متلازمة تيرنر والدورة الشهرية

متلازمة تيرنر والدورة الشهرية. وسنجيب أيضًا عما إذا كانت متلازمة تيرنر مرضًا وراثيًا. سنتحدث أيضًا عن علاج متلازمة تيرنر. سنتحدث أيضًا عن علاج متلازمة تيرنر بالأعشاب. وسنذكر أيضًا تشخيص حالة تيرنر. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.

متلازمة تيرنر والدورة الشهرية

1- يتم تخزين المادة الوراثية في 23 زوجاً من الكروموسومات، وكل من الكروموسومات X وY يحدد جنس الجنين. يحمل الذكر X وY، بينما تحمل الأنثى اثنين. لا يوجد سبب واضح للاضطرابات المرتبطة بخلل وراثي، وتصيب هذه المتلازمة الإناث حصراً.
2- تنتج عن نقص كلي أو جزئي في كروموسومات X وتسمى أيضًا بالصبغي الأحادي وتنتج المتلازمة عن نقص جزء أو أكثر من أجزاء الكروموسومات

هل متلازمة تيرنر مرض وراثي؟

1- تعتبر متلازمة تيرنر من الأمراض الوراثية، حيث أنها تنتج عن خلل هرموني أثناء الحمل، مما يؤدي إلى فقدان الكروموسوم X بالكامل. تؤثر متلازمة تيرنر أيضًا على الفتيات فقط، وليس الأولاد.
2- يسبب العقم لـ 35% منهن على الأقل، وذلك بسبب خلل في نشاط المبيض وقلة نزيف الدورة الشهرية. ولذلك فمن الأفضل تقديم الاستشارة الطبية والوراثية خلال فترة الحمل للعائلات التي كانت تعاني من متلازمة تيرنر

علاج متلازمة تيرنر

1- العلاج بالإستروجين

تحتاج معظم الفتيات المصابات بمتلازمة تيرنر إلى بدء العلاج بالإستروجين والهرمونات ذات الصلة لبدء البلوغ، وغالبًا ما يبدأ العلاج بالإستروجين في سن 11 أو 12 عامًا تقريبًا.
يساعد الإستروجين على تعزيز نمو الثدي وتحسين حجم الرحم، ويساعد في تمعدن العظام، وعند استخدامه مع هرمون النمو قد يساعد أيضًا في زيادة الطول.
2- علاج هرمون النمو

بالنسبة لمعظم الفتيات، يوصى باستخدام العلاج بهرمون النمو يوميًا كحقن هرمون النمو البشري لزيادة الطول قدر الإمكان في الأوقات المناسبة خلال مرحلة الطفولة المبكرة وحتى سنوات المراهقة المبكرة.
إن بدء العلاج مبكرًا يمكن أن يحسن الطول ونمو العظام. بالنسبة للفتيات ذوات القامة القصيرة جدًا، قد يوصي الطبيب باستخدام أوكساندرولون، وهو هرمون يساعد على زيادة الطول عن طريق زيادة إنتاج الجسم للبروتين وتحسين كثافة المعادن في العظام بالإضافة إلى هرمون النمو.

علاج متلازمة تيرنر بالأعشاب

1- الجنسنج الهندي :

يعتبر الجنسنج الهندي من أفضل الأعشاب التي تعمل على زيادة الطول، حيث أنه يؤثر بشكل غير مباشر على هرمون النمو.
2- اشواغاندا :

اشواغاندا تغذي العظام والعضلات والأنسجة، وتساعد على تخفيف التوتر.

تشخيص تيرنر

1- قبل الولادة:

يتم التشخيص عن طريق أخذ عينة من خلايا المشيمة، وهي جزء من أنسجة المشيمة، خلال مرحلة النمو، والمشيمة بشكل خاص لأنها تحتوي على نفس الجينات التي يحملها الجنين، وفي هذا يتم فحص الكروموسومات، و ويتم الفحص أيضًا عن طريق بزل السلى، وهو أخذ السائل الأمنيوسي من الرحم، ويتم فحصه لتحديد الكروموسومات الموجودة في الجنين.
2- في مرحلة الطفولة:

النمو ليس طبيعيا بالنسبة للإناث في هذا العمر.
3- في البلوغ والمراهقة:

– عدم الوصول إلى سن البلوغ والرغبة الجنسية مقارنة بالآخرين في نفس العمر. هناك العديد من الاختبارات التي تستخدم لتشخيص حالة تيرنر، بما في ذلك تحليل جزء من المشيمة ومعرفة الجينات الموجودة فيها.
الفحص السريري، ومعرفة الأعراض التي تعاني منها الفتاة التي تعاني من هذا المرض.
الفحص المخبري للكروموسومات ومعرفة وجودها بالكامل أو عدم وجود جزء منها أو عدم وجود كروموسوم كامل.
التشخيص الذي يتم في مرحلة مبكرة من التعرف على المرض يساعد في تحديد الصعوبات التي تواجه الفتاة وما هو العلاج المناسب لها، وبالتالي نساعد في الحد من المضاعفات به.

متلازمة تيرنر والحمل

أعراض المتلازمة
1-فشل المبايض المبكر
2- تنمية الخصائص الجنسية الأنثوية.
3- لتجنب المشاكل المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية وهشاشة العظام.
4- 10% من الإناث المصابات بمتلازمة تيرنر يدخلن سن البلوغ تلقائياً ويكونن قادرات على الإنجاب.
5- أما الإناث غير القادرات على الإنجاب فقد أصبح التبرع بالبويضات علاجاً للعقم لدى حاملات هذا المرض.
6- الحمل خطير ويتطلب متابعة ورعاية، ولكن بعد الولادة يكون الطفل بصحة جيدة ولا يتعرض لأي خطر.
7- يتم تجميد أنسجة المبيض لدى الفتيات الصغيرات (الحفظ بالتبريد) لعلاج العقم في المستقبل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً