متى تتم الولادة القيصرية في الشهر التاسع وما هي أهم طرق الوقاية أثناء الحمل في الشهر التاسع؟
العملية القيصرية
الولادة القيصرية هي نوع من أنواع الولادة غير الطبيعية، يقوم فيها الجراح بإجراء عملية جراحية، يتم فيها شق البطن والرحم لاستخراج الجنين عند عدم إمكانية الولادة الطبيعية، ويتم إجراؤها على يد جراح متخصص وهو “ جراح التوليد.” العملية القيصرية هي إجراء جراحي يتم فيه إجراء شق واحد أو أكثر في بطن الأم ورحمها لولادة طفل أو أكثر. يتم إجراء هذا الإجراء عندما تشكل الولادة المهبلية خطرًا على حياة أو صحة الطفل أو الأم، ويمكن أيضًا إجراؤها عند الطلب دون سبب طبي. تنصح منظمة الصحة العالمية بإجراء هذا الإجراء بناءً على الاحتياجات الطبية فقط.
متى تتم الولادة القيصرية في الشهر التاسع؟
إذا قرر الطبيب أن الولادة ستكون بعملية قيصرية لوجود سبب يمنع الأم من الولادة الطبيعية أو أن الولادة الطبيعية ستشكل خطراً عليها وعلى الجنين، فيجب تحديد الموعد المناسب لإتمام العملية والتي يجب أن تكون في الشهر التاسع ويفضل بعد نهاية الأسبوع الثامن والثلاثين من الحمل. وذلك لحماية الجنين من المضاعفات الصحية التي قد يتعرض لها إذا ولد قبل ذلك. يجب ألا يتجاوز موعد الولادة الأسبوع التاسع والثلاثين، لأن ذلك يشكل خطراً كبيراً على الطفل.
تحديد الموعد المناسب للعملية القيصرية يختلف حسب ترتيبها. إذا كانت هذه هي الولادة الأولى فيمكن الانتظار حتى نهاية الشهر التاسع. أما إذا أجريت العملية القيصرية للمرة الثانية، فيتم تقديم تاريخ الولادة بحيث تكون في منتصف الشهر التاسع، أي بعد نهاية الأسبوع السادس والثلاثين، تفادياً للضرر. حدوث ولادة مفاجئة، مما قد يؤثر على إحراج الولادة القيصرية الأولى، مما قد يهدد حياة الأم، خاصة إذا لم يمر وقت طويل على الولادة القيصرية الأولى. أما في حال حدوث أي مضاعفات للأم أو الجنين، مثل توقف المشيمة عن العمل أو نزول السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين، أو في حالات تسمم الحمل، فيجب إجراء عملية قيصرية فوراً.
أعراض الولادة القيصرية في الشهر التاسع
يوضع الجنين على عرضه ولا يخفض رأسه في وضع الولادة الطبيعي في الحوض. وفي هذه الحالة قد يكون السبب تشريحياً بالنسبة للمرأة. هناك نساء يعانين من تشوهات في الحوض أو ضيق في الحوض مما يستدعي إجراء عملية قيصرية. كما أن هناك بعض النساء مطالبات بممارسة الرياضة. وكذلك أداء وضعية المسح على الأرض وإطالة الركوع في الصلاة حتى يغير المولود وضعه.
قلة وصول الأكسجين إلى الجنين أثناء الولادة والخوف على حياة الجنين، لذلك يتم إجراء الولادة القيصرية.
تلتف المشيمة حول الجنين بشكل يشكل خطراً على حياته، أو تنزل المشيمة قبل الجنين أثناء الولادة الطبيعية.
يتوقف الجنين عن الحركة أو يضعف نبضه، مما يتطلب إنقاذ حياته.
حدوث النزيف أثناء الولادة الطبيعية والخوف على حياة الحامل.
شروط الولادة القيصرية
1- رئة كاملة للجنين، مع حقن لاستكمال وظائف الرئة ونضوجها في المواعيد المتفق عليها.
2- ليس قبل أن يصل الحمل إلى النصف التاسع من الشهر.
3- ظهور علامات نضج الرئة والتي تظهر بالموجات فوق الصوتية.
4- اختيار طبيب أطفال جيد لحضور الولادة وشفط الرئتين وتقديم الرعاية اللازمة خلال الساعة الأولى.
كيف تتم العملية القيصرية
تتم هذه العملية القيصرية في غرفة العمليات تحت التخدير العام أو الموضعي حسب الحالة الصحية للمرأة. يبقى المريض مستلقيًا لمدة 4 إلى 6 ساعات دون طعام أو شراب، ويتم تغذيته بالمصل فقط. ثم تتحرك وتمشي ببطء لمسافات أكبر مع أداء حركات رياضية خفيفة. تشرب السوائل، وفي اليوم السابع بعد الولادة القيصرية، يقوم الطبيب بفحص مكان الجرح وإزالة الغرز التي عادة ما تكون مصنوعة من خيوط النايلون الرفيعة. عادة ما يكون الجرح أفقيا، فوق الشعر. أن تكون منطقة العانة مستقيمة، بدلاً من الشق الذي يمتد من السرة إلى الأسفل، مما يشوه مظهر البطن. لا تعيق العملية القيصرية الأم من إرضاع مولودها الجديد، كما أن مدة العملية القيصرية لا تتجاوز الساعة الواحدة.
أسباب إجراء العملية القيصرية في الشهر التاسع
قد تحتاجين إلى إجراء عملية قيصرية في الشهر التاسع في هذه الحالات:
– عدم تناسق SPD: هذه حالة يكون فيها رأس الجنين أو جسمه أكبر من أن يمر بأمان عبر حوض الأم الصغير.
– الولادة القيصرية السابقة: على الرغم من أنه من الممكن الولادة مهبلياً بعد عملية قيصرية سابقة، إلا أنها ليست خياراً ممكناً لجميع النساء. هناك عوامل قد تقلل من فرصة الولادة الطبيعية بعد عملية قيصرية سابقة، منها: الحمل في عمر متأخر، زيادة وزن الأم، زيادة وزن الجنين عن 4 كجم، تجاوز مدة الحمل 40 أسبوعًا، وقرب الفترة بين الحمل الواحد من الحمل. التالي.
– الحمل المتعدد: قد تتطلب ولادة توأم أو أكثر إجراء عملية قيصرية.
– انفصال المشيمة: وهي حالة تنفصل فيها المشيمة عن بطانة الرحم، وتحدث عادة في الثلث الأخير من الحمل.
– خلل في وضعية الجنين: عندما يكون وضع الجنين باتجاه عنق الرحم بدلاً من رأسه، تصبح الولادة القيصرية خياراً متاحاً لولادة آمنة.
– اضطراب المخاض: ويحدث عندما تشعر الحامل بالانقباضات وآلام المخاض دون أن يتوسع عنق الرحم ليسمح للجنين بالخروج، أو عندما يتوقف الطفل عن الحركة في قناة الولادة.
– ضيق الجنين: أثناء المخاض قد يعاني الجنين من بعض المشاكل الصحية التي تتسبب في عدم انتظام ضربات القلب، أو إعاقة إيصال الأكسجين إليه، مما يستدعي التدخل الجراحي.
– أسباب المرض لدى الأم: مثل مرض السكري أو أمراض القلب أو الأمراض المعدية مثل الهربس التناسلي أو فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، وذلك لمنع تعرض الطفل للفيروس أثناء مروره عبر قناة الولادة.
– تسمم الحمل: والذي قد يسبب ارتفاع ضغط الدم عند النساء الحوامل ويقلل من تدفق الأكسجين إلى الجنين.
– تمزق الرحم: والذي يتسبب في إصابة الأم بنزيف حاد، وعرقلة وصول الأكسجين للطفل، مما يجعل العملية القيصرية ضرورية لإنقاذ حياة الأم والطفل.
– عيب الحبل السري: يحدث عندما يلتف الحبل السري حول رقبة الطفل أو جسده، أو يقع بين رأس الطفل وحوض الأم، أو ينزلق جزء منه عبر قناة الولادة.
– العيوب الخلقية: إذا تم تشخيص إصابة الجنين بعيوب خلقية، فإن إجراء عملية قيصرية قد يساعد في تقليل حدوث المضاعفات أثناء الولادة.