متى تنتهي أعراض انسحاب النيكوتين وكيفية التغلب على أعراض انسحاب النيكوتين المزعجة في الجسم.
النيكوتين
النيكوتين هو مركب سام موجود في نبات التبغ. يصل إلى الإنسان عن طريق تدخين السجائر أو الشيشة، وعندما يعتاد الجسم عليها يحتاج إليها بشكل دائم لأنه يصبح مدمناً على التبغ الذي يفرز منه النيكوتين.
انسحاب النيكوتين
وهي حالة تصاحب انخفاض مستوى النيكوتين في الجسم.
النيكوتين هو المادة الأساسية الموجودة في منتجات التبغ كالسجائر، وهي تسبب الإدمان وتؤثر على وظائف المخ، حيث أن الجسم بعد اعتياده على تلقي كمية معينة من النيكوتين بشكل يومي يصبح عرضة لأعراض انسحاب النيكوتين.
أعراض انسحاب النيكوتين من الجسم
الأرق، التعب، ضيق التنفس، جفاف الفم، ضيق الحلق، الخمول، الصداع، الغثيان، ضعف أو فقدان القدرة على التركيز، ضعف الذاكرة والانتباه، التهيج، العصبية، القلق، الإسهال، حرقة المعدة، عسر الهضم، وغيرها.
متى تنتهي أعراض انسحاب النيكوتين؟
قد يكون سؤال متى تنتهي أعراض انسحاب النيكوتين هو السؤال الذي يثير الجدل ويدور حول نقاشات مطولة في هذا المجال. وذلك لأن الأطباء لا يستطيعون تقديم إجابة محددة تشمل جميع المرضى، والإجابة على سؤال كهذا تتطلب جمع معلومات تفصيلية عن المدخن. وتتطلب معرفة متى تنتهي أعراض انسحاب النيكوتين… معرفة عمر المدخن وجنسه وعدد السجائر التي يدخنها يومياً ومدة تدخينه وهل يدخن بانتظام، بالإضافة إلى إجراء فحوصات شاملة لمعرفة الحالة الصحية العامة للجسم . ويجب معرفة كل هذه المعلومات بدقة. لتحديد مدة استمرار أعراض انسحاب النيكوتين عند التوقف عن التدخين، وما هي العوائق التي قد يواجهها المدخن خلال فترة الإقلاع وكيف يمكن حلها.
إن الانضمام إلى مركز علاج مخصص يمكن أن يساعد الشخص الذي يريد التعافي من التدخين على القيام بذلك بشكل صحيح وعلمي وبألم ومعاناة أقل بكثير. ولذلك نرشح أطباء مركز إشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان وهو مركز متميز يعتبر من أفضل مراكز علاج الإدمان على الإطلاق.
فوائد الإقلاع عن التدخين
وبمجرد أن يقلع المدخن عن هذه العادة المنكرة، تبدأ الساعة البيولوجية لجسم الإنسان في ضبط ساعة صحته الجسدية والنفسية، ويمكن وصف ذلك تدريجياً -من الدقيقة الأولى- على النحو التالي:
20 دقيقة = انخفاض معدل ضربات القلب وضغط الدم.
120 دقيقة = انتظام ضغط الدم والشعور بالدفء في اليدين والقدمين.
12 ساعة = انخفاض مستويات أول أكسيد الكربون في الدم إلى مستوياتها الطبيعية.
بعد 24 ساعة = انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة القلبية.
بعد 48 ساعة = استعادة القدرة على استخدام الحواس بما فيها الشم والتذوق بشكل صحيح.
بعد 72 ساعة = ظهور أعراض الانسحاب حيث يتخلص الجسم من النيكوتين، ومن بينها تهيج الصدر والصداع الشديد وتقلب المزاج.
بعد 4 أسابيع = سعال أقل في الصباح وتنفس أسهل.
من 2 إلى 12 أسبوع = زيادة أداء الرئة وتحسين الدورة الدموية.
بعد 9 أشهر = تراجع أمراض الرئة.
بعد 12 شهر = تقل فرص الإصابة بأمراض القلب التاجية أو أمراض الشريان التاجي إلى 50 بالمائة، مقارنة بالمدخنين.
بعد 60 شهرًا = بعد الإقلاع عن التدخين، ينخفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية إلى المعدل الطبيعي.
بعد 10 سنوات: تنخفض معدلات الإصابة بسرطان الرئة إلى 50 بالمئة مقارنة بالمدخنين، كما تنخفض مخاطر الإصابة بسرطانات الفم والحنجرة والمريء، مع عدم وجود سرطانات المثانة وعنق الرحم والبنكرياس.
بعد 15 سنة: ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
بعد 20 سنة: تصبح إنساناً سليماً، خالياً من جميع الأمراض، وحالتك كحالة الإنسان الذي لم يدخن أبداً.
الأطعمة التي تحسن مقاومة الجسم لانسحاب النيكوتين
وعرض التقرير بعض الأطعمة التي تعمل على تحسين مقاومة أعراض انسحاب النيكوتين من الجسم، ومنها:
1- السكريات مثل الشوكولاتة.
2-الفواكه الطازجة وخاصة البرتقال والموز.
3- الخضار الورقية، مثل الخس، والخيار، والجزر، والجزر، والطماطم.
4- الشوفان مع الحليب على الفطور.
5- الزبادي ينقي ويطهر الجسم من السموم.
6- مشروبات الشاي الأخضر تحد من زيادة الوزن بعد الإقلاع عن التدخين، وتنقي الجسم من السموم.