متى يصحو المريض من البنج

متى يستيقظ المريض من التخدير وكذلك أسباب الوفاة من التخدير؟ سنذكر أيضًا موانع التخدير العام. وسنتحدث أيضًا عن متى يأكل المريض بعد التخدير. وسنوضح أيضًا ما هي أنواع التخدير؟ وأيضا ما الفرق بين التخدير العام والموضعي وما أضرارهما؟ وكل هذا من خلال مقالنا، تابعونا.

متى يستيقظ المريض من التخدير؟

1- يختلف باختلاف مجموعة من العوامل.
2- نوع ومضمون المخدر المستخدم في عملية التخدير.
3- بالإضافة إلى نوع ومدة العملية الجراحية التي يتم إجراؤها.
4- وكذلك الحالة الصحية للمريض.
5- وكذلك عمر المريض الذي يتم إجراء العملية له.
6- وكذلك وزن المريض.
7- بالإضافة إلى مهارة وكفاءة الطبيب الذي يقوم بعملية التخدير.

أسباب الوفاة من التخدير

1- الحساسية تجاه الأدوية التي تعطى أثناء التخدير

إن خطر التعرض لرد فعل تحسسي مهدد للحياة منخفض جدًا (أقل من 1 في 10000) وسيتعافى معظمهم تمامًا. سيكون طبيب التخدير على درجة عالية من المهارة في التعامل مع مثل هذه الحالات، وعندما يأتي طبيب التخدير لرؤية المريض قبل العملية من المهم أن يخبره عن نوع الحساسية التي يعاني منها، أو إذا كان أي شخص في العائلة لديه مشكلة معها تخدير.
2- صعوبة في وضع أنبوب التنفس

بعد إعطاء التخدير، يتم إدخال أنبوب التنفس ليسمح لجهاز التنفس الصناعي بالتنفس أثناء نوم المريض. في بعض الأحيان قد يواجه طبيب التخدير صعوبة في إدخال أنبوب التنفس. هناك أشياء كثيرة تتعلق بالمريض أو نوع الجراحة التي سيجريها والتي تنبه طبيب التخدير إلى مشاكل محتملة، إذا شعر أو شعرت بأن إدخال أنبوب التنفس قد يكون صعبًا، فسوف يناقش طبيب التخدير هذا الأمر قبل العملية.
3- قلة وصول الدم إلى الأعضاء الرئيسية

تتسبب معظم أنواع التخدير في انخفاض طفيف في ضغط الدم. سيكون طبيب التخدير الخاص بك ماهرًا في إدارة هذا الأمر وسيكون لديك دواء في متناول اليد لتصحيحه. يمكن أن تتضرر الأعضاء بما في ذلك الكلى والدماغ نتيجة نقص إمدادات الدم في هذه الحالة، وخاصة في الأشخاص الذين يعانون من تصلب الشرايين.

موانع للتخدير العام

1- التدخين :

يفضل التوقف عن التدخين لمدة 10 أيام قبل الجراحة والتخدير.
2- المشروبات الكحولية :

يوصي الأطباء بالتوقف عن شرب المشروبات الكحولية لمدة 24 ساعة قبل الجراحة.
3- بعض الأدوية:

مثل الأدوية التي تحتوي على المواد الفعالة: الوارفارين، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
4- بعض الخضار :

مثل الطماطم، والبطاطس، والباذنجان، وهي ممنوعة لمدة 7 أيام قبل التخدير.
5- الأطعمة الغنية بالألياف:

مثل العدس والمكسرات، لأنها غنية بالألياف وصعبة الهضم، لذا ينصح بعدم تناولها لمدة 24 ساعة قبل العمليات الجراحية والتخدير.
6- المكملات الغذائية التي تحتوي على أوميجا 3 والأسماك:

لا تتناول أوميجا 3 أو السمك لمدة أسبوعين قبل التخدير؛ لأنه يزيد من فرصة النزيف.
7- بعض المكملات الغذائية الأخرى :

مثل فيتامين C وE وK.

متى يأكل المريض بعد التخدير؟

– يعتمد ذلك على نوع الجراحة التي يجريها الطبيب، لكن بشكل عام المدة هي يوم كامل من وقت إجراء العملية، أو عند الأكل خلال يوم إجراء العملية، وهذا الأمر يخضع بالدرجة الأولى إلى توصية وتعليمات الجراح.
وننوه هنا أنه عليك أن تأخذ تعليماته على محمل الجد لتجنب المضاعفات والمشاكل.

ما هي أنواع التخدير؟

1- التخدير العام

التخدير العام هو أكثر أنواع التخدير شيوعاً في العمليات الكبرى مثل: جراحة القلب، واستبدال المفاصل وغيرها، ويتم التخدير العام عن طريق قناع أو عن طريق الوريد.
عند استخدام التخدير العام يبقى المريض فاقداً للوعي ولا يشعر بالألم، وتحتاج إلى مراقبة علاماته الحيوية بشكل مستمر، ويحتاج أحياناً إلى جهاز التنفس الصناعي لمساعدته على التنفس.
بعد الانتهاء من العملية الجراحية يبدأ طبيب التخدير بإلغاء تأثير التخدير العام. عادة ما يستيقظ المريض بحالة جيدة بعد التخدير العام، ولكن في بعض الأحيان قد يعاني المريض من بعض الآثار الجانبية للتخدير.
2- التخدير الموضعي

يستخدم التخدير الناحي لتخدير الجسم في موقع الجراحة فقط. تشمل أشكال التخدير الموضعي ما يلي:
– التخدير الشوكي

يتم التخدير النخاعي عن طريق حقن جرعة واحدة من الدواء في المنطقة المحيطة بالحبل الشوكي. يُستخدم هذا النوع غالبًا في جراحة الأطراف السفلية أو جراحة أسفل البطن.
– التخدير فوق الجافية

يتم إجراء التخدير فوق الجافية عن طريق حقن الدواء عبر قسطرة رفيعة في المساحة المحيطة بالحبل الشوكي، مما يسبب تنميلًا في الجزء السفلي من الجسم.
يمكن استخدام هذا النوع في جراحة البطن والصدر.
3- التخدير الموضعي

يُستخدم التخدير الموضعي عادة في العمليات الجراحية البسيطة مثل أخذ خزعة من الجلد. ويتم هذا التخدير باستخدام كريم أو رذاذ أو حقنة في منطقة العملية الجراحية.

ما الفرق بين التخدير العام والموضعي وما أضرارهما؟

وقالت الدكتورة ليديا جورينا أخصائية التخدير والإنعاش في حديث لراديو MIAC إن التخدير مصطلح عام يشمل جميع المسكنات، أما التخدير العام فهو أحد أنواع التخدير ويستخدم في العمليات الجراحية حيث يكون تحت تأثيره ينام الإنسان ولا يشعر. بالمؤثرات الخارجية.
وتضيف أنه في حالة التخدير العام، لا يرى الشخص أحلاما، وتظهر له فترة التخدير كفترة انقطاع في الزمن، ويعتبرها الجسم فترة نوم عميق.
ويشير الأخصائي إلى أن التخدير العام التقليدي يتضمن عدة خطوات، فهو ضروري لـ”قمع” شعور الشخص بالألم والوعي وردود الفعل ورد الفعل العصبي العضلي.
وتضيف، أما بالنسبة للتخدير الموضعي، فهو يتضمن “قمع” النهايات العصبية وحزم الأعصاب. يُنسب إليه أيضًا التخدير النخاعي والتخدير خارج الجافية، والذي يعتبر تأثيره أكثر عمومية، مع بقاء الشخص واعيًا.
ووفقا لها، تغيرت تحضيرات التخدير خلال العشرين عاما الماضية، وأصبح من الممكن السيطرة عليها والتنبؤ بنتائجها. الهدف الوحيد لهذه المستحضرات هو التأثير على الأعصاب، ولا تؤثر أبداً على أعضاء الجسم الأخرى.
ويؤكد الخبير أنه يجب على طبيب التخدير أن يسأل المريض، قبل إجراء التخدير، عما إذا كان يعاني من حساسية تجاه التخدير أو الأدوية أو الأطعمة، لأن الحساسية تجاه الأطعمة تكشف استجابة الجسم لبعض مسكنات الألم.
ويشير الخبير إلى أن جميع الأدوية المخدرة تسبب بعض الأضرار للكبد، وبعد زوال تأثيرها يشعر المريض بالغثيان والقيء، وهذه حالة طبيعية.
وتضيف، لذلك، قبل التخدير العام، يمنع المريض من شرب السوائل وتناول الطعام خلال فترة زمنية معينة، لأنه من الأفضل أن يخضع للتخدير ومعدة فارغة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً