مثلث برمودا للاطفال

مثلث برمودا للأطفال، وكذلك سبب خطورة مثلث برمودا. وسنذكر أيضًا ما حجم مثلث برمودا وأين يقع؟ وسنشرح أيضًا أمثلة على حالات الاختفاء، وسنذكر أيضًا الناجين من مثلث برمودا، وكل هذا من خلال مقالتنا. تابعنا.

مثلث برمودا للأطفال

تنتشر أحيانًا قصص عن بعض الظواهر الغريبة التي تحدث على كوكب الأرض، مما يثير فضول الناس لاستكشاف ما هي هذه الظاهرة، ولماذا يتم الاهتمام بها كثيرًا. ومن الأماكن الشهيرة التي تجذب مثل هذا الاهتمام “مثلث برمودا” أو ما يطلق عليه أيضًا “مثلث الشيطان”. أو “مثلث الموت” أو “مقبرة الأشباح”، وهي منطقة مشهورة لها شكل مثلث متساوي الأضلاع وتبلغ مساحتها حوالي نصف مليون كيلومتر مربع.
يقع هذا المثلث في غرب المحيط الأطلسي، ويجاور الساحل الجنوبي الشرقي لولاية فلوريدا في أمريكا، وبورتوريكو، وجزر برمودا البريطانية.
وتعود تسميته بهذه الأسماء المختلفة التي ترتبط بالموت والخوف إلى مزاعم عن وقوع العديد من الحوادث الغامضة والاختفاءات الغريبة للأشخاص الذين مروا بهذا المكان.
ومن أبرز هذه الحوادث اختفاء مجموعة طائرات عام 1945 أثناء تحليقها فوق المثلث، لتنتشر بعدها القصص عن هذا الموقع وخطورته الشديدة المزعومة. وهناك حوالي خمسين سفينة وعشرين طائرة يُزعم أنها اختفت أثناء مرورها بالمثلث خلال القرنين العشرين والتاسع عشر.

ما سبب خطورة مثلث برمودا؟

وخلص باحثون من جامعة ساوثهامبتون البريطانية إلى أن الكوارث المسجلة في منطقة بحرية خاصة مثل برمودا، كانت ناجمة بشكل أساسي عن أمواج قوية وصل ارتفاعها إلى ثلاثين مترا.
ووفقا لتقرير سكاي نيوز، اكتشف العلماء وجود هذه الموجات القوية لأول مرة في عام 1997، لكن الباحثين البريطانيين سعوا إلى التحقق من النظرية بشكل أكثر دقة من خلال نموذج تجريبي.
وصمم الباحثون نموذجا لسفينة يو إس إس سايكلوبس، وهي سفينة بحرية ضخمة اختفت في مثلث برمودا عام 1918 وعلى متنها أكثر من 300 شخص.
وبعد تطوير النموذج في المختبر، قام الباحثون بتجربة تأثير الأمواج القاتلة، التي تتميز بقوة كبيرة، ووجدوا أنها قادرة بالفعل على تدمير السفينة.
وبحسب تقرير صحيفة ميرور، أوضح الباحث في علوم المحيطات والأرض سيمون بوكسال، أن هذه المنطقة من المحيط الأطلسي قادرة على تسجيل ثلاث عواصف من مصادر مختلفة، وبالتالي توفر الظروف الملائمة لظهور الأمواج المدمرة.

ما هو عرض مثلث برمودا وأين يقع؟

لم يتم الاتفاق على الحدود الدقيقة لمثلث برمودا عالميًا. تتراوح تقديرات المساحة الإجمالية بين 500.000 ومليون وخمسمائة ألف ميل مربع (1.300.000 و3.900.000 كيلومتر مربع). يقع مثلث برمودا في منطقة في شمال المحيط الأطلسي (تقريبًا) يحدها الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة وبرمودا وجزر الأنتيل الكبرى (كوبا وهيسبانيولا وجامايكا وبورتوريكو).
لا يظهر مثلث برمودا كموقع على أي خريطة عالمية، وتعتبره العديد من المؤسسات الرسمية منطقة خيالية. على سبيل المثال، لا يعترف مجلس الأسماء الجغرافية بالولايات المتحدة بمثلث برمودا ولا يحتفظ بملف رسمي له باعتباره منطقة رسمية في المحيط الأطلسي، وهو بشكل عام امتداد غير معروف للمحيط.

أمثلة على حالات الاختفاء

1- حادثة سفينة روزالي:

يعتبر حادث السفينة روزالي من أشهر وأغرب الحوادث حيث اختفت السفينة بشكل مفاجئ وغريب ولم يتم العثور عليها. ثم بعد ثلاثة أشهر تم العثور على السفينة في منطقة بعيدة عن مثلث برمودا، وكانت سليمة تماما ويوجد بها كل البضائع وما عليها. ثم لم يكن هناك عيب أو مكان للتسرب أو الضياع. وهذا يدل على أنه كان هناك أمر أو حادثة غريبة، ولكن الأغرب هو أنه لم يتم العثور على أي من الركاب، بل تم العثور على جميع أمتعتهم ومتعلقاتهم، ولم يكن هناك سوى كناري على متن السفينة الذي كان يتضور جوعا.
2- حادثة السرب الأمريكي 19:

اختفى السرب الأمريكي المكون من خمس طائرات تابعة للقوات الجوية الأمريكية، مكون من 5 طيارين و5 مساعدين، فجأة أثناء قيامه بإحدى مهامهم. وصل نداء استغاثة إلى مقر القيادة من قائد السرب الملازم تشارلز تايلور. وقال في نداء استغاثة جاء نصه كما يلي: “نحن في حالة الطوارئ. يبدو أننا خرجنا.” خط السفر مثالي. لا أستطيع رؤية الأرض. لا أستطيع تحديد المكان. أعتقد أننا ضائعون في الفضاء. كل شيء غريب ومربك تمامًا. لا أستطيع تحديد أي اتجاه. حتى المحيط الذي أمامنا يبدو في وضع غريب. لا أستطبع. تحديد ذلك. ثم انقطع البث بين السرب والقاعدة ولم يتم العثور على الطائرات بعد ذلك.
3- حادثة طائرة ستار تايجر :

وكانت الطائرة الأمريكية ستار تايجر قد انطلقت في رحلة من البرتغال وكانت تقل خمسة وعشرين راكبا، إلا أنها اختفت فجأة بالقرب من منطقة مثلث برمودا. ثم حاولت السلطات البريطانية البحث عن تلك الطائرة، إلا أنها لم تجد لها أي أثر.
4- حادثة السفينة USS Cyclops:

ومن الجدير بالذكر أنه خلال الحرب العالمية الأولى في عام ألف وتسعمائة وثمانية عشر، فُقدت السفينة يو إس إس سايكلوبس، ولم يتم العثور عليها ولم يتم العثور على أي دليل عليها أو على حطامها حتى الآن. وكانت على متنها ثلاثمائة وتسعة من مشاة البحرية.
5- حادثة سفينة ماري سيليست:

وأثارت تلك السفينة الرعب في قلوب من عثروا عليها، حيث تم العثور عليها في منطقة مثلث برمودا عام ألف وثمانمائة واثنين وسبعين ميلادية. وكانت سليمة تماما ولم يكن بها أي كسور أو ثقوب لتسرب المياه، ولكن الغريب في الأمر أن تلك السفينة وجدت مهجورة تماما وبدون أحد. وعلى متن الطائرة، تم العثور على الأغراض الشخصية كما هي، وحتى فناجين القهوة كانت كما هي دون أن تنسكب القهوة، ما أثار الرعب والحيرة.
6- حادثة سفينة إلين أوستن:

تعتبر حادثة سفينة إلين أوستن من القصص الغريبة عن مثلث برمودا، حيث كانت سفينة إلين أوستن تمر بالقرب من منطقة مثلث برمودا ثم عثرت على سفينة موجودة. أرسل قبطان السفينة فريق بحث من سفينته إلى السفينة المهجورة، لكن فريق البحث بمجرد صعوده إلى سطح السفينة المهجورة… انقطع الاتصال بينه وبين السفينة إلين أوستن، وقبطان السفينة لم يكن أمام السفينة إلين أوستن سوى إرسال فريق بحث آخر لكشف سر اختفاء فريق البحث الأول. والمثير للدهشة أن الاتصال بفريق البحث الثاني انقطع. أيضًا. والغريب في الأمر أن السفينة إلين أوستن اختفت تماما وتم العثور عليها بعد إطلاق حملة للبحث عنها، مهجورة ولا يوجد على متنها أي من طاقمها.
7- حادثة سفينة رايجو كومارو:

آخر مكالمة بثتها السفينة اليابانية رايجو كومارو كانت في عام ألف وتسعمائة وأربعة وعشرين. كان نداء الاستغاثة الأخير الذي قال فيه المستغيث “أنقذونا” إنه يخطف حياتنا ويقتلنا وليس لدينا مكان نهرب إليه. ثم اختفت السفينة تماما ولم يتم العثور عليها.
8- حادثة سفينة بيلا :

ومن الجدير بالذكر أن السفينة بيلا هي سفينة بريطانية واختفت عام ألف وتسعمائة واثنين بعد الميلاد بالقرب من منطقة مثلث برمودا. ثم وجدها مدمرة في الأسفل ولا تحتوي على أي جثث أو بقايا لمن كانوا على متنها.

الناجون من مثلث برمودا

1- يان شينهوا :

ونجح الصياد الصيني يان شينغهوا (52 عاما)، أحد الناجين من هذا المكان، في البقاء على قيد الحياة بعد أن ظل وحيدا في مثلث برمودا في آسيا لمدة 11 يوما، معتمدا على بوله والأسماك النيئة.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الصياد الصيني كان يصطاد مع مجموعة من زملائه في مضيق تايوان، عندما ضربته عاصفة أدت إلى مقتل جميع زملائه، وتُرك وحيدا في مثلث برمودا بالقرب من المقاطعة الجنوبية الشرقية للصين.
وأضافت أنه بقي في الماء 11 يوما دون طعام أو شراب، فاعتمد على بوله في الشرب وتناول السمك النيئ، إلى أن عثرت عليه شاحنة كانت تمر بالقرب من المكان قبل أيام، مؤكدة أن نقلته السفينة إلى ميناء تشينغداو شمال شرق الصين، حيث التقى بأفراد عائلته الذين لم يصدقوا نبأ العثور عليه بعد أن تلقوا نبأ اختفاء السفينة التي كان على متنها.
2- توماس براون :

الأمر نفسه ينطبق على توماس براون، وهو أمريكي مقيم في فلوريدا يبلغ من العمر 56 عامًا، عاد من مثلث برمودا بعد اختفائه لمدة 7 سنوات.
وروى براون قصته للسلطات في ولاية فلوريدا الأمريكية، لافتاً إلى أنه في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009، استقل سفينة إلى البحر من فلوريدا، وأخبر زوجته أنه ذهب في نزهة على الأقدام وأنه سيعود مبكراً، و اختفى براون لمدة 7 سنوات.
وفي عام 2016، تلقت زوجته مكالمة هاتفية تفيد بالعثور على زوجها ونقله إلى المستشفى. وأخبرهم القصة أنه عندما حاول العودة بعد الانتهاء من الرحلة، وجد محرك القارب لا يعمل. فقرر استخدام الراديو فوجد أنه لا يعمل، فقرر إطلاق الصواريخ لطلب النجدة، لكن لا. وجد جدوى جزيرة، ومع مرور الوقت تعلم استخراج الماء من النباتات والأعشاب، واعتمد على الأسماك في طعامه. وبقي في هذه الجزيرة النائية لمدة 7 سنوات حتى تم العثور عليه بوجه حزين وفقد الكثير من الوزن.
3- إيفان سارتر:

ومن بين الناجين من هذا المثلث إيفان سارتر، البالغ من العمر 32 عاماً، وهو طيار يخدم في القوات الجوية التشيكية، والذي روى روايته في كتاب “الإرهاب الأزرق” للمؤلف أيمن عبد التواب.
كنت أقوم برحلة استطلاعية فوق البحر، ورغم أنني سمعت الكثير من القصص عن مثلث برمودا، إلا أنني نسيت أنني أصبحت قريبًا من تلك المنطقة التي تعتبر خطيرة جدًا على ملاحي السفن وروادها. كنت أقود طائرتي ولم يكن هناك شيء يزعج سلامي. وكانت الأجهزة داخل الطائرة. كانت تعمل بشكل منتظم للغاية، وفجأة، ودون سابق إنذار، شعرت بقوة خفية تسحب الطائرة إلى الأسفل. ثم لم تمضِ أكثر من ثوانٍ قليلة حتى تعطلت كل الأجهزة والمحركات وشاشات التلفاز التي أمامي، ولم أعد قادرًا على معرفة ما يجب فعله. لقد فقدت السيطرة على الطائرة تمامًا، وأصبحت أنا والطائرة منجذبين لا إراديًا إلى الأسفل بسرعة رهيبة جدًا. حاولت الاتصال بالبرج المقابل في القاعدة، لكن محاولاتي باءت بالفشل، وما هي إلا لحظات حتى وجدت نفسي على بعد 200 متر فقط من… سطح الماء.
وبعد ذلك توقف الجذب، وتفاجأت جدًا عندما حدث ذلك، وبدأت الطائرة على الفور في الارتفاع بطريقة غريبة جدًا، وبذلك أصبحت على ارتفاع جيد. ولم تمر سوى دقائق قليلة وعادت جميع الأجهزة للعمل بشكل رائع وبانتظام، ولكني رأيت ما يشبه الأجسام الغريبة تعرض صورها على شاشة التلفزيون أمامي، ثم رأيت بعد ذلك صورة لمخلوق غريب يقف منتصبا على شاشة التلفزيون. شاشة التلفاز، وبدأت أشير وأنطق بكلام لا أعرف عنه شيئاً، ثم اختفت بعد ذلك، وفي هذه اللحظة بالذات سمعت اتصالاً من قاعدتي في المطار يقول: أين أنت!! هل مازلت على قيد الحياة!! اذا تسمعنا تجيب؟؟ أجبت أنني بخير وسأعود خلال ساعة. عندما هبطت في المطار، أحاط بي جميع زملائي الطيارين وبدأوا في تقبيلي، مندهشين من عودتي بالسلامة. وعندما سألت عن سبب ذلك، أخبروني أنني تغيبت عنهم لمدة خمس عشرة ساعة تقريبًا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً