مجالات الاجتهاد

مجالات الاجتهاد. وسنتحدث أيضًا عن مجالات الاجتهاد، وأنواع الاجتهاد، وشروط الاجتهاد، وطرق الاجتهاد. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

مجالات الاجتهاد

وقد حدد الفقهاء والأصوليون نطاق الاجتهاد، وهو كل حكم شرعي لا يوجد عليه دليل قاطع. فلا مجال للاجتهاد فيه، بما في ذلك ما اتفقت عليه الأمة من ظاهر الشرع وظاهره، كوجوب الصلوات الخمس، والزكاة، والصيام، وتحريم الخمر، والربا، والزنا، والسرقة، وغير ذلك من الأمور التي قامت عليها الأدلة الواضحة الواضحة التي لا تقبل الجدل. .
قال الغزالي: “الحق فيه واحد، والحق واحد، والمخطئ يأثم”. ولكن نعني بالاجتهاد ما لا يكون فيه المخطئ آثما».
وقولهم: «ليس فيه دليل قاطع» لاستثناء وجوب الصلوات الخمس والزكاة، وما اتفقت عليه الأمة من شرعية الشريعة. وفيه أدلة قاطعة تجعل مخالفه يأثم، فلا يكون محل اجتهاد.
ولم يكتف بعضهم بما ذكره الغزالي في تعريف المجتهد فيه، بل قال: “كل حكم شرعي عملي… إلخ”. وأضاف مدخل “عملي” لإخراج المسائل الشرعية العقدية من نطاق الاجتهاد، إذ لا مجال للمجتهد فيه أن يكون له عذر، فضلا عن أن يكون له أجر.
قال أبو الحسن البصري: «مسألة الاجتهاد هي التي اختلف فيها الفقهاء في الأحكام الشرعية». وهذا ضعيف، لأن جواز اختلاف العلماء مشروط بكون المسألة اجتهادا. ولو علمنا أنه اجتهاد لاختلافهم فيه لكان الدور مطلوبا!
ولهذا لوموا عبيد الله بن الحسن الأنباري حين قال عن المختلفين في خلق أفعال الناس ونحوها: “هؤلاء قوم سبحوا الله، وهؤلاء كبروا الله”!

أنواع الاجتهاد

النوع الأول: تحقيق هدف محدد للنوع.

فهو عام لكل مكلف، وهو ما يسميه الشاطبي الاجتهاد العام، وهو ما قصده الشاطبي عندما قال: «والخلاصة أنه لا بد من كل ناظر وقاضي ومفتي ومفتي». ولو على كل مكلف نفسه “، ولما قال أيضا: “ليس شرطا لذلك”. فالوصول إلى درجة الاجتهاد، في الحقيقة، لا يشترط المعرفة، ناهيك عن درجة الاجتهاد.
ويرتبط هذا النوع باعتبار ارتباط المكلف بالحكم الشرعي. وهذا الاعتبار هو الاجتهاد المرتبط بالأحكام الشرعية، وتحقيق الهدف الخاص بها، ولا يشترط الوصول إلى درجة الاجتهاد. كما أنه ضروري لكل دافعي الضرائب. والظاهر أن الشاطبي يسميه اجتهادا مباحا لا عرفا. أصولي؛ ولذلك قلنا: هو اجتهاد عام. أي أنه عام فيمن يفعله، كما أنه عام في عمومه.
وقد مثل له الشاطبي الرجل العادي إذا سمع من العالم أن الزيادة الفعلية في الصلاة إذا حصلت سهواً، سواء كانت من نوع الصلاة أو على غير نوعها، فلا يجب أن تخلو من حالتين: أن يكون صغيراً فيغفر له، أو كبيراً فلا يغفر له. وإذا حدثت زيادة على العامي في صلاته، فعليه أن ينظر ويجتهد في تحقيق أصل هذه الحالة التي حدثت له، ويربطها بالحكم بأن المجتهد العارف بالشرع قد حقق سببها، ومن ثم فانظر هل هذه الزيادة سهلة أم لا؟ فإذا اجتهد وحدد أحد الأمرين عمل بحكمه، وبذلك حصل مقصود حادثته.
وهذا المثال ليس ببعيد عن بقية أمثلة تحقيق الهدف العام. كالتحقيق مع من ينطبق عليه اسم العدل، ومن ينطبق عليه اسم الفقر، ونحو ذلك مما سيأتي في مكانه.
النوع الثاني: تحقيق هدف خاص بأفراد أو جزئيات.

وهو تحقيق الهدف الشخصي الخاص، وهو ما ينظر إلى دواخل النفس البشرية، وأهدافها، ومداخلها، وطرق تجنبها، وما يناسب تلك النفوس ويناسبها. وهذا رأي دقيق للغاية، ولا يفهمه إلا أكفاء أهل العلم، وأهل الورع والورع والبصيرة. ولذلك، فهو خاص. بل هو أخص من المحدد؛ لأنه حتى بعض المجتهدين لا ينجح في تحقيقها، ولا يحققها، وهي فضل من الله يؤتيه من يشاء، ونور وحكمة يختصها الله لمن يحبها.
ومن خلال البحث لم أر أحدا ذكر هذا التقسيم، والقسم في مجمله لا إشكال فيه. وبما أنه هو ما يسمى بالاجتهاد عند الأصوليين، ولا شك أن الأصوليين كثيراً ما يحصرون لفظ الاجتهاد في العالم المجتهد، فهو خاص بهم.

شروط الاجتهاد

1- أن يكون لديه علم وبصيرة، وقادر على الاجتهاد، ولديه معرفة بالأدلة الشرعية.
2- العلم بالكتاب والسنة، ومعرفة أقوال العلماء يعني أن يكون له بصيرة ومعرفة حتى يتمكن من تحديد الحق وإبطال الباطل. ويجب أن يكون لديه المعرفة والبصيرة.
3- ذو بصيرة ينظر إلى الكتب أو يقرأها. ومن ينظر إلى الكتب ويستمع إليها يقرأ له. يستمع للأحاديث ويستمع لكلام العلماء. يتأمل القرآن ومعه آلة.
4- ذو علم.. لديه معرفة بأصول الفقه ومصطلحات الحديث. عنده علم بالأحاديث.. من قراءة القرآن وحفظه وتدبره حتى يفهم الراجح من الراجح.
5- إذا كانت شروط الاجتهاد ثقيلة وتتطلب سنداً علمياً عالياً ودقيقاً، إضافة إلى التقوى والورع واجتناب الأهواء والتعلق بالدنيا، فقد ظهر في العالم العربي والإسلامي علماء مجتهدون يتبعون أهواءهم ويتبعون أهواءهم. أهواء الشيطان بدءاً من الأهواء والحيرة والسياسة والدولار وكل العملات الممكنة للفتوى، فضاع الاجتهاد. في زحمة الجهل والهوى وحب الدنيا.

أساليب الاجتهاد

المجتهد المستقل وغير المستقل. والمجتهد المستقل أو المجتهد المستقل المطلق هو من وصل إلى مرتبة الاجتهاد في جميع أبواب الشريعة وفق شروط معينة لذلك. وتعتبر مرتبة المجتهد المستقل من أعلى مراتب الاجتهاد. المستقل كالأئمة الأربعة، وغير المستقل هو من انتسب إلى مذهب إمام من أئمة المذاهب الفقهية. .
ضاع الاجتهاد المستقل في القرن الرابع الهجري، ولم يبق إلا اجتهاد المنتسبين إلى المذاهب الفقهية، الذين عملوا على استكمال بناء المذاهب الفقهية، حتى نضجت معرفة فروع الفقه، خاصة في العصور اللاحقة. وثبتت المسائل الفقهية والأحكام والإجماع، ونشأ الفقهاء بعد الانتهاء من إعداد الأحكام. ويقلدون أئمة طوائفهم في الأحكام المسلَّمة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً