مخاطر تلوث الغابات. وسنتحدث أيضًا عن أسباب تدهور الغابات وما هي حرائق الغابات الأكثر شيوعًا. وسنتحدث أيضًا عن أضرار الحرائق على البشر. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.
مخاطر تلوث الغابات
1- تؤدي إزالة الغابات إلى تآكل التربة ونقص الماء والهواء، كما أن هناك أضراراً بيئية كثيرة نتيجة فقدان ما يقدر بأكثر من 16400 شجرة سنوياً، حيث أن إزالة الغابات لها تأثير ضار على إنتاجية الأرض والتربة .
2- إزالة الأشجار تسبب الفيضانات والجفاف، بسبب تآكل التربة، مما يزيد من تدفق التربة، وتبدأ حالة الجفاف أو الفيضان. كما أن قطع الغابات على المنحدرات الجبلية يعيق تدفق الأنهار نحو السهول، مما يؤثر على استخدام المياه، فتقل نسبة المياه. الماء بسرعة.
3- قطع الأشجار يسبب فقدان خصوبة التربة، حيث يؤثر قطع الأشجار على حلقة التغذية ويؤثر على الحيوانات التي تتغذى على الأشجار والنباتات التي يستخدم روثها كسماد يساعد على تغذية الأشجار. وغياب الأشجار يسبب غياب الحيوانات وغياب الأسمدة مما يؤدي إلى تدهور خصوبة التربة. ومع إزالة الغابات، تتحرك التربة الخصبة فوق الأرض بعيدًا عن طريق مياه الأمطار وتذهب إلى أماكن لا يتم استخدامها فيها.
4- من أهم الأضرار البيئية الناتجة عن قطع الأشجار هو تلوث الهواء، حيث أن تدمير الغابات وقطع الأشجار يتسبب في حدوث قطرات من الأكسجين في الهواء، مما يسبب تلوث الهواء في العديد من المدن، ويعاني عدد من الأشخاص من أمراض تنفسية كثيرة أمراض مثل الربو.
5- قطع الأشجار وتدمير الغابات يتسبب في انقراض الكثير من الحيوانات. بسبب تدمير الغابات، تختفي الحياة البرية، وانقراض بعض الحيوانات مثل الفهد الآسيوي، والسنجاب الطائر، وذئب الهيمالايا، وذئب أندامان، والعديد من الأنواع التي هي على وشك الانقراض.
6- تؤدي إزالة الغابات إلى تغير المناخ الطبيعي وزيادة درجة الحرارة العالمية. كما يؤثر انخفاض مساحة الغابات على عدم انتظام هطول الأمطار، وهذا يسبب ويساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري مما يؤثر على المناخ العالمي. كما يساهم في انتشار الصحاري بسبب التناقص المستمر في مساحة الغابات. مع تآكل الأرض، انتشرت الصحاري في أجزاء كثيرة من العالم.
7- تسبب قطع الأشجار في إحداث أضرار كبيرة بطبقة الأوزون، حيث أصبحت البيئة الطبيعية للأرض ملوثة نتيجة إزالة الغابات، وهذا يؤثر على طبقة الأوزون الضرورية للدفاع عن الأرض. وإذا استمر هذا الوضع، فقد يأتي اليوم الذي تختفي فيه طبقة الأوزون.
8- أدى تدمير العديد من الغابات إلى تهديد حياة العديد من القبائل، حيث أن هناك بعض القبائل لا يمكنها العيش إلا وسط الغابات، حيث تعتبر الغابة أسلوب حياة كامل بالنسبة لهم، وهي وسيلة للكسب مصدر رزق، ويحافظون على الغابات والأشجار، وهناك بعض القواعد التي تتبعها القبائل في استخدام الغابات دون التسبب في أي ضرر لأن الحفاظ على الغابات يسري في دمائهم.
9- تؤدي إزالة الغابات وقطع الأشجار إلى تآكل التربة، إذ تلعب الأشجار دوراً هاماً في الحفاظ على سطح الجبال وتسبب حواجز طبيعية أمام ارتفاع مياه الأمطار، مما يزيد من منسوب المياه في الأنهار مما يسبب الفيضانات.
أسباب تدهور الغابات
1- القطع العشوائي للأشجار، الحرائق، الرعي الجائر، الآفات والأمراض، المقالع العشوائية، التوسع العمراني والتهجير، التوسع الزراعي على حساب الغابات، قلة الوعي البيئي، التغير المناخي، الحروب، الوضع الاجتماعي والاقتصادي، عدم احترام البيئة. القانون، مما أدى إلى انخفاض الغطاء الأرضي. وتغطي الغابات الآن 13.32% من المساحة الإجمالية (4.89 غابات كثيفة و8.43% غابات منقرضة)، بحسب التقرير الفني لخريطة الاستخدامات. الأراضي (وزارة البيئة، وزارة الزراعة، والمجلس القومي للبحث العلمي 2003).
2- الطموحات الاقتصادية ولجوء الناس إلى اقتلاع أنواع كثيرة من النباتات والأشجار بهدف إتلافها والاستفادة منها.
3- تعتمد الدول على أنواع كثيرة من أخشاب الأشجار في العديد من الصناعات.
4- يعتبر رعي الماشية من أهم أسباب القضاء على الثروة النباتية الطبية في الغابات.
5- تعتبر حوادث اشتعال الغابات بسبب الحرائق من أبرز أسباب القضاء عليها. ويغطي في بعض الأحيان عشرات الكيلومترات داخل الغابات.
6- تتسبب البكتيريا والميكروبات والآفات المختلفة في القضاء على كميات هائلة من النباتات والكائنات الحية التي تعيش في الغابة.
7- تتجه الدول إلى إزالة الغابات من أجل البناء في مكانها وتسكين شعوبها لحل مشاكل الكثافة السكانية فيها.
8- وأسباب التصحر. وتشير التقارير إلى أن النمو السكاني يحتل المرتبة الأولى، يليه الري الجائر، ثم أساليب الزراعة القديمة، واستخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية، والتملح، والتوسع الصناعي، والطبوغرافيا السطحية شديدة الانحدار في لبنان، مما يسرع عملية الانحدار. التفكك، وخاصة في المنطقة الداخلية. المناخ العام في لبنان . ويتميز بأنه محصور معظم الأشهر التسعة ويهطل خلال فترة قصيرة وبكمية كبيرة مما يؤدي إلى تشكل الفيضانات.
أشهر حرائق الغابات
1- حرائق اليونان
وشهدت اليونان حريقين هائلين في منطقة بيلوبونيز، يعتبران الأسوأ في اليونان منذ القرن التاسع عشر، حيث أدت الحرائق إلى مقتل العشرات وتدمير آلاف الكيلومترات من الغابات.
2- الحرائق في الولايات المتحدة الأمريكية
تكاد تحدث حرائق كبيرة في ولايات مختلفة سنويًا. وفي الواقع، هناك بعض السنوات يتم فيها تسجيل أكثر من ثلاثين حريقاً هائلاً، تؤدي إلى خسائر بشرية وخسائر مادية فادحة. ففي عام 2007، اندلع أكثر من 20 حريقاً في ولاية كاليفورنيا وحدها، بينما سجل عام 2004 حريقاً في ولاية أوكلاهوما. وتعد من أكثر الحرائق ضررا بالممتلكات، حيث دمرت أكثر من 500 منزل ودمرت أكثر من 200 كيلومتر مربع من الغابات المنتشرة على أكثر من 33 مقاطعة في الولاية، بينما دمر حريق في ولاية أريزونا أكثر من 340 مقاطعة. كيلومتراً من الغابات في عام 2003، والقائمة تطول وتشمل مئات الحرائق التي أودت بحياة مئات الأشخاص، ومن بينهم بعض رجال الإطفاء.
3-حرائق غابات إندونيسيا
هي مجموعة من الحرائق المتتالية بدأت عام 1999 وانتهت عام 2005 وامتدت على مساحات واسعة في كالماتانا وسومطرة وجاوا وغيرها، فدمرت مئات الآلاف من الكيلومترات من الغابات الإندونيسية في هذه المناطق. ومما زاد الوضع سوءا أنه جاء بعد حريق كالماتانا الذي اندلع عام 1998 وأدى إلى تدمير أكثر من 95 ألف كيلومتر مربع، وتعتبر إندونيسيا من دول العالم التي تحدث فيها حرائق الغابات أكثر من غيرها. وذلك لإفساح المجال لزراعة النخيل المخصص لإنتاج الزيوت، فضلا عن توفير مساحات إضافية لإنشاء مناطق سكنية جديدة لتلبية متطلبات الزيادة السكانية. ولذلك نجد أن الحرائق الضخمة تعد من أبرز الكوارث البيئية التي عرفت بها إندونيسيا منذ بداية القرن العشرين.
4-حرائق الغابات الأسترالية المتكررة
وأشهرها الحرائق المتكررة في منطقة سيدني في الأعوام 1983 و1995 و1997 و2000، وكذلك الحريق في ولاية جنوب أستراليا الذي وقع في صيف 2014 وأدى إلى تدمير المزيد من المباني. أكثر من 240 كيلومترًا مربعًا من الغابات. الحرائق حدث سنوي يتكرر بشكل متكرر في عدة مناطق في أستراليا، ويعزو بعض خبراء المناخ هذه الحرائق إلى تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
أضرار الحرائق على الإنسان
1- قد تكون رائحة الدخان جيدة للبعض، ولكنها ليست جيدة لك ولصحتك. على الرغم من أنه ليس لدى الجميع نفس الحساسية تجاه دخان حرائق الغابات، إلا أنه لا يزال من الجيد المساعدة في تجنب استنشاق الدخان. عندما يكون الدخان كثيفًا، كما هو الحال بالقرب من حريق الغابة، يكون ذلك ضارًا للجميع.
2- يتكون الدخان من خليط معقد من الغازات والجزيئات الدقيقة التي تنتج عند حرق الأخشاب والمواد العضوية الأخرى. أكبر تهديد للصحة من الدخان هو الجزيئات التي يمكن أن يحتوي عليها. يمكن لهذه الجسيمات المجهرية أن تخترق بعمق رئتيك ويمكن أن تسبب مجموعة من المشاكل الصحية، من الحروق. وتؤدي العين وسيلان الأنف إلى تفاقم أمراض القلب والرئة المزمنة، ويرتبط التعرض للجسيمات الملوثة بالوفاة المبكرة.
3- عندما يدخل دخان حرائق الغابات إلى الجهاز التنفسي، فإنه يحتوي على جزيئات دقيقة (أرق من شعرة الإنسان بحوالي 30 مرة) تبقى في عمق الرئتين وتتلف البطانة، مما يعمل على تشتيت الجسم، مما يؤدي إلى ردود فعل عفوية، مثل السعال .
4- قالت ستيفاني كريستنسن، الأستاذ المساعد في طب الرئة بجامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، إن الخلايا المناعية لا تستطيع تحطيم هذه الجزيئات، مما يجعلها تعمل بجهد أكبر لمحاولة هزيمتها، مما يؤدي إلى المزيد من الالتهابات.