مخطوطات جابر بن حيان

مخطوطات جابر بن حيان، المساهمات العلمية لجابر بن حيان، جابر بن حيان، الكيمياء، ومن هو جابر بن حيان، هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

مخطوطات جابر بن حيان

لجابر بن حيان العديد من الكتب المليئة بالعلم والمعرفة، أهمها:
– مخطوطة تصحيحات أفلاطون تفسير جابر بن حيان والتي تتحدث في البداية عن الرمل.
-“سبعون.”
-“علم الجسد”.
– “السبعون حرفًا”.
– “صندوق الحكمة”.
-“أسرار الكيمياء”.
-“الخصائص العظيمة.”
-“السموم”.
-“أساسيات الكيمياء”.
– “الخمائر الصغيرة.”
-“الكيمياء الجبرية”.
-“رموز ومفاتيح الكنوز.”

جابر بن حيان والكيمياء

كان منتصف الليل، وقد ارتفعت أجنحة الظلام في سماء الكوفة، وجابر لا يزال واقفاً بين جدران معمله. ولم يكن للكيمياء مختبر قبل وصوله، ولم تكن هناك اختبارات أو تجارب. ذلك الميزان، تلك الأكواب والقوارير الزجاجية والأدوات المعدنية زاحمت عليها أجهزة لعمليات التبخير والتقطير والترشيح والصهر والتكثيف والذوبان، كل هذه الأشياء كانت معروفة والبعض الآخر لم يكن معروفا، وتم اختراعها حتى أصبحت من أساسيات دراسة ذلك العلم.
– هذه حاوية تحتوي على حامض الكبريتيك، وأخرى لنترات الفضة، وثالثة لماء الفضة، وأخرى للصودا الكاوية، وحاوية لحمض الهيدروكلوريك، وكلها كانت مكدسة بجانب بعضها البعض على مصاطب من الطوب العراقي الأصفر. وفي هذا المختبر، تمكن جابر من تحضير كل هذه المركبات التي كانت جديدة في ذلك الوقت، واكتشف طريقة لتحضير عنصر الزرنيخ، ونجح في إزالة الألوان من الزجاج باستخدام ثاني أكسيد المنغنيز، وأدخل تقنيات جديدة لصبغ الأقمشة.
نجح جابر في التغلب على العديد من الصعوبات وحقق فعلياً عدداً من الأهداف والاكتشافات العلمية والكيميائية، إلا أنه لم ينجح بعد في إثبات وتحقيق نظرية تحويل المعادن التي كان له اهتمام خاص بها. وقد تكون أيام حياته المحدودة ولا تمنحه الفرصة لإدراك ذلك الحدث من خلال تجاربه. علمياً، لكنه على الأقل استطاع أن يثبت هذا الاحتمال من الناحية العلمية ويزيل ستار الاستحالة عنه.
الأساس الأساسي الذي اعتمد عليه في إثبات افتراضاته يعود إلى فكرة يونانية قديمة تنص على أن الحرارة والبرودة والجفاف والرطوبة هي أربعة مبادئ أساسية تتكون منها جميع الكائنات، سواء كانت حية أو غير حية، ولكن بنسب مختلفة. تم دمج ثنائيات هذه المبادئ لتكوين أربعة أجسام: الماء والهواء والأرض والنار. الماء نتيجة امتزاج البرد والرطوبة، والهواء نتيجة الحرارة والرطوبة، والأرض تتكون من أرض باردة وجافة، أما النار فهي نتيجة امتزاج الحرارة والجفاف، فلا يوجد كائن. بتلك الطبيعة التي لا تتكون من هذه الأجسام أو تحتوي على اثنين منها على الأقل. ولا يختلف تركيبها عنها، ولكن تختلف النسب والكميات.
– ما دامت بنية كل شيء في الطبيعة تعود إلى خليط واحد، فهناك إمكانية تحول أي مادة إلى أخرى، وكان لجابر نظرية تنص على أن جميع المعادن تنشأ من اتحاد معدنين فقط – مثل الكبريت والزئبق – الذي تشكل لأول مرة في باطن الأرض من الأجسام الأربعة السابقة من خلال تكثيف الدخان. الأرض ببخار الماء، والتي ظهرت منها مع مرور الزمن معادن أخرى جديدة لم تكن موجودة في الطبيعة. ويعتقد أن كل معدن يتكون في الواقع من المبادئ الأساسية الأربعة (الحرارة والبرودة والجفاف والرطوبة). لكنه يظهر اثنين من تلك الأصول ويخفي الأصلين الآخرين، ومن خلال كشف الباطن وإخفاء الظاهر يمكننا تحويل أي معدن إلى آخر، وأعتقد أن الأمر يتجاوز ذلك ويعترف بإمكانية تحويل أي جسم إلى آخر، سواء كان حية أو غير حية.

من هو جابر بن حيان؟

ويعتبر أبو موسى جابر بن حيان الأزدي من مؤسسي الصيدلة الحديثة. أطلق عليه عدة أسماء أبرزها أبو الكيمياء العربي والحراني والصوفي، فيما عرف عند الأوروبيين بجابر، وكان والده حيان الأزدي من قبيلة الأزد في اليمن. . عمل ابن حيان في مجال صناعة العطور. وصيدلية في مدينة الكوفة العراقية حيث كان يقيم. برع في علوم الكيمياء والصيدلة والفلسفة والطب. كان عالماً وكيميائياً مسلماً. وهو فيلسوف وموسيقي، وكتب العديد من الأعمال، حيث نسبت إليه أكثر من 3000 مقالة وكتاب، تغطي العديد من المجالات والعلوم مثل: علم الكونيات، والموسيقى، والطب، والسحر، وعلم الأحياء، بما في ذلك التوليد الاصطناعي للكائنات الحية، بالإضافة إلى مؤلفاته في الكيمياء والهندسة والمنطق

المساهمات العلمية لجابر بن حيان

– أول من اكتشف حمض النيتريك .
ونجح في استحضار ماء الذهب الذي كان يستخدم في طلاء المجوهرات.
– أول من نجح في استحضار الماء الفضي .
– أول من اكتشف حمض الهيدروكلوريك .
وكان أول من قام بتنفيذ وتحسين طرق الاندماج والتقطير والتبخر.
– أول من اكتشف الورق غير القابل للحرق.
اخترع حمض الكبريتيك وأطلق عليه اسم زيت الزاج.
وكان أول من استخدم الميزان لقياس المحاليل بدقة في التجارب الكيميائية.
واستطاع فصل الذهب عن الفضة باستخدام الأحماض.
وهو أول من أدخل المنهج التجريبي في الكيمياء.
اكتشف فعالية المواد القلوية وهو أول من أطلق عليها هذا الاسم.
واستطاع تحضير العديد من المواد الكيميائية، مثل: الأمونيا والزئبق.
وكان قادرا على صنع الزجاج باستخدام ثاني أكسيد المنغنيز.
نجح في العثور على طلاء يمنع صدأ الحديد.
وكانت له مساهمات جيدة في عملية دباغة الجلود وصباغة الأقمشة.
– توصل إلى طلاء يمكنه إيقاف تسرب المياه.
وهو أول من قام بتحضير الفولاذ، وهو عبارة عن سبيكة حديدية ممزوجة ببعض العناصر الأخرى.
وخلص إلى أن المواد القابلة للاشتعال تنتج غاز الجير والكبريت.
وأوضح طريقة تحضير الزرنيخ والأنتيمون.
صنع أول أجهزة التقطير من الزجاج وعمل على تحسين جودته.
وكان أول من استخدم الشبة لتثبيت الألوان.
– التمييز بين المواد التي يمكن تبخيرها بالتسخين، وتسميتها بالمواد والمعادن والمركبات التي يمكن تحويلها إلى مساحيق.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً