مدة بقاء السم في الجسم

نتحدث عن مدة بقاء السم في الجسم في هذا المقال، كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل طرق العلاج من مخاطر السموم الغذائية، وأعراض التسمم البطيء، وأعراض تنبهك إلى ذلك جسمك مليء بالسموم.

كم من الوقت يبقى السم في الجسم؟

وعندما يتم تناول السم فإنه يتركز كقطعة مجمدة، ويتم ضخ الدم فيه ليأخذه منه ويوصل السم إلى باقي أعضاء الجسم. كلما طالت الفترة التي لا يتلقى فيها الجسم الترياق أو مصل السمن، كلما زاد انتشار السم داخل الجسم بأكمله، والحد الأقصى لمدة بقاء السم في الجسم هي 72 ساعة فقط حتى يتم ذلك. تم تدميره بالكامل. إنقاذ الشخص المصاب.
يدخل السم في معظم الأوقات عبر القناة الهضمية، وفي هذه الحالة قد يسبب القيء والإسهال، مما يساعد على طرد كمية منه، ويتم امتصاص السموم من الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء. ويرتبط هذا الأمر بعوامل متعددة أهمها مدى ذوبان السم في الدهون ودرجة تأينه.
أما دخول السم عن طريق الرئتين فهو خطير للغاية لأن السم يصل مباشرة إلى الدورة الدموية دون المرور عبر الكبد مما يمنع دخول جزء من السموم عن طريق الفم. كما أن لبعض السموم تأثيرًا سامًا على الأنسجة الرئوية، مثل الغازات والأبخرة المهيجة.
بالنسبة للتسمم عن طريق الجلد، فإن المواد الذائبة في الدهون تمر عبر الجلد بسهولة أكبر بكثير من المواد الذائبة في الماء، ويلعب المذيب دورًا مهمًا في تسهيل مرور المادة السامة عبر الجلد. أما دخول السموم عن طريق الحقن في الوريد أو تحت الجلد فهذا غير شائع إلا بين مدمني المخدرات. وكذلك الأمر بالنسبة لدخوله من خلال الأغشية المخاطية التي تغطي الفم والمهبل والمستقيم.

طرق العلاج من مخاطر السموم الغذائية

1- الابتعاد عن التدخين

تجنب التدخين لأنه يزيد بشكل كبير من كمية السموم في الجسم.
2- تنظيف الكبد

يجب تنظيف الكبد لأنه المسؤول الأول عن تنظيف الجسم، وعلينا أن نحافظ عليه. يمكن شرب الديتوكس لتخليص الجسم من السموم.
3- الإقلال من المنبهات

ويجب التقليل من شرب المنشطات التي تحتوي على النيكوتين مثل الشاي والقهوة.
3- تجنب الوجبات السريعة

يجب تجنب تناول الوجبات السريعة قدر الإمكان، والتي تحتوي على الدهون المتحولة التي تؤدي إلى تراكم السموم في الجسم.
4- تنظيف الكلى

تساعد الكلى على تنقية الجسم من السموم، وإذا تراكمت السموم يمكن أن تتضرر الكلى، مما يؤدي إلى انتشار السموم في جميع أنحاء الجسم.
5-تنظيف الأمعاء

كما أنه يساعد في منع انتشار السموم في الجسم، ولذلك يجب التأكد من قيامه بواجباته بشكل صحيح ودون عوائق.

أعراض التسمم البطيء

1-الشعور بألم في البطن أو مغص، بالإضافة إلى آلام في المعدة.
2- ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بالحمى.
3- يبدأ المصاب بالشعور بحالة من الإرهاق والتعب الشديد.
4- المعاناة من الإسهال المتكرر والشديد أيضاً.
5- المعاناة من القيء المتكرر على فترات متكررة.
6- يبدأ المصاب بالشعور بآلام في عضلات الجسم.
7- فقدان الرغبة في تناول أي نوع من الطعام.
8- يعاني المريض من قشعريرة.

أعراض تنبهك إلى أن جسمك مليئ بالسموم

1- التعرق الزائد :

عندما تتراكم السموم في جسمك، فهذا يعني أن جهازك الهضمي غير قادر على العمل بكفاءة، مما يؤدي إلى تدفق الدم المحمل بالسموم من الجهاز الهضمي إلى الكبد، مما يعمل على تنقيته من السموم.
2- التعب المستمر :

إذا كنت تشعر بالتعب والإرهاق بشكل مستمر، فقد يكمن السبب في تراكم السموم في جهازك الهضمي، مما يعيق عملية الهضم والحصول على العناصر الغذائية اللازمة لإنتاج طاقة الجسم.
3- مشاكل الجلد :

الجلد هو جهاز ثانوي لإزالة السموم في الجسم. عندما تكون هناك كمية من السموم في الأمعاء، أو عندما يكون الكبد غير قادر على تنقية الدم الغني بالسموم الذي يشق طريقه من الجهاز الهضمي، يحاول الجلد السيطرة على السموم من خلال الطفح الجلدي أو التعرق الزائد وتحدث مشاكل جلدية أيضًا. . نتيجة السموم التي تسببها بعض مستحضرات العناية بالبشرة والمكياج، فعندما يمتصها الجلد فإنها تسد مسام الجلد وتسبب حب الشباب والالتهابات والأكزيما والتجاعيد وتغير اللون والهالات السوداء.
4- الإمساك :

عندما يتضرر القولون، فإنه يصبح غير قادر على التخلص من جميع الفضلات من الجهاز الهضمي بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تراكم السموم على طول جدار القولون، مما يسبب الإمساك والانتفاخ.
5- رائحة الفم :

إذا كنت تعاني باستمرار من رائحة الفم الكريهة ولم يساعدك تنظيف أسنانك، فقد لا يكمن السبب في أسنانك بل في جهازك الهضمي، الذي اجتاحته السموم.
6- تقلب المزاج:
إذا شعرت بالاكتئاب، فقد يكون ذلك بسبب تراكم السموم الغذائية والبيئية في جسمك. السموم المشتقة من الأطعمة المصنعة أو المعدلة وراثيا تؤثر بشكل كبير على مزاجك. بعض المواد الصناعية، مثل الأسبارتام، تفرز السموم في الجسم وتؤدي إلى الاكتئاب الشديد.
7- الأرق :

الجهاز العصبي المركزي قادر على امتصاص بعض المركبات السامة التي تنتقل إلى الدماغ وتسبب الأرق. أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعملون في المزارع والمصانع، أو يستهلكون الأطعمة الهجينة، أو يعيشون في منازل تحتوي على طلاء الرصاص السام، أو يستخدمون المنظفات ومعطرات الجو التي تحتوي على الرصاص، هم أكثر عرضة للإصابة بالأرق.
8- آلام وتشنجات العضلات :

إن التعرض المستمر للسموم الناتجة عن المنتجات الغذائية ومواد التنظيف المنزلية ومستحضرات التجميل والبيئة يؤدي تدريجياً إلى إرهاق وإضعاف آلية الدفاع في الجسم، مما يؤثر على وظائف أعضاء الجسم وخاصة العضلات.
9- زيادة الوزن :

إن التعرض للمواد الكيميائية والسموم الضارة الناتجة عن تناول الأطعمة غير الصحية وعدم ممارسة الرياضة يؤدي إلى الإضرار بآليات التحكم في الوزن الطبيعية في الجسم ويؤدي إلى السمنة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً