مراحل شفاء الحروق

مراحل شفاء الحروق. وفي هذا الموضوع المهم سنتعرف على مراحل شفاء الحروق، وما هي أهم أسباب الحروق، وأهم طرق علاج الحروق بأنواعها.

بيرنز

للحروق أشكال وأنواع مختلفة حسب الأسباب، فقد يكون تيار كهربائي، أو التعرض لمادة كيميائية معينة، أو سائل أو غاز ساخن، أو حتى لهب، وأيضا حسب درجة الحرق، مدى تأثيره. على الجسم، والمدة التي يستغرقها العلاج.

مستويات الحرق

1- حروق من الدرجة الأولى.
2- حروق من الدرجة الثانية.
3- حروق من الدرجة الثالثة.
4- هناك أيضًا حروق من الدرجة الرابعة. يشمل هذا النوع من الحروق جميع أعراض حروق الدرجة الثالثة، ويمتد أيضًا إلى ما هو أبعد من الجلد إلى الأوتار والعظام.

أنواع الحروق

ومن أهم أنواع الحروق ودرجاتها ما يلي:
– حروق الدرجة الأولى: تؤثر هذه الحروق على الجلد عند تعرضه لحرارة خفيفة أو نتيجة التعرض للحرارة لفترة قصيرة، مثل البقاء لفترات طويلة في الشمس. وتظهر المنطقة المصابة باللون الأحمر ويعاني الشخص من ألم بسيط، وغالباً ما يتم الشفاء خلال أربعة أو خمسة أيام مع العلاج. أو بدونه، ولا يترك أثراً ظاهراً على البشرة.
-حروق الدرجة الثانية: هذه الحروق أشد من حروق الدرجة الأولى، وتحدث نتيجة التعرض للحرارة المعتدلة أو نتيجة التعرض للحرارة لفترة طويلة، وتنقسم إلى:
– الدرجة السطحية: يظهر الحرق على شكل فقاعات مملوءة بمادة لزجة تسمى (PHYLYCTENES)، ويظهر نتيجة انفصال طبقة الجلد السطحية عن الطبقة العليا، وتكون مملوءة بالماء والأملاح والمواد العضوية. والتي تكون على شكل خليط ممزوج معاً، ويستغرق شفاءه فترة تتراوح من عشرة أيام إلى أسبوعين. ولا يترك أي أثر على المدى الطويل.
– الدرجة العميقة: يأخذ لون الجلد المحروق لوناً أسود غامقاً وتظهر عليه بقع بيضاء متوزعة. يدمر الحرق معظم سماكة الجلد. ويتطلب هذا النوع من الحروق مدة تتراوح بين واحد وعشرين إلى ثلاثين يومًا، ويترك خلفه آثارًا مثل تغير لون الجلد، أو تغير سمكه. ومطاطها.
– حروق الدرجة الثالثة: تعتبر هذه الدرجة من أخطر الحروق وأعمقها، حيث أنها تدمر كامل سماكة الجلد وتصل إلى طبقة الدهون والعضلات، وقد تصل إلى العظام أيضًا. وتتطلب فترة طويلة من العلاج الجراحي، والحروق من هذه الدرجة تترك في مكانها علامات مشوهة وتتطلب حروقاً من الدرجة الثالثة. التدخل الجراحي الفوري والعلاج في المستشفى

مراحل شفاء الحروق

حروق الدرجة الثالثة: تعتبر هذه الدرجة من أخطر الحروق وأعمقها، حيث أنها تدمر كامل سماكة الجلد وتصل إلى طبقات الدهون والعضلات، وقد تصل إلى العظام أيضًا. وتتطلب فترة طويلة من العلاج الجراحي، والحروق من هذه الدرجة تترك في مكانها علامات مشوهة.

طرق علاج الحروق من الدرجة الأولى والثانية

إذا تعرض أحد من حولك لحروق من الدرجة الأولى والثانية تغطي مساحات صغيرة، يمكنك اتباع الخطوات التالية لتقليل خطورتها وإصابتها:
تخلصي من الملابس التي تغطي المنطقة المحروقة، ثم قومي بتعريضها للماء البارد لمدة عشر دقائق لتخفيف الحرارة وحماية الطبقات السفلية من التأثيرات التي تصل إليها.
إعطاء المصاب مسكنات لتخفيف الألم الذي قد يشعر به نتيجة الحرق.
ضع مرهم الصبار الطازج أو أي كريم حروق تجاري على المنطقة المصابة.
تغطية منطقة الحرق بضمادة معقمة والتأكد من تغيير ملابس المصاب مرة واحدة على الأقل يومياً.
الحفاظ على نظافة المنطقة المصابة لحمايتها من الميكروبات والجراثيم. اغسل المنطقة المصابة بالماء والصابون في كل مرة تقوم فيها بتغيير الضمادة.
ملحوظة: حروق الدرجة الثالثة تتطلب التدخل الجراحي الفوري والعلاج في المستشفى.

مراحل شفاء الحروق وطرق علاجها

مراحل شفاء الحروق بأنواعها

هناك عدة أنواع للحروق، حسب درجة الحروق وقوة تأثيرها على الجلد، وهي كالتالي:
– حروق الدرجة الأولى: وهي حروق بسيطة على الجلد نتيجة التعرض للحرارة الخفيفة، لفترة قصيرة، أو التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة. تسبب هذه الحروق بعض الاحمرار والتورم في الجلد، ويشعر المصاب ببعض الألم. هذا النوع من الحروق لا يترك أي أثر. وغالبًا ما يُشفى تمامًا خلال بضعة أيام.
حروق الدرجة الثانية: وهي أشد خطورة من حروق الدرجة الأولى. وهي تنتج نتيجة التعرض لحرارة معتدلة إلى حد ما، أو نتيجة التعرض للحرارة لفترات أطول نسبياً. قد تسبب حروقاً سطحية للجلد تظهر على شكل فقاعات، وتحتاج إلى فترة تتراوح بين عشرة إلى خمسة عشر يوماً حتى تشفى تماماً. هذه الحروق السطحية لا تترك أي أثر على الجلد. الجلد: عند حدوث الحروق العميقة، يتغير لون الجلد الذي تم حرقه إلى اللون الأسود الداكن، وتظهر عليه بقع بيضاء. قد يتسبب هذا الحرق في تلف كل طبقة من طبقات الجلد، فيستغرق مدة تتراوح بين واحد وعشرين يومًا إلى ثلاثين يومًا، ويترك وراءه أثرًا طفيفًا مثل تغير لون الجلد، أو تغير في نسيج الجلد وسمكه.
– حروق الدرجة الثالثة: وتعد من أخطر أنواع الحروق وأعمقها، حيث أنها تلحق الضرر بجميع طبقات الجلد. حيث يصل إلى طبقة الدهون والعضلات، وأحياناً يصل تأثيره إلى منطقة العظام. ويتطلب هذا النوع من الحروق الشديدة علاجًا جراحيًا مباشرًا ورعاية طبية، وتمتد فترة علاج هذه الحروق لفترات طويلة، بالإضافة إلى ترك علامة تشوه في مكانها.
طرق علاج الحروق

لعلاج حروق الدرجة الأولى والثانية يجب اتباع الخطوات التالية:
– تعريض المنطقة المحروقة، وتهويتها، وتعريضها للماء البارد بشكل مستمر، أو ارتداء ملابس باردة فوق المنطقة المحروقة.
– استخدام مرهم مضاد حيوي، وتغطية المنطقة المصابة لحمايتها من التلوث، أو غسول مهدئ يحتوي على أسيتامينوفين أو إيبوبروفين، لتسكين الألم وتقليل التورم.
ومن الجدير بالذكر أن وضع بعض قطع الثلج على مكان الحرق يزيد من تفاقم الجرح وألمه، بالإضافة إلى تجنب وضع القطن على مكان الحرق حتى لا تلتصق ألياف القطن بالجرح.
أما الحروق من الدرجة الثالثة فيتطلب التدخل الجراحي لعلاجها والإشراف الطبي على الحالة.

الطرق الخاطئة في علاج الحروق

1) بياض البيض
من أكثر العلاجات شيوعاً بين الناس في حالة الحروق، إذ يعتقد الكثيرون أن استخدام بياض البيض النيئ يساعد في تخفيف آلام الحروق، بل على العكس يؤدي إلى انتشار البكتيريا حول الجلد المتقرح بعد الحرق.
2) الزيوت
يزعم البعض أن استخدام زيوت الطبخ، مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون، مفيد للحروق، إلا أنها تسبب ارتفاعًا في درجة حرارة المنطقة المصابة بالحرق، مما يزيد الحالة سوءًا بدلاً من علاجها.
3) الزبدة
يستخدم بعض الأشخاص الزبدة في حالة الحروق، وذلك عن طريق فركها على الجلد، لكن لا يوجد دليل طبي على فعاليتها في علاج الحروق. بل يزيد من تفاقم الإصابة.
4) الثلج
يسارع بعض المصابين بالحروق إلى وضع الثلج على مكان الحرق، ظنًا منهم أنه سيساعد في علاجه وتبريده، ولكنه على العكس من ذلك يسبب تهيجًا للجلد المحروق.
5) معجون الأسنان
يلجأ بعض الأشخاص إلى استخدام معجون الأسنان للتخفيف من حدة الحرق، لكن له تأثير عكسي، حيث يتسبب في انتشار البكتيريا حول الجلد المحروق.
الطرق الصحيحة:

وضع الحرق تحت الماء البارد:
يمكن استخدام الماء البارد لتخفيف آلام حروق الدرجة الأولى والثانية، وتجنب آثارها على الجلد، وذلك من خلال غمر الجزء الذي تم حرقه في الماء البارد لمدة 20 دقيقة متواصلة.
تنظيف الحروق:

بعد تعريض المنطقة المحروقة للماء البارد، يجب تنظيفها جيداً باستخدام الصابون المضاد للبكتيريا، مع الحرص على القيام بذلك بلطف، وعدم فرك الجلد.
الضمادات:

لا ينصح باستخدام الضمادات لحروق الدرجة الأولى والثانية إلا إذا كان الحرق عرضة للتلوث. لكن في هذه الحالة يجب وضع الفازلين تحت الضمادات أو استخدام شاش أبيض مخصص للحروق حتى لا تلتصق الضمادات بالحرق وتسبب الألم عند إزالتها.
المضادات الحيوية:

يمكن استخدام كريمات ومراهم المضادات الحيوية إذا تسبب الحرق في تقرحات على الجلد، لأنها تساعد على شفاء الحرق بشكل أسرع.
المسكنات:

يمكن استخدام المسكنات مثل الإيبوبروفين لتخفيف الألم الناتج عن الحروق وتقليل التورم.
البقاء بعيدا عن الشمس

الحرص على إبعاد المنطقة المحروقة عن الشمس، وارتداء الملابس الفضفاضة فوقها. مما يحمي الشخص المصاب من تداعيات الحروق ويقلل من آلامها.
الصبار:

ينصح باستخدام الصبار للحروق سواء مع الكريمات أو الزيوت، لأنه يعتبر مادة مضادة للالتهابات، ويعزز كفاءة الدورة الدموية، وله خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا.
عسل:

كما يمكن استخدام العسل مع الحروق، إذ أن له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا، وبالتالي يعقم الجرح ويمنع العدوى.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً