مراحل صناعة الغزل والنسيج

ونتحدث عن مراحل صناعة النسيج من خلال هذا المقال. ونذكر لك أيضًا مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل تاريخ صناعة النسيج والقماش من صنع الإنسان، ثم الخلاصة هي الفرق بين النسيج والقماش. تابع السطور التالية.

مراحل صناعة النسيج

– الاختيار:

بعد اختيار الألياف وحصادها، تأتي عملية القطف، والتي تقوم على اختيار وإزالة المواد الغريبة (الأوساخ، الحشرات، الأوراق، البذور) من الألياف. قديماً، كان العمال يقومون بهذه المهمة بأيديهم لتفكيك الألياف وإزالة الحطام منها، أما الآن تستخدم المصانع آلات ذات أسنان دائرية للقيام بهذه المهمة، فتنتج “لفة” رفيعة جاهزة للتمشيط.
-التمشيط:

تقوم هذه العملية بتمشيط الألياف معًا وربطها معًا في حبل فضفاض يسمى “الشظية”. يقوم العمال بعد ذلك بسحب الألياف بين أسلاك ذات أسنان حادة، وسيتم تطوير الآلات للقيام بنفس الشيء باستخدام أسطوانات دائرية. يتم بعد ذلك جمع الشظايا ولفها ووضعها في “متنقل”.
-الغزل

بعد تمشيط الشظايا ووضعها في الجوال تبدأ عملية الغزل والتي تتمثل في لف الشظايا وإخراج المنتج على شكل بكرة، حيث يقوم عامل الغزل بإخراج القطن يدوياً على شكل سلسلة من البكرات.
-ترتيب الخيوط:

يتم تجميع الخيوط في عدد من البكرات، ومن هناك يتم نقلها إلى النول.
-قماش:

يعتبر النسيج المرحلة النهائية في صناعة المنسوجات والقماش، حيث يتم تقاطع خيوط الحبال مع خيوط السدى على النول. وفي حوالي القرن التاسع عشر، تم إنتاج الأنوال الميكانيكية مثل الأنوال اليدوية، مما جعل العملية أسرع بكثير.

تاريخ صناعة النسيج

– أثبتت الدراسات التاريخية في مجال الصناعة أن صناعة النسيج من أقدم ما صنعه الإنسان في العالم، وقد تطورت مع مرور الزمن كغيرها من الصناعات المهمة في حياة الإنسان. بدأ الإنسان في استخدام الحرير في الغزل والنسيج منذ ما يقرب من خمسة آلاف عام، نظراً لتوفره في بعض دول العالم، خاصة في الحضارات المصرية والهندية والصينية، كما وجدت رسومات تشير إلى ذلك في حضارة الفراعنة في كيفية استخدام “النول” للغزل والنسيج، ويعتبر المؤرخون أن الحضارة الإسلامية هي أحد أسباب تطور النول الذي انتشر في معظم دول العالم في ذلك الوقت، وخاصة في القرن الرابع عشر بسبب ظهور الأصباغ ذات الألوان الصناعية، والتي انتشرت في أماكن بيع الأزياء التي بدأت بصناعة الملابس للطبقة الغنية، مما خلق فرقاً بينها وبين الطبقة الفقيرة من حيث المظهر.
– أما في الوقت الحاضر فإن تطور صناعة النسيج كان على يد الإنجليز، حيث طوروا نولا يعمل بالبخار وينسج القطن بتقنية وشكل أفضل مما كان عليه في السابق. وفيما بعد تم تطوير الآلات التي تعمل بالبخار، وتطورت هذه الصناعة، والتي تزامنت مع ظهور التدرج في الألوان المبتكرة. وأخيرا، حدث تطور ملحوظ في صناعة النسيج من خلال ما يعرف بالنسيج الصناعي المعتمد على المواد الكيميائية. وقد دخلت في هذه الصناعة أكثر من مادة أهمها مادة البوليستر. الجدير بالذكر أن صناعة النسيج هي صناعة صديقة للبيئة ولا تسبب أي ضرر للبيئة إذا تم التخلص من المادة الضارة الموجودة فيها وهي “الغبار” من خلال آلية الشفط.

قماش من صنع الإنسان

ظهرت الأقمشة الصناعية مع بداية عام 1900م، وبدأت تحل تدريجياً محل الأقمشة الطبيعية. ومن أشهر الأقمشة التي يصنعها الإنسان ما يلي:
-سباندكس:

وهو قماش خفيف الوزن يستخدم في صناعة الملابس القابلة للتمدد مثل الملابس الرياضية. وهو يتكون من سلسلة طويلة من البوليمرات تعرف باسم البولي يوريثان الناتجة عن تفاعل الكحول مع ثنائي إيزوسيانات. يتم تحويل البوليمر إلى ألياف باستخدام تقنية الغزل الجاف. تم إنتاج هذا القماش لأول مرة عام 1950م كبديل للمطاط، فهو يتفوق عليه لأنه أقوى وأخف وزناً وأكثر تنوعاً منه. في الواقع، يمكن أن تمتد ألياف سباندكس إلى أكثر من 500% من طولها الأصلي.
-ستان:

يتميز هذا النوع من القماش بسطح أملس ووجه لامع ولامع وظهر باهت عادة. ويتم تصنيعها بأوزان مختلفة لمختلف الاحتياجات التي تشمل الفساتين وخاصة فساتين السهرة والبطانيات وأغطية السرير والمفروشات.
-البوليستر:

يتم تطوير البوليستر من النايلون والرايون، والمواد الكيميائية المستخدمة في تصنيعه مشتقة من الكحول.
-الشيفون:

إنه قماش ناعم جدًا وخفيف الوزن وشفاف. وهي مصنوعة من القطن أو الحرير أو الألياف الصناعية، باستخدام خيوط قوية وملتوية للغاية وناعمة. يتم استخدامه في صناعة فساتين السهرة، والقمصان الرسمية، وزركشة الملابس، والأوشحة.
-رايون:

تم اختراع هذا النوع في أواخر القرن التاسع عشر، وهو بديل شائع للحرير، ويتم إنتاجه باستخدام آلة مغزل تشبه الدش تحول السليلوز، وهو بوليمر سكر بسيط مشتق من النبات، من سائل إلى خيوط صلبة.
-نايلون:

وهو أول نسيج صنعه الإنسان، ويتم إنتاجه بطريقة مشابهة لطريقة إنتاج الرايون، إلا أن المكونات المستخدمة في إنتاجه ليست من مصدر نباتي، بل تشمل الفحم، ومشتقات البترول، الماء، والهواء.

الفرق بين القماش والقماش

يتم استخدام كلمتي النسيج والنسيج في حرف تجميع المنسوجات (مثل الخياطة واللباس) كمفردات للمنسوجات. ولكن هناك اختلافات طفيفة في استخدام هذه المصطلحات من حيث التخصص، حيث يشير النسيج إلى أي مادة مصنوعة من الألياف المتشابكة، حيث يعتبر مادة مصنوعة من خلال النسيج. الحياكة المتقاطعة تعني إنتاج المزيد والمزيد من السلع من خلال النسيج والحياكة، مثل صناعة الملابس، على سبيل المثال. يستخدم القماش عادة كمرادف للنسيج، ولكن في كثير من الأحيان يكون منتج القماش عبارة عن قطعة من القماش تستخدم في النهاية لغرض محدد، مثل صناعة الملابس من تلك القطعة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً