مراحل صناعة الورق للأطفال. سنتحدث أيضًا عن كيفية صنع الورق في المنزل، وتكنولوجيا صناعة الورق، واستخدامات الورق، كل هذه المواضيع. يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
مراحل صناعة الورق للأطفال
يتم تعريف الورق على أنه مادة رقيقة ومسطحة تتكون أساسًا من السليلوز. يتم تصنيع عجينة الورق عن طريق ضغط ألياف السليلوز. هذه الألياف طبيعية. يستخدم الورق في الكتابة والطباعة وتغليف جدران المنازل وأكياس المطبخ. يتم تصنيع الورق إما يدويا أو باستخدام الآلات، وهناك فرق. هناك فرق واضح بين الورق المصنوع آليًا والورق المصنوع يدويًا من حيث القوة. في التصنيع اليدوي، يتم استخدام مرشح. تتشابك الألياف بشكل عشوائي، وهذا يزيد من قوة الورق، بينما في تصنيع الآلة يتم استخدام أسطوانة تدور باستمرار، وحركة دوران الآلة تجعل الألياف تصطف مع بعضها البعض في اتجاه واحد، وهذا ما يجعل الورق أضعف مقارنة بالورق المنتج بالطريقة اليدوية.
الورق هو أحد الاختراعات الصينية. تم اكتشافه منذ حوالي 200 عام. تشير السجلات إلى أن إمبراطور هان الشرقية في الصين، المعروف باسم دي كاي، هو أول من اخترع الورق. قام تساي بتكسير لحاء شجرة التوت إلى ألياف وضربها على شكل ورق. اكتشف لاحقًا أنه يمكن تحسين جودة الورق بشكل كبير عن طريق إضافة القنب إلى اللب، وسرعان ما تم استخدام الورق على نطاق واسع في الصين وانتشر إلى بقية العالم عبر طريق الحرير.
في العصور القديمة، كانت الكتابة تتم باستخدام الخيزران أو قطع من الحرير، ولكن الحرير كان مادة باهظة الثمن، لذلك كان لا بد من استخدام مواد أخرى للكتابة. وفي عام 105 قدم تقرير إلى الإمبراطور عن عملية صنع الورق، وقد نال إشادة كبيرة وأطلق على هذا الورق اسم ورقة المركيز تساي. بدأ الصينيون في استخدام الورق للكتابة، وبحلول عام 740م، ظهرت أول صحيفة مطبوعة في الصين. وفيما بعد انتقلت صناعة الورق إلى كوريا، وبدأ إنتاج الورق في أوائل القرن السادس الميلادي، وذلك بتحضير اللب من القنب، والروطان، والتوت، والخيزران، وقش الأرز، وألياف الأعشاب البحرية. وفقًا للتقاليد، جلب راهب كوري يُدعى دون كو صناعة الورق إلى اليابان من خلال مشاركة معرفته مع القصر الإمبراطوري.
كيفية صنع الورق في المنزل
هل تريد نشاطاً ممتعاً ومفيداً للترفيه عن وقت فراغك في الليالي الممطرة عندما لا تكون هناك فرصة للخروج من المنزل؟ إذا أجبت بنعم على أي من هذه الأسئلة، فربما عليك تجربة صناعة الورق. كل ما تحتاجه هو بعض الورق القديم والماء ووعاء ومصفاة ناعمة وخلاط كهربائي.
1- تحضير المعدات والأدوات
لصنع الورق، ستحتاج إلى خلط لب الورق مع الماء ومن ثم سكبه فوق مصفاة مسطحة. فيما يلي بعض الخيارات المختلفة للبدء:
2- طريقة الإطار
مد قطعة من شبكة المصفاة فوق إطار خشبي. يمكنك استخدام إطار صورة قديم أو صنع إطار مخصص لهذه المهمة بنفسك، ثم ربط شبكة المصفاة بالإطار باستخدام المسامير. بشكل عام، يمكن استخدام أي مصفاة دقيقة أو منخل ذو فتحات ضيقة حوالي 1 مم كبديل لسلك النافذة، مع التأكد من إحكام ربط السلك أو شبكة المصفاة بأكبر قدر ممكن. انتبه قدر الإمكان إلى حجم الإطار وحجمه بحيث يتناسب مع حجم الورقة التي تريد صنعها. بالإضافة إلى ذلك، ستحتاج إلى حوض ودلو أو قدر كبير، بحيث يكون أكبر من الإطار الذي ستستخدمه.
3- طريقة المقلاة
قم بشراء مقلاة عميقة من الألومنيوم يمكن التخلص منها، أو استخدم قدرًا أو طبقًا عميقًا. قطع قطعة من السلك أو مصفاة شبكية بنفس شكل الوعاء أو المقلاة التي ستستخدمها، ولكن أكبر قليلاً من قاعدة الوعاء.
4- اجمع بعض الأوراق القابلة لإعادة التدوير
تعتبر الصحف والجرائد القديمة من أسهل المصادر للحصول على الورق لإعادة تدويره. يمكنك أيضًا استخدام الأوراق التي سبق استخدامها في الطباعة، أو أوراق الدفاتر القديمة، أو أوراق فهرس الهاتف، أو أي ورق آخر بشرط ألا يكون لامعًا أو مطليًا بالشمع. انتبه إلى لون الورق المستخدم وكمية الحبر. سيؤثر الظلام على الورق المطبوع على اللون الرمادي الناتج، وتجنب استخدام الأوراق اللامعة أو اللامعة لأنها لن تعطي نتائج جيدة.
5- تنظيف الورق
قم بإزالة أي قطع من البلاستيك أو بقايا الطعام أو أي شيء قد يكون ملتصقًا بالورق، خاصة إذا كنت تقوم بإعادة تدوير ورق البريد القديم. قد تحتوي نفايات الورق البريدي على قطع صغيرة من البلاستيك من قصاصات الأظرف. حاول التخلص من هذه البقايا قدر الإمكان.
6- تحويل الورق إلى لب
في هذه المرحلة ستجد أن الورق المعاد تدويره أصبح رطبًا ومرنًا تمامًا، ويمكنك الآن البدء في عملية تحويله إلى عجينة سميكة وناعمة وسيلان قليلًا، والتي ستصبح في النهاية قطعة جديدة من الورق.
أخيرًا، افردي هذه العجينة على شكل ورق، واتركيها حتى تجف، وابدئي في استخدامها.
تكنولوجيا صناعة الورق
استمرت صناعة الورق في التطور واكتسبت أهمية كبيرة، خاصة بعد أن اخترع جوتنبرج أول مطبعة، ومعها بدأ الاهتمام بأنواع الورق المختلفة، وبدأت التكنولوجيا الحديثة تلعب دورها في تلك الصناعة، حتى أصبح الأمر الآن أكثر بكثير من مجرد أوراق للطباعة وأخرى للتغليف، بل هناك أشكال وأنواع. يلعب كل منها دورًا مختلفًا اعتمادًا على المصدر الأساسي لاستخراجه.
وهناك ورق يؤخذ بشكل رئيسي من أشجار الإبر، والتي توجد عادة في المناطق الشمالية الباردة في أوروبا، وهناك أوراق مشبعة بألياف السليلوز لكي تأخذ ملمس القماش وأناقته، أو لأنها تعطي مواصفات جيدة عند طباعتها عليه وذلك باستخدام الأحبار المناسبة، ومصدرها الأساسي هو القطن، وأشجار الأرز، وقش القصب.
ولم يقتصر الأمر على طرق وأنواع الورق، بل أصبحت المواصفات الأخرى أكثر دقة وتعقيدًا. ونجد أجهزة خاصة لقياس لمعان سطح الورق، وجهاز لقياس قوة وقوة شد الورق المستخدم في عمليات التغليف وكذلك نسبة الحموضة والقلوية.
استخدامات الورق
عند البحث عن أنواع الورق لا بد من التوقف عند مجالات استخدامه، والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:
1- المكتب والطباعة: من خلال كتابة وطباعة الصحف والوثائق، وبالتالي تخزين المعلومات وحفظها.
2- الاقتصادية: لطباعة الشيكات المصرفية والمعدنية، والتي ظهرت لأول مرة في إيطاليا في القرن الرابع عشر.
3- الفنية: كالرسم، والتلوين، والإخفاء، والرسوم المتحركة.
4- الاتصالات: لعمل بطاقات التهنئة والرسائل وزينة العيد.
5- تجاري: لطباعة الملصقات والنشرات الدعائية وتذاكر الملاعب والمتاحف ودور السينما.
6- ورق صحي وكل يوم: مثل ورق المطبخ والتنظيف، وورق التغليف، والمناديل، والضمادات.