مراحل معالجة المياه الجوفية وكذلك فوائد معالجة المياه. وسنتحدث أيضًا عن معالجة مياه الصرف الصحي، وسنشرح أيضًا طرق معالجة المياه الملوثة في المنزل. كما سنقدم خطوات معالجة مياه الشرب، وكل ذلك من خلال مقالتنا. تابعنا.
مراحل معالجة المياه الجوفية
1- مراحل العلاج البيولوجي:
– الزيادة الحيوية:
ومن خلال هذه الطريقة يتم تلقيح المياه بسلالات معروفة تقلل من نسبة التلوث، كما يتم زيادة تركيز الإنزيم التفاعلي داخل نظام المعالجة الحيوية.
– التهوية الحيوية:
ومن خلال هذه التقنية يتم استخدام الكائنات المجهرية لتحلل العناصر العضوية الموجودة في الماء، كما أنها تعزز نشاط البكتيريا المستوطنة.
– الحقن الحيوية:
من خلال هذه التقنية يتم حقن الهواء أو الأكسجين في المنطقة المشبعة من أجل زيادة النشاط البيولوجي للكائنات الحية الدقيقة المستوطنة. تستخدم هذه الطريقة لتقليل تركيز المواد البترولية الذائبة في الماء أو المواد التي تمتصها التربة الواقعة تحت مستوى المياه الجوفية وفي منطقة الشعيرات المائية.
2- العلاج بالنباتات :
ويتم من خلال هذه الطريقة زراعة أنواع معينة من النباتات والأشجار، مثل السرخس الصيني الذي يسمى الدشار، والذي له جذور تمتص الملوثات في المياه الجوفية مع مرور الوقت، وبعد ذلك يتم حصادها والتخلص منها.
3- مراحل المعالجة الكيميائية :
– الترسيب الكيميائي:
تستخدم هذه التقنية في الغالب لإزالة عسر الماء والمعادن الثقيلة من خلال عملية الترسيب. تتكون عسر الماء بشكل أساسي من مركبات الكالسيوم والمغنيسيوم الذائبة في الماء، وذلك عن طريق إضافة الجير المطفأ (هيدروكسيد الكالسيوم) إلى الماء بكميات محدودة، بينما تتم إزالة الحديد والمنجنيز من خلال العمليات. الأكسدة الكيميائية باستخدام الكلور أو برمنجنات البوتاسيوم. يمكن استخدام عملية الترسيب للتخلص من المواد العالقة في الماء المعرضة للترسيب، حيث تعتمد على انجذاب الأرض إليها تحت تأثير وزنها.
– التبادل الأيوني:
خلال هذه التقنية، يتم تمرير الماء إلى الأسفل تحت الضغط من خلال طبقة ثابتة تتكون من وسط حبيبي.
فوائد معالجة المياه
1- الحد من التلوث :
تعمل معالجة المياه، وخاصة مياه الصرف الصحي، على تقليل معدلات التلوث البيئي من خلال تقليل كمية المواد الضارة المنطلقة إلى البيئة، بما في ذلك تلوث الماء والهواء، وبالتالي تقليل تكاليف إعادة تأهيل الموارد التي تتعرض للتلوث والأضرار بسبب النفايات.
2- إنتاج الطاقة:
يتم استخدام مخرجات عملية المعالجة لتحليل هذه المواد لاحتوائها على مواد قابلة للتحلل بسهولة، وذلك باستخدام غرف تحليل خاصة تصل درجة حرارتها إلى 35 درجة مئوية، والتي تحتوي على أنواع من البكتيريا اللاهوائية التي تقوم بتحليل منتجات معالجة المياه عملية، وهذا التحلل ينتج الغاز. غاز الميثان الذي يتم حرقه لتوليد الكهرباء.
3- إنتاج الأسمدة :
وتستخدم المنتجات القابلة للتحلل من عملية معالجة المياه في صناعة الأسمدة الطبيعية. ويتم ذلك من خلال تجفيف هذه المخلفات في بحيرات تتميز بالملوحة للحفاظ على المواد المفيدة فيها بحيث تصبح صالحة للاستخدام كسماد طبيعي، وبالتالي التخلص من الحاجة إلى الأسمدة الكيماوية التي تساهم في التلوث البيئي.
معالجة مياه الصرف الصحي
1- مرحلة المعالجة المسبقة:
خلال هذه المرحلة، يتم فصل أو فرز المواد القابلة للإزالة بسهولة من الماء، بما في ذلك الحصى والزيوت والدهون والشحوم والأشياء الكبيرة.
2- مرحلة التبعية الأولية :
خلال هذه المعالجة، تتم إزالة الماء من النفايات السائلة باستخدام أجهزة التنقية الأساسية؛ وهي خزانات كبيرة تستقر فيها المواد الصلبة مثل الحمأة في الأسفل وترتفع المواد السائلة مثل الشحوم والزيوت إلى الأعلى. ليتم إزالتها وجمعها ونقلها ومعالجتها بشكل منفصل.
3- مرحلة العلاج الثانوية :
تستخدم هذه المرحلة العمليات البيولوجية الهوائية مثل الكائنات الأولية والبكتيريا التي تأكل الملوثات العضوية القابلة للذوبان والقابلة للتحلل. لتكسير المحتوى البيولوجي للنفايات السائلة.
4- مرحلة العلاج النهائي :
وتسمى هذه المرحلة بمرحلة التطهير؛ وللتخلص من النفايات السائلة من المياه يتم ذلك عن طريق تعقيم المياه بالكلور أو الأوزون أو الأشعة فوق البنفسجية، مما يجعل المياه أكثر صحة مقارنة بطريقتي التعقيم السابقتين.
طرق معالجة المياه الملوثة في المنزل
1- الغليان :
وهي طريقة تقليدية لتنقية المياه لجعلها مناسبة للأغراض العلاجية أو الشخصية. يتم رفع درجة حرارة الماء باستخدام مصدر حراري إلى درجة الغليان ويترك لمدة لقتل البكتيريا والجراثيم الموجودة فيه. هذه الطريقة مناسبة لكميات صغيرة من الماء.
2- الكلور :
وهي من أكثر الطرق أماناً وأكثرها شيوعاً لتنقية وتعقيم المياه، حيث يتم إضافة نسبة تتراوح بين 0.1 و1.0 في المليون من الكلور حسب درجة التلوث بأي شكل من الأشكال غازية أو سائلة أو صلبة. وتعتبر من أكثر الطرق استخداماً نظراً لفعاليتها في التنقية وامتدادها لتصل إلى شبكات التوزيع. خزانات وأنابيب المياه، ويمنع تلوث المياه مرة أخرى ونمو الملوثات، مثل: البكتيريا والطحالب.
خطوات معالجة مياه الشرب
1- التخثر والتلبد:
يتم في هذه المرحلة إدخال مجموعة من المواد الكيميائية إلى الماء مثل كبريتات الألومنيوم أو كلوريد الأكسيد أو كبريتات الحديد. يتم شحن هذه المواد بشكل إيجابي لتحييد الشحنات السالبة الموجودة في المواد الصلبة مثل الأوساخ والطين والأجسام العضوية الذائبة. بعد عملية التعادل، يتم إنتاج جزيئات أكبر مقارنة بتلك المرتبطة بالمواد الكيميائية المضافة. بعد عملية التخثر، تصطدم الميكروفلوكساسينات مع بعضها البعض ثم تترابط مع بعضها لتشكل جزيئات مرئية، يزداد حجمها بشكل مستمر حتى تصل إلى القوة والحجم المثاليين.
2- الترسيب :
بعد تحضير الجزيئات ووصولها إلى الحجم والقوة المناسبة، تبدأ مرحلة الترسيب في أحواض ترسيب واسعة وكبيرة، ومن خلالها تستقر المواد العالقة في القاع، وتتساقط الأجسام الصلبة على الأرض. حجم الجزيئات يساعد في غرقها السريع. وهذه العملية مهمة جداً في معالجة مياه الشرب ويجب إكمالها. وتستمر عملية الترسيب حتى تصل المياه إلى المستهلك بشكل آمن، وما يميز هذه المرحلة أنها غير مكلفة.
3- الترشيح:
وفي نهاية مرحلة الترسيب تستقر الجزيئات في القاع، ولكن هناك جزيئات أخرى ذات حجم صغير جداً لا تزال مستقرة في المياه الصافية، ومن أمثلتها الغبار والطفيليات والفيروسات والمواد الكيميائية والبكتيريا، كما يمر الماء من خلال عملية الترشيح من خلال جزيئات مادية مختلفة. في حجمها وتكوينها. ومن الممكن أن يكون الترشيح إما بالرمل أو الفحم أو الحصى. تم استخدام الترشيح الرملي منذ أكثر من 150 عامًا، حيث أنه يجمع بين العمليات البيولوجية والفيزيائية والكيميائية في نفس الوقت. أما نتائجه فهي إيجابية وقادرة على إزالة البكتيريا المسببة لأمراض الجهاز الهضمي من الجسم. ماء. وقد تحتاج هذه الطريقة إلى مضخات تعمل بالطاقة وأيدي عاملة، حيث يجب استمرار التنظيف وتوفير الطاقة المستمرة، مما يؤدي إلى ارتفاع تكلفتها مقارنة بالمراحل الأخرى.
4- التطهير:
هذه المرحلة هي المرحلة الأخيرة بعد عملية معالجة المياه. في هذه المرحلة يتم تطهير المياه بإضافة مواد مطهرة إلى مصدر المياه مثل الكلورامين والكلور.
نوع الكلور المستخدم لتطهير مياه الشرب هو أحادي الكلورامين. وما يميز هذه العملية هو حماية مياه الشرب من الجراثيم التي قد تتعرض لها أثناء التوزيع، حيث يتم توزيع المياه على المستهلكين من خلال الأنابيب التي تصل إلى المدارس والمنازل والشركات وغيرها من الأماكن.