مشاكل الزراعة. وسنذكر أيضًا حلول مشاكل الزراعة في الوطن العربي وما هي مشاكل الزراعة في الوطن العربي. كما سنذكر أهم طرق الزراعة المنزلية. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
مشاكل الزراعة
1- قلة الخبرات المطلوبة لدى المزارعين وعدم استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة.
2- مما ساهم في انخفاض كبير في الإنتاج الزراعي في معظم دول العالم.
والمشكلة الأبرز هي عدم وجود الإمكانيات التي تساعد المزارعين على أن يكونوا قادرين على العطاء.
3- استصلاح المزيد من الأراضي الزراعية وحسن استغلالها، مع زيادة تكاليف البنية التحتية اللازمة للمزارع من مياه وكهرباء.
4- النقل يزيد العبء على المزارع ويشعره باليأس. المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها المزارع.
5- بالإضافة إلى ضعف تأمين المزارعين ضد أي خسائر خارجة عن إرادتهم فهو أحد الأسباب المباشرة للمشاكل الزراعية في العالم.
6- زادت الكثافة السكانية في العديد من الدول في العقود والسنوات الأخيرة.
7- مما أدى إلى التعدي على المساحات والأراضي الزراعية لتوفير السكن وتجريف العديد من الأراضي الزراعية وتحويلها إلى أراضي للبناء عليها لحل أزمة السكن. مما تسبب في أزمة أخرى في الزراعة وقلة الأراضي الزراعية.
8- شح المياه في الدول وخاصة الوطن العربي.
9- يسيطر الغرب على معظم تلك المياه. وأدى ذلك إلى تقلص مساحات الأراضي الزراعية وعدم توفر المياه الكافية لري المحاصيل الزراعية.
10- ضعف التسويق الزراعي محليا وعالميا.
11- ضعف التشريعات المنظمة للقطاع الزراعي.
12- ومن أسباب تراجع الإنتاج الزراعي في الدول تدهور التربة، والري بالفيضانات، واستنزاف التربة، وتآكل التربة.
13- كما كان تجزئة الملكية الزراعية سبباً في زيادة المشاكل الزراعية.
14- شح مصادر المياه والاعتماد على الأمطار في الري واستنزاف المياه الجوفية كلها أسباب للمشاكل الزراعية في دول العالم.
حلول المشاكل الزراعية في الوطن العربي
1- استغلال القدرات المهنية الفعالة وذات الكفاءة العالية في الوطن العربي في تطوير القطاع الزراعي مما سيؤدي إلى تنشيط القطاع والقضاء على البطالة في نفس الوقت، مما سيشجع العديد من المواهب الشابة على دراسة التخصصات ذات الصلة في الجامعة، و جذبهم إلى هذا القطاع.
2- توفير بيئة سياسية تسير جنباً إلى جنب مع القطاع الزراعي من خلال الإصلاحات التنظيمية، والحوافز الضريبية، وتشجيع استخدام التقنيات الحديثة، وحماية حقوق الملكية الفكرية للأفكار الجديدة الإبداعية.
3- الاستثمار الكبير في البحث والتطوير الزراعي، لما لذلك من أثر كبير على الإنتاجية الزراعية والأمن الغذائي، مما سيؤدي إلى القضاء على الفجوة الكبيرة بين الاستثمار وجني الثمار. تفعيل الدور الحكومي والحث على التمويل المستدام في مشاريع التنمية الزراعية، بالإضافة إلى تشجيع توظيف الباحثين والمتدربين في مراكز حديثة ومجهزة لدراسة ورصد القطاع الزراعي وتغيراته، بالإضافة إلى الاهتمام بالتمويل وتوفير الخدمات. المعدات الزراعية اللازمة والبنية التحتية وغيرها.
4- تعزيز دور أجهزة الإرشاد الزراعي ووضع أجندات البحوث الزراعية ووضع السياسات العلمية والتكنولوجية التي من شأنها النهوض بالقطاع الزراعي.
اتباع نهج متكامل لحل مشكلة ندرة المياه وتغير المناخ والنمو السكاني السريع مما يقلل من هدر الطاقة والجهود المبذولة لتحسين الزراعة.
مشاكل الزراعة في الوطن العربي
1-دور البحث والتطوير للقطاع الزراعي
وهي نسبة تكاد تكون معدومة، إذ لا تتجاوز 2 بالمئة فقط، بالإضافة إلى أن عدد الباحثين ذوي الخبرة في هذا المجال محدود للغاية، إضافة إلى انخفاض الميزانية الحكومية المخصصة لإجراء مثل هذه الأبحاث.
2- الموارد البشرية
وتواجه الزراعة تحدياً كبيراً بسبب قلة الأيدي العاملة والراغبين في العمل في هذا القطاع، وذلك بسبب الهجرة المتزايدة من الريف إلى المدن، وبيع الأراضي الصالحة للزراعة، والزحف العمراني على حساب هذه الأراضي، بالإضافة إلى استبدال العمالة بالآلات الزراعية، مما ساهم في تراجع الطلب على هذه القوى العاملة، وبالتالي انخفاض الأجور، مما دفع الكثير منهم إلى الامتناع عن العمل في القطاع الزراعي.
3- تأثير التغير المناخي:
والتحديات المصاحبة لها، مثل ارتفاع درجات الحرارة التي تسبب مواسم الجفاف والفيضانات، مما يؤدي إلى تدمير نسبة كبيرة من الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى مشكلة انخفاض مستويات هطول الأمطار، مما يؤثر حتما على الإنتاج الزراعي.
4- المناطق الصالحة للزراعة:
وتعاني دول الوطن العربي من وجود مساحات كبيرة إلا أنها غير صالحة للزراعة، فيما تشمل الأراضي الصالحة للزراعة محاصيل مؤقتة، ناهيك عن سوء التنظيم بين المساحات المخصصة للزراعة وتلك المخصصة للرعي.
طرق الزراعة المنزلية
1- طريقة الزراعة بالعقلة
تعتبر هذه الطريقة من أصعب طرق الزراعة حيث تحتاج إلى خبراء ومتخصصين وذوي خبرة في هذا المجال لاستخدامها
2- نباتات تنمو بالبذور
تعتبر هذه الطريقة من أسهل طرق الزراعة حيث تتم عن طريق زرع بذور النبات المراد زراعته في التربة. ويفضل زراعة البذور في الوقت المناسب حتى تنبت بشكل أسرع، ولكي تكون التربة رطبة ودافئة، ثم الاهتمام بها من حيث الري والتسميد والتقليم.
3- طريقة الزراعة بالشتلات
وهي طريقة بسيطة وسهلة، حيث تتم عن طريق اختيار شتلات صغيرة خالية من الأمراض والآفات ثم زراعتها في التربة والعناية بها.