مشاكل الزراعة في السودان

مشاكل الزراعة في السودان، أهم أنواع الزراعة في السودان، وأهم نجاح الزراعة في السودان، وخاتمة الموضوع: إيجابيات وسلبيات الزراعة الحديثة

مشاكل الزراعة في السودان

1- زيادة الزحف العمراني واتساع المساحات الصالحة للزراعة.
2- تغير العوامل المناخية وزيادة مساحات الأراضي المتضررة من الجفاف مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاج الزراعي.
3- عدم وجود تسويق دولي ومحلي جيد للمنتجات الزراعية في السودان.
4- ضعف القوانين التشريعية المنظمة للمجال الزراعي في السودان.
5- عدم الاهتمام بالتأمين على المزارعين في حالة حدوث مشاكل خارجة عن إرادتهم مما يسبب خطورة كبيرة في العمل في المجال الزراعي ويدفع الكثير من المزارعين إلى التوجه إلى المجال الصناعي ومجالات أخرى غير الزراعة.
6- قلة دعم الصادرات المحلية، فضلاً عن تدخل الإنتاج المحلي ورفد السوق بمنتجات تفوق حاجة الناس.
7- عدم التكامل بين الجهات الحكومية والمزارع والقطاع الخاص.
8- ضعف التخطيط الاستراتيجي والفشل في وضع سياسات واضحة لتطوير المجال الزراعي في السودان.
9- عدم القدرة على الاستفادة من الميزة النسبية لبعض المناطق المحدودة.
10- زيادة الرسوم والضرائب المرتفعة على احتياجات ومستلزمات الإنتاج الزراعي مثل المبيدات والأسمدة والبذور وغيرها من الأشياء التي لا يتم توفيرها دائمًا.
11- ارتفاع تكاليف البنية التحتية الأساسية مثل الماء والكهرباء والنقل.
12- الاعتماد على الطرق التقليدية في الزراعة مع وجود محدودية في الطرق الزراعية.
13- تقلص وتفتيت الأراضي الزراعية وخاصة الأراضي المصنفة ذات الجودة العالية.

أنواع الزراعة في السودان

الزراعة المطرية التقليدية

الزراعة التقليدية لسكان جبال النوبة بولاية جنوب كردفان
وتقدر المساحة المزروعة بها بنحو 23 مليون فدان، وتعتمد على المعدات اليدوية والبذور المحلية، ونمط الزراعة المتغير، وقلة استخدام الأسمدة، مما أدى إلى قلة الإنتاج والإنتاجية. وعلى الرغم من ذلك فإنها تلعب دوراً رئيسياً في توفير الغذاء في المناطق الريفية وفي إنتاج المحاصيل مثل الذرة الرفيعة (11% من إنتاج السودان)، والدخن (90%)، والذرة الصفراء، والتيبون، والسمسم (28%). كما تساهم في الصادرات الزراعية من خلال تصدير السمسم والصمغ العربي (جميع الإنتاج السوداني (80% من الإنتاج العالمي) والفول السوداني والكركديه والبطيخ، ويتقلب الإنتاج من موسم إلى آخر حسب كمية الأمطار وتوزيعها. وتتشابك معظم الثروة الحيوانية في السودان مع هذا النوع من الزراعة، حيث تستخدم المساحة التي لا يتم حصادها كعلف للماشية وغيرها من الحيوانات.
الزراعة المطرية الآلية

عرف السودان الميكنة (أي إدخال الآلات الحركية في جميع عمليات الإنتاج الزراعي) منذ عام 1942/1943م، في السهول الطينية الوسطى، حيث كانت هناك عدة أسباب تجعل هذا النوع من الزراعة هو الأكثر ملاءمة لهذه السهول، بما في ذلك الجودة لكثافة التربة الطينية، وكثرة المساحات الشاسعة، وقلة الأيدي العاملة. تركز الإنتاج في الأراضي الطينية الثقيلة بحزام السافانا الرطب بين دائرتي عرض 14 و15 درجة، حيث يتراوح معدل هطول الأمطار بين 400 و800 ملم بمنطقة القب بولاية القضارف، بهدف مضاعفة إنتاج الذرة لمواجهة الطلب المتزايد عليها. طعام رئيسي. وأعقب ذلك التوسع خلال الستينيات في ولايات القضارف وسنار والنيل الأزرق والنيل الأبيض وجنوب كردفان وكسلا.
وعلى الرغم من التوسع الكبير في المساحة الذي حدث خلال العقود الثلاثة الأخيرة من القرن الماضي، إلا أن حجم الإنتاج اتسم بالتقلبات وضعف الإنتاجية، في حين تقدر المساحة الصالحة للزراعة الآلية بنحو 70 مليون فدان، وفي عام 2011م وبلغت المساحة الإجمالية للأراضي المزروعة حوالي 14 دونماً. مليون فدان أي ما يعادل 20% فقط من الأراضي الصالحة للزراعة. وتأتي الذرة الرفيعة في مقدمة محاصيل الزراعة الآلية، حيث تبلغ مساحتها 85% من إجمالي المساحة المزروعة، وحوالي 65% من إنتاج الذرة الرفيعة في السودان. وتشمل المحاصيل الأخرى السمسم (10% من المساحة المزروعة و53% من إنتاج السمسم في السودان)، وزهرة الشمس، والدخن، والقطن (قصير التيلة)، والقمح. ومن أبرز المشاكل التي تواجه هذا القطاع هو تذبذب معدلات هطول الأمطار وبالتالي تراجع الإنتاج، فضلا عن عدم توفر مصادر دائمة لمياه الشرب، مما يجعل الوجود البشري هناك موسميا. ويشرف على معظم عمليات الإنتاج والزراعة وإدارة هذه المشاريع وكلاء من المزارعين التقليديين باستخدام الأنماط التقليدية، بالإضافة إلى استخدام الأيدي في بعض عمليات الحصاد بسبب عدم توفر التمويل الكافي لشراء كافة الآلات الزراعية والإنتاجية.

نجاح الزراعة في السودان

1-لا تعتمد على مواسم هطول الأمطار

التحدي الأكثر تدميراً في المزرعة لكل من الحيوانات والنباتات هو عدم هطول الأمطار الكافية. ويكون هطول الأمطار إما أكثر من اللازم في وقت قصير أو يكون أقل من اللازم بحيث لا تنمو المحاصيل. لا ينتشر هطول الأمطار بالتساوي خلال فترة نمو المحاصيل. تتغير أنماط الطقس باستمرار نتيجة لتدمير العشب والغطاء الحرجي لأغراض تنموية من قبل البشر. من الأفضل الاعتماد على الري أكثر من المطر لدعم أنشطتك الزراعية. لذلك، يجب أن تحتوي أرضك المخصصة للمزرعة التجارية على مصدر دائم للمياه.
2- المعرفة العملية في مجال الزراعة

تتطلب الزراعة الكثير من الخبرة والمعرفة العملية. ينتظر عمال المزرعة فقط الحصول على تعليمات حول كيفية الاستمرار في الأنشطة المختلفة في المزرعة. في العديد من المناسبات، قد يتعين عليك عرض أو توضيح كيفية القيام بأنشطة معينة. إذا لم تكن صبورا، فسوف ينتهي بك الأمر إلى الاستسلام.
عمل شاق وظروف صعبة
تتطلب الزراعة الكثير من العمل الشاق في كثير من الأحيان في ظل ظروف صعبة بعيدة عن الراحة التي اعتدت عليها. خلال موسم النمو، ستعمل في ظل ظروف ممطرة وموحلة. خلال فترة الحصاد، يكون العمل تحت أشعة الشمس الحارقة هو أمر اليوم. يتم تثبيط العديد من المزارعين عن الزراعة عندما تكون الظروف في المزرعة غير مواتية. لا يمكنك تجنب التعرض للتلوث أثناء العمل في المزرعة.
3- الاهتمام بالزراعة

هناك الكثير من أنشطة كسب المال التي قد تكون مهتمًا بها. وجميعها ليست مثيرة للاهتمام بنفس القدر بالنسبة لك. لذا قم بترتيب الأنشطة حسب الاهتمام لتحديد ترتيب الأنشطة. تلك الأنشطة التي تهتم بها كثيرًا ستحتل مرتبة عالية في قائمتك. فرص نجاحك عالية إذا شاركت في الأنشطة التي تهمك أكثر. لا يمكنك اختيار الزراعة التجارية كهدف لك في الحياة إلا إذا حصلت على مرتبة عالية. لذلك لا يمكنك كسب المال في أي عمل لا تهتم به.
4- القدرة على التخطيط

قبل الانخراط في القطاع الزراعي، يجب أن يكون لديك خطة ترشدك في رحلتك الزراعية. بدون خطة، من المحتمل أن تتأثر بآراء الآخرين. تذكر أنه من الخطير للغاية الاعتماد على آراء الآخرين لأن مهمتهم أو أهدافهم تختلف عن مهمتك أو أهدافك.

إيجابيات وسلبيات الزراعة الحديثة

إن الزراعة بمعناها القديم – قبل ظهور ما يعرف بالزراعة الحديثة – لها تأثيرات كبيرة على العالم أجمع. فقد كانت تستهلك في الماضي أكثر من ثلث مساحة الأراضي حول العالم، وتستهلك 85% من حصة استهلاك المياه، وغيرها الكثير من مظاهر الخلل الذي خلقته الزراعة القديمة، إلا أن ظهور التقنيات الزراعية الحديثة، كالري الحديث والأسمدة المصنعة واستخدام الآلات الزراعية الحديثة والمبيدات وغيرها من التقنيات، ساعدت في الحد من هذه الظواهر ووقف تطورها. وبفضل هذه التقنيات زادت كميات الإنتاج. وزادت المحاصيل الزراعية عالية الجودة بشكل ملحوظ مع تقليل مساحة الأراضي المخصصة للزراعة. كما تضاعفت الإنتاجية ثلاث مرات، وأدى استخدام الآلات الزراعية الحديثة إلى تقليل معدل الاعتماد على العمالة وتقليل عدد الحيوانات التي كان يتم الاعتماد عليها في العمليات الزراعية القديمة، ومقابل كل ما توفره. لكن الأساليب الزراعية الحديثة أدت إلى بعض المشاكل. مثل التلوث البيئي بالمبيدات الحشرية وما ينتج عنه من تأثير على صحة الإنسان، وكذلك زيادة الاعتماد على مصادر الوقود الأحفوري لتشغيل الآلات الزراعية الحديثة، وكذلك تسمم بعض المواد الغذائية بالأسمدة التي تستخدم في العمليات الزراعية الحديثة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً