مشاكل الزراعة في العالم العربي

مشاكل الزراعة في الوطن العربي نتحدث عنها في هذا المقال. كما نذكر لكم الحلول المقترحة لمشاكل الزراعة في العالم، بالإضافة إلى الحلول المقترحة لمشاكل الزراعة في العالم، وخاتمة الموضوع.

مشاكل الزراعة في الوطن العربي

1- تأثير التغير المناخي:

والتحديات المصاحبة لها، مثل ارتفاع درجات الحرارة التي تسبب مواسم الجفاف والفيضانات، مما يؤدي إلى تدمير نسبة كبيرة من الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى مشكلة انخفاض مستويات هطول الأمطار، مما يؤثر حتما على الإنتاج الزراعي.
2- الموارد البشرية :

وتواجه الزراعة تحدياً كبيراً بسبب قلة الأيدي العاملة والراغبين في العمل في هذا القطاع، وذلك بسبب الهجرة المتزايدة من الريف إلى المدن، وبيع الأراضي الصالحة للزراعة، والزحف العمراني على حساب هذه الأراضي، بالإضافة إلى استبدال العمالة بالآلات الزراعية، مما ساهم في تراجع الطلب على هذه القوى العاملة، وبالتالي انخفاض الأجور، مما دفع الكثير منهم إلى الامتناع عن العمل في القطاع الزراعي.
3- المناطق الصالحة للزراعة:

وتعاني دول الوطن العربي من وجود مساحات كبيرة إلا أنها غير صالحة للزراعة، فيما تشمل الأراضي الصالحة للزراعة محاصيل مؤقتة، ناهيك عن سوء التنظيم بين المساحات المخصصة للزراعة وتلك المخصصة للرعي.
4-دور البحث والتطوير للقطاع الزراعي:

وهي نسبة تكاد تكون معدومة، إذ لا تتجاوز 2 بالمئة فقط، بالإضافة إلى أن عدد الباحثين ذوي الخبرة في هذا المجال محدود للغاية، إضافة إلى انخفاض الميزانية الحكومية المخصصة لإجراء مثل هذه الأبحاث.
5-الاستثمارات:

ويرجع الإنفاق الحكومي المتواضع للغاية على القطاع الزراعي إلى رغبة المستثمرين في تحقيق أرباح سريعة، على الرغم من أن الأرباح تحتاج إلى وقت طويل حتى تبدأ في الظهور. إضافة إلى ذلك فإن الاستثمارات الأجنبية في الأراضي العربية محدودة أيضاً نتيجة المعوقات التي تواجه الاستثمار في القطاع الزراعي، مثل عدم وجود… التنسيق بين السياسات الزراعية وسياسات الإقراض، بالإضافة إلى انخفاض الثقة بين هؤلاء المستثمرين وسياسات الإقراض. المنظمات الزراعية العربية.

الحلول المقترحة للمشاكل الزراعية في العالم

1- توجيه ملف التغير المناخي إلى المسؤولين لدراسته بشكل جيد وصحيح لما له من تأثير كبير على القطاع الزراعي وتغير المحاصيل في المناطق المختلفة، بالإضافة إلى الاستعداد لأي تأثيرات سلبية على القطاع.
2- تطوير المنتجات الزراعية لمواكبة احتياجات العالم الخارجي وزيادة الطلب عليها وزيادة الإنتاج وبالتالي زيادة فرص العمل والتوظيف لجميع العاملين وتوفير فرص العمل للكثير ممن يعانون من البطالة.
3- تطوير التشريعات القانونية بما يضمن حياة كريمة للفلاح وقدرته على تحمل المخاطر التي قد يتعرض لها، ومحاولة تقليل تكاليف البنية التحتية اللازمة للفلاح حتى يتمكن من الحصول على الماء والكهرباء اللازمة لعيش كريم. حياة خالية من المتاعب والمشاكل.
4- تمويل المزارع مالياً وفنياً للحد من المخاطر الكبيرة التي تتعرض لها. تفعيل مؤسسات أو صناديق المخاطر الزراعية بشكل كبير لتعويض المزارعين عند تعرضهم للأذى أو الضرر أو حدوث أي طارئ.
5- الاهتمام بالتصدير والاستيراد وعدم الاقتصار على الإنتاج المحلي فقط. بل يجب فتح الأسواق الخارجية أمام المنتجات الزراعية المختلفة وزيادة نسبة الأرباح المتوقعة من المواد الزراعية المستوردة لأن الزراعة أداة مهمة تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي.
6- إعفاء مدخلات الإنتاج الزراعي مثل الأسمدة والمبيدات والبذور من الرسوم والضرائب والمعدات الزراعية، وتطوير التشريعات الزراعية المحلية بما يتوافق مع المتطلبات العالمية لدعم المنتج المحلي.
7- استخدام الكهرباء للحصول على المياه من خلال توفير مشاريع الطاقة الشمسية والمائية ودعم القطاع الزراعي وإدخال التكنولوجيا الحديثة للمزارع لخفض التكاليف وزيادة العوائد وتوفير الوقت والجهد للمزارع وإدخال الآلات الزراعية الحديثة التي تساعد المزارع في الري والزراعة.
8- التخطيط الاستراتيجي المتكامل مع الجهات ذات العلاقة بالقطاع الزراعي وتطبيق هذه السياسات على أرض الواقع للنهوض بالمجال الزراعي والذي بدوره يعمل على زيادة عجلة التنمية في كافة المجتمعات.

أنواع التربة الزراعية

1- التربة الرملية

تتكون التربة الرملية من جزيئات رملية كبيرة الحجم، حيث تكون المسام الموجودة بين جزيئات التربة كبيرة جداً، مما يسمح بترشيح الماء من خلالها بسرعة، ودخول الهواء إلى التربة بسهولة، مما يزيد من صعوبة تشبع التربة الرملية بالماء، ويجعل انها غير مناسبة للغاية لزراعة بعض النباتات. ومن الجدير بالذكر أن أي نبات يمكنه البقاء في الظروف الجافة يمكن زراعته في التربة الرملية، مثل: الصبار والزنبق. ولتحسين التربة الرملية يمكن إضافة بعض المواد العضوية مثل الأسمدة وذلك للحفاظ على الرطوبة والعناصر الغذائية في التربة. التربة، ويفضل إضافة كميات صغيرة بشكل متكرر خلال الموسم، بدلاً من إضافة كميات كبيرة من هذه المنتجات دفعة واحدة.
2- التربة الجيرية

تم العثور على التربة الجيرية في أعماق الأرض. وهذا النوع من التربة ذو طبيعة لزجة، ويصعب التعامل معها عندما تكون رطبة. كما أن له خصائص قلوية، حيث يبلغ الرقم الهيدروجيني له 7.5. يحدث هذا الرقم الهيدروجيني المرتفع بسبب نقص الرطوبة وارتفاع نسبة الجير، مما قد يتسبب في توقف بعض النباتات عن النمو، ولجعل التربة الجيرية أكثر ملاءمة للنباتات يمكن إضافة مواد غنية بالأحماض، مثل: الأسمدة الطبيعية، مما يؤدي إلى تحسين امتصاص الماء، كما يمكن استخدام التربة الجيرية لنمو النباتات. والتي تناسب التربة القلوية، مثل: الليلك والزنابق.
3- التربة الطينية

تعتبر التربة الطينية من الأنواع الرئيسية للتربة، وتتميز بوجود الطين كأحد مكوناتها، وهو عنصر مرغوب في التربة الزراعية، حيث تعمل على ربط جزيئات التربة ببعضها البعض، لذلك تتميز بقدرتها على لتخزين وحفظ المياه. ومن الجدير بالذكر أن التربة الطينية هي تربة باردة ولزجة في الطقس. في الطقس الرطب، بينما في الطقس الجاف تصبح جافة ومتشققة، ومن سلبياتها أن صلابتها تعيق نمو النباتات، وتمنع حرية حركة الهواء حول جذور النبات، لكن يمكن تحسينها للزراعة. وذلك بإضافة الجير، أو الطباشير، أو عناصر أخرى مثل نترات الصوديوم.
4- التربة السلتية

تتكون التربة الطمية أو التربة الطمية من صخور وجزيئات معدنية أكبر من الطين وأصغر من الرمل. وهو أحد أنواع التربة الطينية. تعتبر التربة الطينية نفسها طميًا إذا كان محتوى الطمي فيها أكثر من 80٪. تعتبر التربة السلتية أكثر أنواع التربة خصوبة، وهذا يعني أنها جيدة لزراعة المحاصيل، لأنها تسمح بتخزين المياه والاحتفاظ بها، كما تسمح للهواء بالتحرك بسهولة من خلالها.

طرق الزراعة في المنزل

1- الزراعة في أحواض مرتفعة

أو ما يسمى بالزراعة في المسطحات المرتفعة وهي من أهم طرق الزراعة الحديثة. لأنه يرتب لك المزروعات في خطوط متساوية، ويمكنك الاعتناء بتربته بسهولة، ومكافحة الأعشاب الضارة بسهولة، لكنك تحتاج إلى مكان تضع فيه الحوض، وهذا النوع يصلح فقط للأشخاص الذين لديهم منطقة زراعة خارجية ، سواء كانت صغيرة أو كبيرة.
2-الزراعة التقليدية

حتى لو لم يكن لديك سوى مساحة صغيرة من الأرض في الفناء، يمكنك تنظيفها من الأوساخ والأعشاب الضارة، وزراعتها بالخضار أو الزهور. الزراعة في أوعية: يمكنك استخدام هذه الطريقة بغض النظر عن المكان الذي تعيش فيه، وزراعة المحاصيل في أوعية مختلفة، مثل الطماطم، والفاصوليا الخضراء، والفلفل، والخس، والذرة. يمكنك وضع الحاويات على حافة النافذة المشمسة في شرفة منزلك، أو في أي مكان مشمس مناسب للبرك.
3- مواسير المياه

يجب عليك شراء مجموعة من الأنابيب المعدة لهذه الزراعة؛ لأنها تستخدم الماء فقط وليس التربة، إلا أنها تحتاج إلى إضاءة كافية، سواء كانت طبيعية أو صناعية، وإذا كنت تعيش في مكان تتوفر فيه مساحة كافية لتحضير أنابيب الزراعة المائية، فقد يكون هذا النمط من الزراعة مناسبًا لك، و يمكنك شراء الأنابيب التي تناسب المساحة المتوفرة لديك. وهذا النوع مفيد لأنه يمكنك زراعة أي نبات تريده، في أي وقت من السنة، بشرط أن تعتني به جيدًا.
4-الزراعة العمودية

يمكنك استخدام هذه الطريقة في أي مكان، بغض النظر عن المكان الذي تعيش فيه. على سبيل المثال، يمكنك استخدامه بسهولة في المدن المزدحمة، أو على الشرفات الضيقة، أو الساحات الصغيرة، خاصة إذا كنت ممن يفضلون الخضروات المنزلية، ويمكنك شراء مصابيح النمو. لتعزيز نمو حديقتك العمودية، إذا كانت في الداخل، أو قم بشراء أكياس حتى تتمكن من زراعتها عموديًا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً