مشاكل الزراعة وحلولها

مشاكل الزراعة وحلولها وما هي حلول مشاكل الزراعة. وسنتحدث عن مشاكل الزراعة في مصر وتاريخ الزراعة المصرية. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

مشاكل وحلول الزراعة

مشاكل

1- زادت الكثافة السكانية في العديد من الدول في العقود والسنوات الأخيرة. مما أدى إلى التعدي على المساحات والأراضي الزراعية لتوفير السكن، وتجريف العديد من الأراضي الزراعية وتحويلها إلى أراضٍ للبناء عليها لحل أزمة السكن. مما تسبب في أزمة أخرى في الزراعة وقلة الأراضي الزراعية.
2- المشكلة الأبرز هي قلة الإمكانيات التي تساعد المزارعين على القدرة على العطاء. استصلاح المزيد من الأراضي الزراعية والاستغلال الأمثل لها، مع ارتفاع تكاليف البنية التحتية اللازمة للمزارع من مياه وكهرباء. يزيد النقل العبء على المزارع ويشعره باليأس.
3- شح المياه في الدول وخاصة الوطن العربي. ويسيطر الغرب على معظم تلك المياه. وأدى ذلك إلى تقلص مساحات الأراضي الزراعية وعدم توفر المياه الكافية لري المحاصيل الزراعية.
الحلول

1- تمويل المزارع مالياً وفنياً للحد من المخاطر الكبيرة التي تتعرض لها. تفعيل مؤسسات أو صناديق المخاطر الزراعية بشكل كبير لتعويض المزارعين عند تعرضهم للأذى أو الضرر أو حدوث أي طارئ.
2- تطوير المنتجات الزراعية لمواكبة احتياجات العالم الخارجي وزيادة الطلب عليها وزيادة الإنتاج وبالتالي زيادة فرص العمل والتوظيف لجميع العاملين وتوفير فرص العمل للكثير ممن يعانون من البطالة. تطوير التشريعات القانونية بما يضمن حياة كريمة للفلاح وقدرته على تحمل المخاطر التي قد يتعرض لها، ومحاولة تقليل تكاليف البنية التحتية اللازمة للفلاح حتى يتمكن من الحصول على الماء والكهرباء اللازمة لحياة كريمة مجانية. من المشاكل والمشاكل .
3- الاهتمام بالتصدير والاستيراد وعدم الاقتصار على الإنتاج المحلي فقط. بل يجب فتح الأسواق الخارجية لمختلف المنتجات الزراعية. زيادة نسبة الأرباح المتوقعة من المواد الزراعية المستوردة، لأن الزراعة أداة مهمة تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي.
4-استخدام الكهرباء للحصول على المياه من خلال توفير مشاريع الطاقة الشمسية والمائية ودعم القطاع الزراعي وإدخال التكنولوجيا الحديثة للمزارع لخفض التكاليف وزيادة العائدات وتوفير الوقت والجهد للمزارع وإدخال الآلات الزراعية الحديثة التي تساعد المزارع في الري والزراعة.

حلول المشاكل الزراعية

1- يمكن أن تقتصر الحلول والسياسات البديلة للسياسة الزراعية على إعادة النظر في الحركة الزراعية وإعطاء المزارعين حرية تكوين نقاباتهم وجمعياتهم واتحاداتهم بشكل حقيقي، ويتم التعبير عن ذلك من خلال إعادة النظر في قانون التعاونيات الزراعية، على أن تكون التعاونيات إنشاء تعاونيات حقيقية لصالح الفلاح وللفلاح، وكذلك تفعيل ودعم اتحاد المزارعين المصريين ليكون أحد المؤسسات الداعمة للمزارعين، مع تكوين جمعيات صغار المزارعين في مصر للمزارعين الذين يملكون أقل من 3 أفدنة، ولا يوجد معبر لهؤلاء، ومن خلال مثل هذه المؤسسات الزراعية يستطيع المزارع المشاركة في اتخاذ القرار، وخاصة في السياسة الزراعية المطبقة.
2- وبما أنه العامل الأساسي لنجاح أي سياسة زراعية، وكذلك في السياسات الاجتماعية أو الاقتصادية في الريف المصري، مع الاهتمام والتفكير في إيجاد حل لمشاكل بنك التنمية والائتمان الزراعي مع المزارعين، خاصة مع صغار المزارعين والفقراء منهم.

مشاكل الزراعة في مصر

1- عدم معرفة المزارع المصري بالأمراض التي تصيب المحاصيل الزراعية، وعدم معرفته بنوع المبيدات المناسبة لمكافحة هذه الأمراض.
2- هدر مياه الري بكميات كبيرة خاصة في الأراضي البنية.
3- عدم وجود مراكز خدمة المعلومات الزراعية بالقرى لدعم المزارع .
4- عدم توفير شبكة إرشادية زراعية من المهندسين الزراعيين وعدم تواجدهم في المناطق الزراعية ضمن المجتمع الزراعي.
5- زيادة الفاقد من المنتج الزراعي نتيجة سوء المناولة وعدم توفير طرق التغليف والنقل المناسبة.
6- عدم معرفة المزارع المصري بالاحتياجات المقررة من المياه والأسمدة اللازمة لكل محصول على حدة.
7- عدم معرفة المزارع المصري بطرق استخدام المبيدات الزراعية وطرق التركيب الموصى بها عند استخدامها. وهذا يؤدي إلى زيادة أمراض “الكلى والكبد والسرطان” بين المستهلكين.
8- ارتفاع منسوب المياه الجوفية وزيادة ملوحة الأراضي الزراعية مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج الأراضي.
9- ضعف الجمعيات الزراعية وعدم كفاءتها في تقديم الخدمات.
10- عدم وجود خطة قومية لاستغلال المياه الجوفية في الزراعة خاصة في منطقة سيوة والمناطق المحيطة بها حيث يمكن زراعة هذه المنطقة بالقمح وتحقيق الاكتفاء الذاتي من العديد من المنتجات الزراعية والمحاصيل الضرورية للشعب المصري.

تاريخ الزراعة المصرية

1- تعتبر الزراعة في مصر من أقدم الأنشطة الاقتصادية بعد الصيد، منذ عهد الفراعنة إلى عصرنا الحالي، حيث ظهرت في النقوش الفرعونية من حوالي 6000 قبل الميلاد. أثبتت الدراسات التاريخية أن سكان مدينة مربدة وبني سلامة والفيوم عرفوا فنون الزراعة عام 5500 قبل الميلاد، وترتبط الزراعة بنهر النيل الذي يعتبر من أطول أنهار العالم.
2- حيث يتدفق شمالاً من بحيرة فيكتوريا، ويصب في البحر الأبيض المتوسط، وينقسم مجرى النيل إلى رافدين رئيسيين: النيل الأزرق، الذي ينبع في إثيوبيا، والنيل الأبيض، الذي ينبع في رواندا. ومن أهم العمليات الزراعية العزق والحراثة وبذر البذور والحصاد والتخزين.
3- وأهم محاصيلها القمح، والشعير، والكتان، والسمسم، والخروع، والبقوليات. الفول والعدس والذرة، أما الفواكه؛ التين والعنب والنبق والتمر والجميز. أما بالنسبة للزهور؛ البردي واللوتس والأقحوان واللبلاب والقزحية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً