مشاكل الطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية. سنتحدث أيضًا عن مشاكل الطاقة الشمسية في السعودية، الألواح الشمسية في السعودية، محطات الطاقة الشمسية في السعودية، وحلول مشاكل الطاقة الشمسية. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.
مشاكل الطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية
عدم وجود تشريعات لتنظيم استخدام الطاقة الشمسية، وإقناع القطاع الخاص بالاستثمار في الطاقة المتجددة.
وتعتزم أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم زيادة الاعتماد على الطاقة الشمسية للحصول على قدرة إنتاجية تصل إلى 31 جيجاوات بحلول عام 2032، لتلبية أكثر من 30 بالمئة من حاجة المملكة من الكهرباء.
وتتماشى هذه الخطط مع التوصيات الواردة في تقرير الأمم المتحدة الأخير الذي طال انتظاره بشأن تغير المناخ، والذي أكد على ضرورة الابتعاد عن استخدام الوقود المعتمد على الكربون.
وتتعرض المملكة العربية السعودية، مثل غيرها من منتجي ومصدري النفط الرئيسيين، لضغوط دولية لتقليل اعتمادها على النفط.
الألواح الشمسية في السعودية
بدأت المرحلة الأولى من الإنتاج في أكبر مصنع للألواح الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي تم افتتاحه في المدينة الصناعية بمنطقة تبوك.
إن وجود مثل هذه المصانع في مدينة تبوك بشكل خاص يحمل بعدًا استراتيجيًا. خاصة مع قربها من المشاريع الكبرى مثل نيوم والبحر الأحمر، بالإضافة إلى توفر الكوادر البشرية الوطنية المؤهلة للعمل في مختلف الوظائف التي تحتاجها هذه المصانع، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية.
وفي عام 2010، أنشأت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية مصنعًا لإنتاج الألواح والخلايا الشمسية. ويهدف المشروع إلى نقل تكنولوجيا الطاقة الشمسية وتطوير معدات الإنتاج المناسبة للظروف البيئية القاسية التي تشهدها المملكة والتي تتميز بالحرارة الشديدة والعواصف الرملية.
يمثل المشروع تطبيقاً صناعياً حقيقياً لمخرجات البحث والتطوير في مجال الطاقة الشمسية التي تنتجها مختبرات مدينة الملك عبد العزيز للأبحاث، تحقيقاً لما ورد في رؤية المملكة 2030، لتكون المملكة من بين أفضل الدول 10 دول في مؤشر التنافسية العالمية.
أنشأت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية أول مختبر معتمد دولياً لفحص كفاءة وموثوقية الألواح الشمسية وتطوير معاييرها الخاصة التي تتناسب مع بيئة المملكة.
أسعار الألواح الشمسية في السعودية تشغل أذهان الكثير من الباحثين المهتمين بهذا الأمر، ولا بد من الإشارة إلى أنها تختلف باختلاف نوعها وكمية الطاقة التي تنتجها والتي قد تكون 100 واط أو 200 واط أو 300 واط، وكذلك حسب الشركة المصنعة لها، وتتميز هذه الألواح بأنها سهلة التركيب، ولا تحتاج إلى أي معدات أو مهارات خاصة. وفي هذا المقال سنتناول أسعار الألواح الشمسية في السعودية.
محطات الطاقة الشمسية في السعودية
ويعد مشروع سدير للطاقة الشمسية، بقيمة 3.4 مليار ريال، أكبر محطة للطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية. وستبدأ المرحلة الأولى من التشغيل خلال النصف الثاني من عام 2022 بقدرة إنتاجية تبلغ 1500 ميجاوات.
ويلبي احتياجات 185 ألف وحدة سكنية من الطاقة، ويخفض انبعاثات الكربون بنحو 2.9 طن سنوياً.
وسجل مشروع سدير ثاني أقل تكلفة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في العالم، إذ بلغت تكلفة إنتاج الكهرباء من المشروع 1.2 سنت أمريكي/كيلوواط ساعة.
كما يوجد مشروع محطة سكاكا. افتتحت السعودية، الخميس، مشروع محطة للطاقة الشمسية، في إطار جهودها لزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتقليل استهلاكها من الوقود.
حلول لمشاكل الطاقة الشمسية
1- اختيار المكان المناسب
وأمام مشاكل مثل الظل، يقول الخبير اليوسفي إنه يجب اختيار مكان مناسب لتركيب الخلايا، بحيث يكون ظل الجدران مرتفعا عن مستوى سطح المبنى أو ظل المباني والأشجار المجاورة ولا يصل إليهما، إذ يمكن للظل أن يخفض عدد الساعات إلى ساعتين أو ثلاث ساعات في الشتاء. ويظهر تأثيره في انخفاض ملحوظ في كفاءة النظام، وخاصة البطاريات، حيث يتم تفريغ احتياطيها في وقت مبكر من الليل.
2-الهاتف الخليوي للإرشاد
وفي الوقت الذي يهمل فيه العديد من مستخدمي الطاقة الشمسية أو يترددون في توجيه الألواح الشمسية وإعادة توجيهها بشكل صحيح من موسم إلى آخر، بسبب عدم المعرفة الكافية بما يجب القيام به، يقول الخبراء إن ذلك يمكن القيام به بسهولة باستخدام الهاتف الخليوي، حيث أن التطبيقات متوفرة في متجر جوجل.
ومن أبرز التطبيقات تطبيق شمس الذي يوفر حسابات دقيقة لزاوية الميل المثالية لأي يوم من أيام السنة، وكذلك لكل ثلاثة أشهر. باستخدام التطبيق، يصبح الهاتف أداة لقياس وضبط زاوية توجيه اللوحة بالزاوية المثالية.
3-شراء لوحات إضافية
الحل الأمثل، الذي يوفر عناء وجهد تغيير زاوية ميل الألواح، لكنه يزيد من تكلفة النظام الشمسي، هو إضافة قدرة إضافية بنسبة 30% إلى قدرة الألواح الشمسية، وذلك لتعويض النقص في الطاقة الشمسية. الانخفاض والفقد في توليد الطاقة الناتج عن تغير زاوية ميل الشمس وساعات الإشعاع الشمسي في الشتاء.
4-فحص حالة البطاريات بشكل مستمر
يؤدي عدم شحن البطاريات بالشكل الكافي للأسباب المذكورة أعلاه إلى تأثر البطاريات وتفريغها في الساعات الأولى مما يؤثر على قدرتها على التخزين، وهذا يعتمد على جودة البطاريات نفسها. ومن المهم قياس حالتها بشكل دوري، خاصة بالنسبة لبطاريات الرصاص الحمضية.
5-إعادة ضبط زاوية ميل الألواح
إن ضبط زاوية ميل الألواح الشمسية على زاوية الميل المثالية والتي تصل إلى 45 درجة جنوبا في الشتاء يمثل الحل الأمثل خاصة للأسر ذات الدخل المحدود.