مشاكل سن المراهقة للبنات

مشاكل المراهقة للفتيات وما هي أفضل الطرق للتغلب على مشاكل المراهقة للفتيات.

مراهقة

المراهقة هي السن الذي يفصل بين الطفولة والبلوغ، في الفترة العمرية الممتدة من 15 إلى 25 سنة، وقد تختلف بدايتها ونهايتها من شخص إلى آخر ومن مجتمع إلى آخر، وحسب الجنس، حيث تصل الإناث قبل سن البلوغ وينضج الذكور أمامهم، والبيئة والظروف المحيطة بالشخص. قد تبدأ مرحلة المراهقة في سن 13 عامًا أو تنتهي في سن 19 عامًا، أو قد تبدأ أساسًا في سن 15 عامًا وتنتهي عند سن 25 عامًا تقريبًا، كحد أقصى.

المراهقة عند الفتيات

تبدأ المراهقة المبكرة عند الفتيات من عمر 9 – 13 سنة، وترتبط المراهقة هنا بالنمو والتطور النفسي والسلوكي، والذي قد يسبق في بعض الأحيان النمو الجسدي للفتاة. أي أن سلوكيات المراهق في هذه السن المبكرة لا ترتبط عادةً بالبلوغ، بل تسبقه في معظم الحالات.

واحتياجات الفتاة أن تمر هذه الفترة الحرجة بسلام

– أولاً: على كل أم أن تغرس في ابنتها الثقة بأن هذا الدين هو ناصر المرأة، وهو الذي حررها من عبودية الجاهلية، ومن نظرات الاحتقار والازدراء التي كان ينظر إليها المجتمع. وعلمها أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- في فضل تربية البنات، وأنهن لا ثقل على الوالدين، وأن الإنسان قد يدخل الجنة بحسنها. التربية وغيرها من الأمور التي تجعل الفتاة تشعر بأنها مرغوبة ومهمة في المجتمع، وتقوي الدافع الديني في نفسها بشكل عام، وتتربى على خوف الله، وحب الطاعة، والرغبة في ما عند الله. لديه.
وعلى كل أم أن تحاول الوصول إلى قلب ابنتها وتكوين صداقة قوية مبنية على الثقة بينهما. وعليها أن تخبرها دائماً بأنها محل ثقة وأن لديها آمالاً طيبة بها، وغيرها من الكلمات التشجيعية التي تسعد قلبها وتزيد ثقتها بنفسها.
تعتبر العاطفة من أهم الأشياء التي تحتاجها الفتاة المراهقة، وفي ذروة الانشغال العائلي قد ينخفض ​​هذا الأمر. تنشغل الأم إما بعملها أو بأصدقائها أو باهتمامات أخرى تمنحها اهتماماً زائداً لا حاجة له، بينما تفتقر الفتاة إلى الحنان والحب. كثير من الأمهات يعتبرون الفتاة قد كبرت ولا تحتاج إلى ضمها إلى صدرها بحنان وحنان، ولا تسمع منها الكلمات الطيبة التي ترغب بها هي نفسها. لقد نسيت نفسها في سنها لفترة طويلة. لا شيء يمنع الأم من أن تعطف على ابنتها وتشعرها بالأمان والحب وأنها محل اهتمامها ولها نصيب كبير في قلبها.
الفتاة بطبيعتها وفي أي عمر تحب الإطراء والمدح والتشجيع، وتحب أن تجمل نفسها وتكون في أفضل مظهر لها. في كثير من الأحيان تختار الفتاة في هذا العمر طرقاً غير مناسبة للتزيين، وقد تكون غير متناسقة مثلاً، وهنا تحدث الكارثة إذا ظهرت السخرية أو السخرية على وجوه أفراد الأسرة. انتقاد لاذع يثير في مشاعرها ما لا تستطيع الأم أن تتخيله ولا تقدر حجم المأساة التي تعانيها الفتاة نتيجة تلك الكلمات. وهنا يظهر دور الأم الواعية أولاً في الإشادة بحسن اختيارات الفتاة وحسن سلوكها. تنظمه، ثم بطريقة لطيفة لطيفة، تقول لها الأم كاقتراح: ما رأيك لو غيرنا هذا إلى شيء آخر؟ قد يراك الناس أفضل، وسوف تبدو أكثر جمالا.
وتستغرب الأم أن بعض الفتيات يحبون تحمل المسؤولية حتى لو كانت أكبر من قدراتهم، لكن لا مانع من التجربة. فهي تفضل مثلا أن تتركها الأم في المنزل، وتخبرها أنها ستأخذ مكانها لفترة من الوقت حتى تعود. ترفض الأم هذا الأمر، ظناً منها أن الفتاة قد تمل وتتعب من هذا الأمر، في حين أن هذا يسعدها كثيراً؛ إنها تعلم أنها أصبحت بالفعل – وليس فقط من خلال الكلمات – موضع ثقة العائلة، وأنها قادرة على فعل الكثير.

مشاكل المراهقة عند البنات

تختلف كل شخصية عن الأخرى، ولكن أغلب مشاكل المراهقة التي تواجه الفتيات عادة ما تكون على النحو التالي:
– مشاكل تتعلق بتقدير الذات واحترامها.
-اكتئاب.
– اكتشاف أهمية وجود الجنس الآخر والانجذاب العاطفي إليه.
-تنمر.
– فرض الشخصية .
– الاهتمام بالمظهر الجمالي .
-الدورة الشهرية.
-الصداقة.
-مشاكل التعليم.
– في بعض الحالات الانجذاب إلى الأشياء الغريبة والمحرمة مثل المخدرات.
– الانجذاب للجنس الآخر في مرحلة المراهقة
نتيجة للتغيرات الجسدية والهرمونية والعاطفية، من الطبيعي أن تشعر الفتاة بأول مشاعر انجذابها تجاه شخص من الجنس الآخر. وهذا الشعور طبيعي تماماً وغالباً ما يكون مؤقتاً، ولا ضرر منه إلا إذا تطور الأمر إلى التعلق المفرط أو التفكير في توقعات غير واقعية.

مشاكل المراهقة المبكرة عند الفتيات

ولعل أبرز مشاكل المراهقة المبكرة لدى الفتيات تكمن في ما يلي:
قلة التركيز

وهي من أولى المشاكل التي يمكن ملاحظتها عند الفتاة عند دخولها مرحلة المراهقة المبكرة، حيث يلاحظ الأهل أن الفتاة أصبحت أقل تنظيماً وأقل انتباهاً ونسياناً وتسعى دائماً إلى جذب الانتباه. وحتى قدرات الفتاة المعتادة على تحمل المسؤولية وتنفيذ المهام الموكلة إليها تقل أيضًا.
سلوك سيء

وتتحول الفتاة من مصدر فرح وطاقة إيجابية في المنزل إلى مصدر تذمر وشكوى ومشاكل مع الجميع.
استبدل العائلة بالأصدقاء

وفي هذه المرحلة تميل الفتاة إلى الهروب من الاندماج في الحياة الأسرية باللجوء إلى الأصدقاء. إذا كلفتها الأم بمهمة ما، تبدأ بالتذمر والشكوى، ثم تتحدث مع صديقتها لتخرج معها أو حتى تلعب بعض الألعاب عبر الإنترنت.
الكثير من الانتقادات

في هذا العمر تبدأ الفتاة في انتقاد كل ما يتعلق بحياتها وعائلتها. غالبًا ما تنتقد الأنشطة العائلية وسلوكيات أفراد الأسرة الآخرين.
تمرد

يعتبر من أبرز سمات المراهقة بشكل عام، وهذا التمرد ليس موجهاً إلى الوالدين شخصياً، بل هو تمرد على معاملتهم لها كطفلة، وهذا التمرد هو بداية تغير شخصية الطفل. إلى ما ستصبح عليه كشخص بالغ لاحقًا.
الخبرة والمغامرات

ويحدث ذلك نتيجة التمتع ببعض الحرية، التي غالباً ما تحصل عليها الفتاة مقابل سلوكها المتمرد والانتقادي. والخطير في هذا الأمر هو عدم القدرة على تقدير العواقب أو المخاطر في هذه السن المبكرة.

حل مشاكل البنات المراهقات

اهتمي بمظهرك الخارجي

وهذا هو العصر الذي يتميز بالتغيرات الجذرية على صعيد المظهر الخارجي للفتاة. تريد الحصول على شكل مثالي يشبه النجمات المشهورات، أو تتأثر بآراء صديقاتها وصديقاتها وأفكارهن حول معايير الجمال التي أبرزتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. ولذلك قد تراها تحاول تجميل نفسها بطرق مبالغ فيها برأيك، أو تلاحظ أنها غير راضية عن مظهرها.
وهنا يمكنك أن تشرح لها الطرق التي يمكنها من خلالها أن تبدو جميلة ولكن دون تكلف، وتشرح لها مبدأ الاختلافات بين شخص وآخر وأن كل شخص يمكن أن يبدو جميلاً بشكل مختلف عن الآخرين، ومساعدتها مثلاً في اختيار الملابس التي تناسبها والتي تتماشى مع الموضة. يجب عليها الاهتمام بلياقتها البدنية واتباع نظام غذائي صحي.
مشاكل عاطفية

تنجرف العديد من الفتيات المراهقات عاطفياً بسهولة في هذا العمر. يجب أن تعلمي أن التغيرات الهرمونية التي يمر بها جسم الفتاة خلال هذه الفترة قد تجعلها تشعر بالانجذاب نحو الجنس الآخر، وهذا أمر طبيعي.
لذلك لا بد من بناء علاقة صداقة صريحة وصادقة ومنفتحة ومتفهمة مع ابنتك حتى تكون على علم بالتطورات التي تجري في حياتها وتتمكن من إرشادها إلى طرق التصرف الصحيحة فيما يتعلق بعلاقاتها. مع الجنس الآخر.
تنمر

في بعض الأحيان يتعرض المراهقون، إناثا وذكورا، للتنمر من قبل أقرانهم أو أشخاص آخرين بسبب مظهرهم، أو ملابسهم، أو طولهم، أو وزنهم، أو أي شيء آخر. وقد يتسبب ذلك في إصابة الفتاة المراهقة بانعدام الثقة بالنفس، والانطواء، والاكتئاب، وحتى الأفكار الانتحارية في بعض الأحيان.
ومن الضروري أن توضحي لابنتك المراهقة ضرورة إعلامك بأي أمر مماثل ومساعدتها على مواجهة هذا النوع من الاعتداء النفسي أو الجسدي من خلال تقديم الدعم المعنوي لها، ومساعدتها على تحسين مظهرها الخارجي إذا كان هناك خطأ ما في ذلك. وحثها على مواجهة المتنمرين بالقوة والشجاعة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً