مصادر الشريعة الاسلامية

وسنتعرف في هذا المقال على مصادر الشريعة الإسلامية بالتفصيل، كما سنتعرف على مفهوم الشريعة الإسلامية.

مصادر التشريع الإسلامي

الأدلة التي تقوم عليها الشريعة الإسلامية، وفيها أدلة متفق عليها عند أكثر الطوائف وغيرها محل خلاف. والكتاب والسنة هما أصول سائر المصادر، يليهما الإجماع ثم القياس، وهذه الأربعة هي الأصول الشرعية التي اتفق عليها جمهور العلماء.

ما هي مصادر الشريعة الإسلامية؟

الشريعة أو القانون الإلهي للإسلام مستمد من المصادر الخمسة التالية:
1. القرآن الكريم
2. وسنة الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)
3. الإجماع (إجماع الأمة)
4. القياس (التفكير المقارن)
5. الاجتهاد وهو المبني على (آراء العلماء في القضايا المعاصرة المبنية على المنطق والتحليل)

أهمية التشريع الإسلامي ومصادره

إن مصادر الدين الأصلية التي ترجع إليها جميع العقائد والمقاصد والأحكام تتمثل في الوحيين: الكتاب والسنة. وهذا ما تقتضيه ربوبية الدين الإسلامي، أن تقوم أركانه على نصوص معصومة نزلت من السماء، تتمثل في آيات القرآن الكريم، ونصوص السنة النبوية الصحيحة.
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
«ولا ينبغي القول في حال من الأحوال إلا بكتاب الله، أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما بعدهما». نهاية الاقتباس.
«مجتمع المعرفة» (١١).
ثم استنبط العلماء من هذين المصدرين أصولاً أخرى يمكن أن يُبنى عليها الحكم. وقد أطلق عليها بعض العلماء اسماً باطلاً: “مصادر الشريعة” أو “مصادر التشريع الإسلامي”، وهي: الإجماع والقياس.
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
«لا يمكن لأحد أن يقول في شيء: حلال أو حرام إلا من وجه العلم، ووجه العلم: الخبر في الكتاب أو السنة، أو الإجماع، أو القياس». نهاية الاقتباس.
«الرسالة» (٣٩).
قال ابن تيمية رحمه الله :
“إذا قلنا الكتاب والسنة والإجماع فإن معنى الثلاثة واحد، فكل ما في الكتاب وافق عليه الرسول، وأجمعت الأمة على الجملة، فلا يوجد وليس من المؤمنين إلا من لزم اتباع الكتاب، وكذا كل ما سنه الرسول صلى الله عليه وسلم، يأمر القرآن باتباعه. وقد أجمع المؤمنون على ذلك، وكذلك كل ما أجمع عليه المسلمون، فإنه لا يكون إلا حق يوافق ما في الكتاب والسنة. نهاية الاقتباس.
“”مجموع الفتاوى”” (٧/٤٠).
قال الدكتور عبد الكريم زيدان:
«والمراد بمصادر الفقه: أدلته التي يرتكز عليها ويستند إليها. وإن شئت أقول: المصادر التي يستقي منها. ويطلق البعض على هذه المصادر اسم “مصادر الشريعة” أو “مصادر التشريع الإسلامي”. ومهما كان المسمى فإن مصادر الفقه كلها ترجع إلى وحي الله القرآن. كان الوحي أو السنة، ولهذا نفضل تقسيم هذه المصادر إلى: المصادر الأصلية، وهي: القرآن والسنة. والمصادر التبعية التي تسترشد بنصوص الكتاب والسنة، كالإجماع والقياس. نهاية الاقتباس.
“المدخل إلى دراسة الشريعة الإسلامية” (ص ١٥٣).
وأما غير هذه المصادر الأربعة: كقول الصحابي، والإقرار، وسد الذرائع، والصحبة، والعرف، وشريعة من قبلنا، والمصالح المرسلة، وغيرها، فقد اختلف العلماء في صحته وصحته. والاستدلال به، والقول بحجة – كل ذلك أو بعضه – يتبع الكتاب والسنة ويرجع إليهما. .

خصائص الشريعة الإسلامية

تتميز الشريعة الإسلامية بخصائص عديدة. وهو شريعة إلهية كاملة، خالية من فعل الإنسان أو تدخله كغيره من الشرائع، مما يدل على تمامه وكماله وخلوه من الأهواء والعيوب والنقائص. كونه شريعة إلهية، فهو معصوم من الخطأ والعيب والنسيان، كما تتضمن نصوصه خطابا للعقل البشري. الشريعة ليست مجرد نصوص جامدة خالية من المنطق. إنه قانون عالمي يخاطب جميع الناس من جميع مناحي الحياة. وألوانها، إذ تشمل كل ما يحتاجه الناس، شاملة وعامة، ومبنية على التيسير وتخفيف الحرج عن أصحابها بمراعاة حوائج الناس.

أدلة الشريعة

والدليل الشرعي هو: الدليل الفقهي الشامل الذي تستنبط منه الأحكام الشرعية. عند علماء الأصول هو: ما يؤدي مع الفحص الصحيح إلى اشتراط المعلومة.
والأدلة الشرعية متفق عليها بأغلبية الأمة

-القرآن
-السنة (الحديث النبوي).
-إجماع
-قياس
الأدلة المتنازع عليها

-موافقة
-مخصص
– الرفقة
– مصلحة الإرسال
– سد الذرائع
-لقد بدأنا
– قول الصحابي
وذلك خاضع لشروطه وضوابطه المعروفة عند علماء الفقه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً