مصادر المياه الصالحة للشرب

نتحدث في هذا المقال عن مصادر المياه الصالحة للشرب، كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل أضرار الكلور في مياه الشرب وأنواع فحوصات فحص المياه الصالحة للشرب، ثم أخيرا الماء والجسم صحة. تابعوا السطور التالية لمزيد من التفاصيل.

مصادر المياه الصالحة للشرب

لكي تستمر حياة الإنسان على هذا الكوكب، لا بد من توافر المياه الصالحة للشرب، حيث أن المياه متوفرة باستمرار من خلال تخزينها في الأرض ومستجمعات المياه. ولذلك فإن مصادر المياه هي التالية:
-المياه الجوفية

المياه المخزنة تحت الأرض في مسام الصخور أو الشقوق. تحتوي المياه الجوفية على ثاني أكبر كمية من المياه العذبة بعد الكتل الجليدية. ويسمى مجموع طبقات المياه الجوفية التي تحمل المياه الجوفية. ويسمى جزء من هذه المياه بالمياه الأحفورية. إنها المياه التي لا يمكننا استغلالها ولا تتجدد بشكل طبيعي. ومن الممكن أن تترك المياه الجوفية مكانها بعدة طرق. وعندما يصل الماء إلى السطح الخارجي يتكون نبع ويخرج الماء من خلاله. والطريقة الأخرى هي أن المياه الجوفية تنتقل إلى البحر، حيث تلتقي بمياه البحر، حيث أن المياه الجوفية العذبة أخف من مياه البحر المالحة. تطفو المياه العذبة على سطح المياه المالحة. النقطة التي يلتقي فيها الماء العذب مع الماء المالح تسمى إسفين الماء. يتم تحديد موقع هذا الإسفين حسب مستوى سطح المياه الجوفية. وكلما ارتفع سطح المياه الجوفية، زاد وزنها، وبالتالي يدفع الإسفين الماء إلى الأسفل نحو البحر والعكس. ومن الجدير بالذكر أنه لا يوجد فصل كامل بين نوعي المياه، بل هناك طبقة مختلطة بينهما نفقد من خلالها جزء من المياه العذبة. مصادر المياه الجوفية المخزنة في الأرض هي ما يلي: المياه الأحفورية هي أحد أنواع المياه الجوفية المخزنة في الصخور. ظلت الرواسب الرسوبية أثناء عمليات الترسيب منذ مئات السنين محفوظة حتى يومنا هذا. تسمى مياه الصهارة بالمياه الحديثة. وهو الماء المصاحب للنشاط الناري وحركة الكتلة النارية فوق القشرة الأرضية أو نحو سطحها، مما يؤدي إلى انفجار الماء الساخن الغني بالمعادن المختزن بين جزيئات الصخور. المياه المالحة هي المياه الموجودة في المناطق. وتسمى المياه الساحلية أيضًا بالمياه البحرية أو المحيطية، لأنها تتسرب إلى الصخور الأرضية.
– مياه المحيط

تشكل مياه المحيطات والبحار حوالي 74% من مساحة سطح الأرض وتشكل 97.6% من إجمالي مياه الأرض. تبلغ نسبة ملوحة هذه المياه 35%، أو 35 جم/لتر. تلعب المحيطات دوراً هاماً باعتبارها نظاماً بيئياً بحرياً يحتوي على العديد من الكائنات الحية ولها دور في التحكم في مناخ الأرض. وفي كمية الماء المتبخر من سطحه.
-الأنهار الجليدية

ونقصد بالأنهار الجليدية المياه المتجمدة عند القطبين وعلى قمم الجبال العالية. وتوجد معظم هذه الكتل الجليدية في القارة القطبية الجنوبية، حيث تشكل حوالي 85% من إجمالي المياه المتجمدة.
– الماء في الغلاف الجوي

وهي الحالة الفيزيائية الثالثة للمياه وهي الحالة الغازية حيث تتكون السحب من تبخر مياه المحيطات والبحار وتكثيفها على شكل سحب في الجو ثم تتساقط الأمطار والثلوج من السحب في فصل الشتاء .

أضرار الكلور في مياه الشرب

تعتبر إضافة الكلور إلى مياه الشرب لمعالجتها وتعقيمها إنجازاً كبيراً ظهر في القرن التاسع عشر، لكن على الرغم من الجوانب الإيجابية لهذا الإنجاز، إلا أن العلماء أكدوا أن وجود الكلور في مياه الشرب يرتبط بأنواع كثيرة من الأمراض والصحة. المشاكل التي قد يواجهها الإنسان، حيث ثبت أنه تم إجراء العديد من الأبحاث والدراسات التي أكدت ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص الذين يستخدمون المياه المكلورة لمياه الشرب، كما يؤدي استخدامها إلى زيادة خطر الإصابة بمشاكل القلب، تصلب الشرايين، والسكتات الدماغية.
والأكثر إثارة للقلق هي المواد الناتجة عن تفاعل الكلور مع المركبات العضوية الموجودة في الماء، والتي تنتج نتيجة هذا التفاعل منتجات ضارة تسمى ثلاثي الهالوميثان، والتي يرمز لها بـ THMs، والتي تسبب تلف الخلايا وتزيد من تعرض الجسم للإصابة بالسرطان. .

أنواع الاختبارات لفحص مياه الشرب

يمكن تصنيف اختبارات فحص جودة مياه الشرب إلى؛ الاختبارات البكتريولوجية والفحوصات المعدنية أي غير العضوية بالإضافة إلى اختبارات المواد الكيميائية العضوية الموجودة فيها. وفيما يلي أهم الاختبارات المستخدمة في فحص جودة مياه الشرب:
– اختبارات المواد الكيميائية العضوية:

تُستخدم هذه الاختبارات لتحديد ما إذا كان هناك ملوث معين قد دخل إلى نظام المياه؛ مثل المبيدات الحشرية، ويمكن معرفة أسباب التلوث الصناعي والنفطي باستخدام هذا النوع من الاختبارات.
– اختبارات الملوثات المشعة:

تُستخدم هذه الاختبارات للكشف عن الملوثات المشعة؛ مثل الراديوم، أو الرادون، أو المعادن الثقيلة؛ كالزرنيخ، والزئبق، والرصاص، والكادميوم، وذلك بحسب المصادر الطبيعية والبشرية التي تأتي منها هذه الملوثات.
– الاختبارات البكتريولوجية:

الاختبارات البكتريولوجية هي اختبارات تكتشف مجموعة متنوعة من البكتيريا. كما أنها اختبارات باهظة الثمن ولا يتم تطبيقها إلا عند الضرورة القصوى. تكتشف هذه الاختبارات أنواعًا مختلفة من البكتيريا. مثل البكتيريا القولونية أو البكتيريا القولونية البرازية أو الإشريكية القولونية، يمكن أن تشير أيضًا إلى وجود أو عدم وجود البكتيريا المسببة للأمراض.
– الاختبارات المعدنية:

تساعد الاختبارات المعدنية في تحديد ما إذا كان المحتوى المعدني للمياه مرتفعًا بدرجة كافية للتأثير على صحة الإنسان أو جمالياته أو خصائص التنظيف. قد تشمل الاختبارات المعدنية اختبار وجود العناصر؛ كالكالسيوم، والحديد، والنحاس، والزنك، والمغنيسيوم، والمنجنيز، وغيرها من أنواع المعادن، حيث أن كثرة هذه المعادن يمكن أن تسبب صعوبة في السباكة وإزالة بقع الغسيل، بالإضافة إلى الروائح الكريهة.

الماء وصحة الجسم

الماء هو المكون الرئيسي لجسم الإنسان، حيث يشكل ما يصل إلى ثلث كتلة الجسم. لذلك يجب شرب جرعة كبيرة من الماء يومياً. وينصح الأطباء بأن تكون هذه الجرعة ثلاثة لترات يومياً للشخص البالغ. ومن الجدير بالذكر أن الفوائد الصحية للجسم المتعلقة بالمياه، هي:
– يحافظ الماء على الجلد والبشرة، إذ يحميها من خطر الجفاف وتغير اللون.
يحفز الماء عمل الغدة الدرقية والغدد العرقية في جسم الإنسان.
يساعد الماء على زيادة نشاط الجسم من خلال تعزيز تبادل الأكسجين بين الدم والرئتين، لذلك يجب شرب الماء النقي حتى تضمن صحة الجسم.
يوفر التغذية المناسبة لأعضاء الجسم المختلفة عندما يصل إليها عن طريق الدم.
– هو السائل الذي تتحرك من خلاله الصفائح الدموية في جسم الإنسان.
يلعب الماء دوراً رئيسياً في حماية الجسم من أمراض الجهاز الهضمي. مثل عسر الهضم والإسهال.
يلعب الماء دوراً هاماً في تعقيم وتطهير الجهازين الهضمي والبولى من كافة الملوثات التي قد تكون موجودة بهما من خلال امتصاصها أثناء مروره من خلالها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً