مضاعفات عملية القسطرة البولية عند الذكور وهو مرض لا يستطيع الشخص تحمله لما يسببه للإنسان من آلام جسدية ونفسية. في هذه الأمراض، لا يمكن تصريف البول، لذلك يتم استخدام القسطرة.
ما هي القسطرة البولية؟
- القسطرة البولية، وهي أداة تستخدم لتفريغ المثانة بالبول، قد تكون غير مريحة للمريض في بعض الحالات ويمكن أن يكون لها العديد من المضاعفات.
- وهو أيضًا أنبوب مجوف يتمتع بدرجة معينة من النعومة.
- إجراء يقوم فيه الطبيب أو الممرضة بإدخال قسطرة بولية في جسم الشخص، ولكن عمل القسطرة لا يعتمد على أي جزء من الجسم يتم إدخاله فيه.
- وبدلاً من ذلك، يقوم بدفعه إلى الجزء الخارجي، وهو كيس تصريف يحتوي على البول المتجمع ويحتفظ به، والذي يتم تصريفه بعد ذلك من خلال القسطرة.
أنواع القسطرة البولية:-
هناك ثلاثة أنواع من القسطرة البولية التي يمكن للمريض استخدامها، وهذه الأنواع هي:
القسطرة الدائمة :-
- يقوم الأطباء بوضع القسطرة مباشرة في مثانة المريض، إما مباشرة عن طريق المسالك البولية أو من خلال فتحة صغيرة في أسفل البطن.
- يتم استخدام هذه القسطرة البولية لفترة طويلة، وبعد أن يقوم الطبيب بتركيب القسطرة البولية للمريض، يتم إنشاء كيس هوائي قابل للنفخ عند طرف القسطرة.
- الغرض من هذا البالون المضخم هو منع القسطرة من مغادرة المثانة. عند التعامل مع القسطرة، يجب على الطبيب أولاً إزالة البالون ثم إزالة القسطرة.
القسطرة البولية للرجال:
- يستخدم الرجال هذه القسطرة إذا فقدوا السيطرة على المثانة ويتم تغييرها مرة واحدة في اليوم.
- وهذا التثبيت يشبه الواقي الذكري، ولا يحتاج المريض إلى إجراء قسطرة في المثانة، بل يقوم المريض بتركيب القسطرة بنفسه دون حضور الطبيب.
القسطرة المؤقتة:
- يستخدم هذا النوع عندما يحتاج بعض المرضى إلى إفراغ المثانة مرة واحدة.
- ويحدث ذلك بعد خضوع المريض لعملية جراحية، ويتم تركيب هذا النوع من القسطرة بنفس طريقة تركيب القسطرة الدائمة.
كيفية عمل القسطرة البولية:
هناك أكثر من طريقة يمكن من خلالها إجراء القسطرة، منها:
الطريقة الأولى:-
ويتم ذلك باستخدام قسطرة تستخدم لتحويل البول من المثانة.
الطريقة الثانية:-
- ويتم ذلك عن طريق عمل ثقب أصغر قليلًا في أسفل البطن، واعتمادًا على الطريقة المستخدمة في صنع القسطرة، ستختلف مدة بقاء القسطرة في جسم المريض.
- وقد يرجع ذلك إلى اختلاف أنواع القسطرة التي يستخدمها الأطباء أو لجوءهم إلى القسطرة من ناحية أخرى.
الأعراض التي تؤدي إلى القسطرة:
يعاني المرضى من عدد من الأعراض التي تؤدي إلى الحاجة إلى القسطرة البولية، منها:
- يشعر المريض بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل، كما يشعر بتأخر التبول، مما قد يؤدي إلى ضعف التبول ومتقطعه، وسلس البول.
- يؤدي الاحتباس الشديد إلى انقطاع البول الكامل، وهو أمر عاجل للغاية.
- ويتميز بتضخم المثانة الذي يزداد حجمه إلى حجمه الطبيعي ويسبب ألمًا مستمرًا في منطقة العانة العلوية، وقد يتمزق إذا ترك دون علاج.
- كما أن ارتفاع ضغط المثانة يمنع البول من الدخول إلى الحالب، وقد تكون النتيجة ارتجاع البول من المثانة إلى الحالب.
- ثم هناك الكلى. إذا أصيب المريض بالفشل الكلوي أو الإنتان، فيجب على المريض الذي يعاني من آلام المثانة أو يشعر بألم في المثانة أن يطلب الرعاية الطبية في أقرب وقت ممكن.
أسباب اللجوء إلى القسطرة :-
ويعود سبب تركيب القسطرة البولية بحسب الطبيب، إلى أنه في حالة حدوث مضاعفات للقسطرة الذكرية سواء تسرب البول أو عدم التبول، يصعب على المريضة التحكم في البول. قم بإفراغ المثانة عند الحاجة لأسباب منها:
- للسماح بمرور البول عند انسداده بحصوات المثانة أو حصوات الكلى أو بسبب جلطة دموية في البول.
- وجود تضخم شديد في غدة البروستاتا.
- عندما يخضع المريض لعملية جراحية في البروستاتا.
- المرضى الذين يخضعون لإجراءات محددة في المنطقة التناسلية أو أي منطقة مجاورة.
- عند إصابة أعصاب المثانة لدى المريض.
- إصابة النخاع أو الحبل الشوكي.
- يتم استخدام القسطرة عند بعض المرضى الذين يعانون من ضعف القدرات العقلية، مثل الخرف، وخاصة عند كبار السن.
- في الحالات التي يكون من المستحسن فيها توصيل الأدوية مباشرة إلى مثانة المريض، كما هو الحال أثناء العلاج الكيميائي لسرطان المثانة.
- تناول أنواع معينة من الأدوية يمكن أن يؤثر على وظيفة المثانة، مما قد يؤدي إلى إضعاف عضلات المثانة، مما قد يؤدي إلى بقاء البول في المثانة.
- ومن الجدير بالذكر أن القسطرة تستخدم حتى يتم شفاء المريض، أي أن المريض لم يعد بحاجة إليها.
مضاعفات القسطرة:
إذا استخدم الشخص القسطرة، فإن هناك العديد من المضاعفات الطبية التي من الممكن أن تصيبه، ومنها:
- يتعرض الإنسان للإصابة بالتهابات المسالك البولية، حيث أكدت العديد من الدراسات أن التهابات المسالك البولية ترتبط بعملية القسطرة البولية.
- ولذلك فإن هذه الدراسات تثبت أهمية وضرورة إبقاء القسطرة البولية نظيفة جداً للوقاية من العدوى والالتهابات.
- يعاني المريض من الحمى.
- تعرض جسم المريض للقشعريرة.
- يعاني المريض من صداع مستمر وشديد.
- تكوين البول غائم.
- بالإضافة إلى الإحساس بالحرقان الشديد في الأعضاء التناسلية، يعاني المرضى أيضًا من إحساس بالحرقان في مجرى البول.
- في حالة استخدام القسطرة البولية، قد يتسرب البول من القسطرة.
- قد يكون بول المريض مصحوبًا بالدم.
- رائحة البول كريهة وغير سارة للغاية.
- يشعر الشخص الذي تم تركيب القسطرة فيه بألم شديد في أسفل الظهر.
- قد يصاب الشخص بحالة لا تعمل فيها الكلى بشكل كافٍ.
- يتسبب في تكوين حصوات في المثانة والكلى.
- هناك مواد تستخدم في القسطرة البولية يمكن أن تسبب الحساسية، ومن هذه المواد مادة اللاتكس.
- إصابات في مجرى البول.
- استخدام القسطرة الدائمة قد يؤدي إلى الفشل الكلوي.
- بالإضافة إلى الالتهابات التي تحدث في الدم، تحدث أيضًا التهابات في الكلى البشرية.
- تتسبب القسطرة في ارتفاع درجة حرارة جسم الشخص بشكل ملحوظ.
وفي نهاية رحلتنا التفصيلية حول موضوع مضاعفات القسطرة البولية عند الذكور، نأمل أن ينال هذا الموضوع إعجابكم ونأمل أن يتم نشر هذا الموضوع في الصفحات المختلفة حتى ينتشر الفائدة.