معرفة جنس الجنين في الأشهر الأولى. جنس الجنين هو الأمر الذي يشغل بال الأم والأب منذ اكتشافهما للحمل منذ اللحظة الأولى. وكل واحد منهم يريد معرفة جنس الجنين. ولذلك سنقدم طرق معرفة جنس الجنين في الأشهر الأولى.
لدى كل أم وأب رغبة كبيرة في معرفة جنس الجنين المنتظر، وفي الوقت الحاضر هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها للوالدين اكتشاف جنس الجنين سواء كان ذكراً أو أنثى. ولكن في معظم الحالات، ومن خلال الطرق الطبية العادية، يمكن معرفة جنس الجنين بعد الشهر الرابع تقريبًا، كما يمكن معرفة قبل ذلك بكثير عن طريق إجراء اختبارات دقيقة تشمل فحص الكروموسومات وأخذ عينات من السائل الأمنيوسي. . وعلى الرغم من ذلك، هناك العديد من الطرق التقليدية التي اتبعتها المرأة منذ القدم، والتي أثبتت نجاحها بمعدلات عالية في بعض الحالات. وسنشرح كيفية معرفة جنس الجنين.
تحديد جنس الجنين
1- عن طريق قياس معدل ضربات قلب الجنين. إذا وصل عدد ضربات القلب إلى 140 نبضة فهو ذكر، وإذا كان عدد ضربات القلب أقل من ذلك فهو أنثى.
2- كما أن شكل بطن المرأة يمكننا من تحديد جنس الجنين. إذا كان البطن منتفخاً إلى الأمام، فسيكون المولود أنثى، أما إذا كان البطن بيضاوي الشكل، فسيكون المولود ذكراً.
3- كما يمكننا تحديد جنس الجنين من خلال جمال المرأة. وإذا كانت المرأة أكثر جمالا وجاذبية ولها بشرة ذات ملمس ناعم ورائع، فإن المولود سيكون أنثى.
4- ومن خلال مراقبة حالة الجهاز الهضمي للحامل أيضاً، يمكننا من خلال هذه الخاصية تحديد جنس الجنين. إذا لم تشعر المرأة بالغثيان خلال الأشهر الأولى من الحمل، فإن جنس الجنين أنثى، أما إذا كان هناك غثيان كل صباح، فهذا يدل على أن المرأة حامل بذكر.
5- كما يمكن لعين المرأة أن تحدد جنس الجنين. إذا كانت المرأة ذات عيون واسعة فهذا يعني أن جنس الجنين أنثى. وإلا فإنه سيكون ذكرا.
طرق مجربة أم حقائق معروفة؟
هل تعلمين عزيزتي أن النساء على مر العصور استخدمت واستخدمت بعض الطرق والعلامات لتحديد جنس الجنين؟ وتحديد هل هو ذكر أم أنثى. وأغلب هذه الطرق أو العلامات تأتي عن طريق التجربة فقط، ولم يتم إثبات صحتها علميا. قد تكون هذه العلامات صحيحة بالنسبة لك، لكن نتائجها لن تؤتي ثمارها بالنسبة لصديقك، والعكس صحيح. وتذكري يا عزيزي أنه لا يعلم إلا الغيب وما في الأرحام. والله تعالى ما يحتويه هذا المقال ما هو إلا اقتباس من التجارب والخبرات السابقة التي لا تتجاوز نسبة نجاحها 50%.
طرق معرفة جنس الجنين وتحديد جنسه في الأشهر الأولى
أهم شيء يبدأ الجنين بإظهاره هو نبض قلبه. وعندما يبدأ بالظهور ويتأكد الحمل، يتم قياسه بمعدل النبض في الدقيقة. فإذا كانت 140 نبضة تقريباً، فالجنين ذكر، وإذا كانت أقل من 120، فالجنين أنثى.
في بداية الحمل تظهر علامات تغير من طبيعة جسم الأم الحامل. إذا شعرت بالغثيان كل صباح في الأشهر الأولى، فجنس الجنين ذكر، أما إذا كان الغثيان متقطعاً في أيام وأيام أخرى فهو أنثى.
وكذلك إذا كانت الأم الحامل تعاني من الصداع المستمر طوال الأشهر الأولى لساعات وعدة مرات في اليوم، فالجنين أنثى، أما إذا كانت تعاني من الصداع لفترات قصيرة فهو ذكر.
– فيما يتعلق بشكل الثديين، النظر ومراقبة تطورهما، خاصة في الشهر الثالث، إذا كان اليمين أكبر من اليسار فهو الجنين ذكر، وإذا كان اليسار أكبر من اليمين فهو أنثى .
-أما من حيث الإحساس بالقدمين والإحساس، فإذا شعرت الأم ببرودة في قدميها وأطراف أصابع قدميها في مناسبات عديدة، فإن جنس الجنين أنثى، أما إذا كانت درجة حرارة قدميها وأطراف أصابعها تزداد أصابع القدم أو لا تتأثر بالحمل، فهو ذكر.
– عندما تركز الأم الحامل على النظر في المرآة، فإذا لم يتغير حجم حدقة العين الداخلية لديها، فالحمل ذكر، وإذا تغير مع الاتساع وازداد حجم الحدقة الداخلية للعين، فهي حامل حامل بأنثى.
لون البول يدل على جنس الجنين إلا إذا تأثر بالطعام. إذا كان اللون أصفر شاحباً جداً، فإن الحمل ذكر، أما اللون الأصفر الداكن للبول فيدل على جنس الجنين.
– النوم المريح وشعور الحامل بالراحة عندما تنام على جانبها الأيمن يعني أنها حامل بولد. أما إذا تغيرت راحة نومها على الجانب الأيسر، فهي حامل ببنت.
المظهر العام للأم الحامل يدل على جنس الجنين. إذا كانت أكثر ميلاً إلى الجمال، أو كان شعرها يتألق ويتألق، وزادت نسبة جمال الوجه، فهي تحمل جنيناً ذكراً، وإذا كانت ملامحها تظهر التعب أثناء الحمل والتعب المستمر من الحمل في ملامح وجهها، كما وكذلك التأثير على الشعر بالتساقط أو التساقط. أما إذا أصبح هشاً أو أصبح لونه داكناً، فهذا يعني أنها حامل بأنثى.
أما في الشهر الرابع والثالث من الحمل، فيبدو شكل البطن دائرياً تماماً، مثل البطيخة عند الجنين الذكر، إلا أنه بيضاوي ويكاد يهبط في مكانه، فيكون الحمل جنيناً أنثى.
الطريقة الفرعونية لتحديد جنس الجنين:
وكان للفراعنة نظرية خاصة في تحديد جنس المولود، خاصة وأن الفراعنة هم أول من توصل إلى ذلك. وكانوا يطلبون من المرأة الحامل أن تبول في وعائين، كل على حدة. ثم يأتون بحفنة صغيرة من القمح وحفنة من الشعير، فيضعون كل منهما في إناء، وبعد مراقبة ذلك عدة أيام، فإن نبت الشعير أولاً كان المولود ذكراً، وإذا نبت القمح أولاً كان المولود ذكراً. سوف تكون أنثى
وفي دراسة أجريت في جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة
واختتمت الدراسة بمجموعة من النصائح التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في التنبؤ بجنس الجنين، منها:
*إذا كانت الأم الحامل لا تشعر بالغثيان في الأشهر الأولى من الحمل، أو إذا أصبح ثديها الأيمن أكبر من الأيسر، أو إذا شعرت بارتفاع سريع في درجة حرارة قدميها مقارنة بالفترة التي سبقت الحمل، فهذه هي مؤشرات تدل على أن جنس الجنين ذكر.
* إذا لاحظت الأم اتساع حدقتيها عندما تنظر في المرآة لمدة دقيقة واحدة على الأقل، أو إذا لاحظت جفاف سريع في بشرتها، أو إذا كانت ضربات قلب الجنين أقل من 140 نبضة في الدقيقة، فعليها أن تتوقع إعطاء ولادة صبي.
* إذا أرادت الأم الحامل أن تتأكد أكثر من جنس الجنين الذي تحمله، فيمكنها الاستفادة من علم الأرقام، حيث يتم حساب عمر الأم الحامل وقت الولادة وإضافته إلى عدد الجنين. الشهر الذي ستحدث فيه الولادة. وإذا كانت النتيجة رقماً زوجياً، فهذا يدل على ولادة طفل. ذكر.
* غياب أي من المؤشرات المذكورة يعني أن الأم ربما تستعد لاستقبال أنثى.
وفي النهاية لا ننسى أن الغيب لا يعلمه إلا الله، فهو سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز: “يهب لمن يشاء إناثاً ويهب من يشاء” يشاء الذكور (49) أو يزوجهم ذكورا وإناثا فيجعل من يشاء عقيما. “إنه هو العليم القدير (50)”. سورة الشورى.
ويقول المولى أيضاً في كتابه الكريم:
(هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم).
والعلم يبقى عند الله
(الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تتقلص الأرحام وما تزيد وكل شيء عنده بمقدار).
.