ونقدم لك معلومات زراعية بسيطة من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات والمعلومات الهامة الأخرى عن الزراعة مثل التطورات التي طرأت على التقنيات الزراعية وأنواع الزراعة وأنواع التربة الزراعية.
معلومات زراعية بسيطة
1- تم تدمير حوالي 80% من غابات الأرض.
2- هناك أعداد كبيرة من النباتات مهددة بالانقراض.
3- ساهم نمو الزراعة في ظهور الحضارات على مر العصور.
4- قضى الإنسان معظم وقته في البحث عن النباتات البرية وصيد الحيوانات ليأكلها. تعلم الناس الزراعة تدريجياً.
5- رش الأوكسينات قبل التزهير وبعد العقد يعمل على تقليل تساقط الثمار والأزهار.
6- للمواد العضوية تأثيرات على مقاومة الفيروس الذي يصيب النباتات.
7- يوفر الفوسفيت الحماية من الأمراض الفطرية ويجدد جذور الشعر.
8- زيادة التسميد بالبوتاسيوم في زراعة الحمضيات تؤدي إلى ظاهرة تعفن السرة مثل البرتقال.
9- يحفظ الطين الماء في التربة لمواجهة فترات الجفاف.
10- زيادة نسبة النيتروجين في التربة تؤدي إلى عدم إصابة النباتات بالحشرات.
11- زيادة التسميد النتروجيني بدلاً من التسميد الفوسفوري يؤدي إلى ظاهرة تدلي الشتلات.
12- يزود البرق التربة بالنيتروجين.
13- لا يمتص النبات عنصري البوتاسيوم والفوسفور إلا بعد مرحلة الإخصاب وتكوين الأوكسينات.
14- تساعد بعض مكونات الأحماض الأمينية على حماية النبات من الخضر والتلف.
15- مشتقات حمض الفوسفوريك وملح الأرثوفوسفوريك تجعل الثمار متجانسة الحجم وتمنع تشوهها وتزيد حجمها وترفع نسبة السكر.
16- سماد اليوريا وقت التزهير يسرع من تساقط الأزهار .
17- يتحكم النيتروجين في قدرة النبات على امتصاص الفوسفور والبوتاسيوم.
18- مادة عضوية من أصل نباتي لا ينتج عنها أي فطريات أو أمراض للتربة.
19- المركبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات تساعد على توسيع أوعية النقل في النبات.
20- إذا زادت العناصر الموجودة في التربة يجب التوقف عن التسميد فوراً.
21- نقص المنجنيز والزنك يسبب أعراض مرض فطري.
22- بخاخ النحاس أو مبيد فطري يحتوي على النحاس يسرع تساقط الأزهار.
23- يوجد في الأرض أكثر من 80 ألف نوع من النباتات الصالحة للأكل.
24- 90% من الأطعمة التي يتناولها الإنسان تأتي من 30 نباتاً.
25- تستخدم العديد من النباتات للأغراض الطبية.
التطورات في التقنيات الزراعية
1-أدوات مكافحة الحشرات
ظهرت العديد من الطرق الحديثة للقضاء على الآفات التي تظهر على الأراضي الزراعية، وكذلك القضاء على الحشرات والفئران التي تدمر المحصول.
2- المحراث الصناعي
مصنوع من الحديد مما يسهل عملية زراعته على الأراضي ذات التربة القوية.
3-استخدام الآلات التي تعمل بالوقود
كانت الآلات التي تعمل بالوقود أو الكهرباء من أهم التطورات في الزراعة، ومن الأمثلة عليها الجرارات وآلات الحلب وآلات التغذية ومضخات المياه.
4-آلة نثر البذور
تم تصنيعها من قبل جيثرو تول، وكانت هذه الآلة بديلاً لنثر بذور النباتات يدوياً، وانتشر استخدامها في أوروبا في أواخر القرن الثامن عشر.
5-آلة درس الحبوب
اخترعها جون وحيرام بيتس. يتم استخدام هذه الآلة وتشغيلها بواسطة الخيول، وتقوم بفصل الحبوب والبذور عن سيقان النباتات.
6- ماكينة حصاد الحبوب
وهي من أهم الآلات التي وفرت الوقت في جني الحبوب، وقد اخترعها سايروس ماكورميك.
7- الأسمدة المتطورة
في الماضي كان الإنسان يستخدم السماد الحيواني كأسمدة طبيعية للأرض، لكن حالياً يتم استخدام العديد من الأسمدة الكيماوية التي تحتوي على أهم العناصر الغذائية التي تحتاجها النباتات للنمو، مثل النترات والفوسفات، ولكن تكمن المشكلة وراء استخدام هذه الأسمدة في خطورتها على الإنسان والبيئة، لذا تجري حالياً الأبحاث حول محاولة استبدالها ببدائل أخرى أكثر أماناً.
8- استخدام الآلات
كان استخدام الآلات أهم عامل في تطور الزراعة، حيث ساعدت الإنسان بشكل كبير في عملية زراعة وجني الثمار، وبالتالي توفير الوقت والجهد، وكانت من أهم الآلات التي أدخلت على النشاط الزراعي .
9- محلج القطن
اخترعها الأمريكي إيلي ويتني عام 1793، ومهمة الآلة هي فصل ألياف القطن عن بذورها، وتقوم هذه الآلة بهذه العملية بكل سهولة وسرعة.
أنواع الزراعة
1-الزراعة العضوية
تُعرف الزراعة العضوية بأنها نظام زراعي يهدف إلى الحفاظ على التركيب العضوي للتربة، والحد من تآكلها، وتقليل مخاطر تعرض الإنسان والحيوان والبيئة للمواد السامة، من خلال تقييد استخدام المواد الصناعية، بما في ذلك. ; الأسمدة الاصطناعية والمبيدات الحشرية والأدوية البيطرية والمواد الحافظة والمضافات والإشعاعات والبذور المعدلة وراثيا.
2-الزراعة المكثفة
الزراعة المكثفة هي نظام زراعي يعتمد على الاستخدام الكبير للعمالة ورأس المال مقارنة بالأرض المزروعة. ومن أجل إنتاج محاصيل زراعية كبيرة، فإن رأس المال الضخم ضروري في هذا النوع من الزراعة لشراء وصيانة معدات الري والآلات الزراعية والحرث والحصاد عالي الكفاءة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأسمدة والمبيدات الحشرية ومبيدات الفطريات ومبيدات الأعشاب. والتي يُعرف استخدامها بالزراعة المكثفة بكثرة.
3-زراعة القطع والحرق
زراعة القطع والحرق هي نوع من زراعة الكفاف. إنها ممارسة قديمة منتشرة في جميع أنحاء العالم. وتعرف بعدة أسماء منها الزراعة المتنقلة. يعتمد هذا النوع من الزراعة على قطع الأشجار في منطقة معينة من الغابة لزراعتها لعدة مواسم، ثم تترك لتتعافى وتنمو الأشجار هناك. ومرة أخرى، ينتقل المزارع إلى جزء آخر من الغابة وتترك الأشجار لتجف لبضعة أيام بعد قطعها، ثم يتم حرقها لتزويد التربة بالمواد المغذية تمهيداً لزراعة المحاصيل. وبالتالي لا داعي لاستخدام الأسمدة لزيادة خصوبة التربة، ولا داعي لاستخدام المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب؛ وذلك لأن الحريق قد دمره بالفعل.
4-الزراعة الموسعة
تُعرف الزراعة الموسعة بأنها نظام زراعي يعتمد على استخدام القليل من العمالة ورأس المال للأراضي التي تتم زراعتها، حيث يتم الاعتماد بشكل أساسي على عدة عوامل طبيعية، مثل: الخصوبة الطبيعية للتربة، والتضاريس، والمناخ، توافر المياه.
أنواع التربة الزراعية
1- التربة الجيرية
تم العثور على التربة الجيرية في أعماق الأرض. وهذا النوع من التربة ذو طبيعة لزجة، ويصعب التعامل معها عندما تكون رطبة. كما أن له خصائص قلوية، حيث يبلغ الرقم الهيدروجيني له 7.5. يحدث هذا الرقم الهيدروجيني المرتفع بسبب نقص الرطوبة وارتفاع نسبة الجير، مما قد يتسبب في توقف بعض النباتات عن النمو، ولجعل التربة الجيرية أكثر ملاءمة للنباتات يمكن إضافة مواد غنية بالأحماض، مثل: الأسمدة الطبيعية، مما يؤدي إلى تحسين امتصاص الماء، كما يمكن استخدام التربة الجيرية لنمو النباتات. والتي تناسب التربة القلوية، مثل: الليلك والزنابق.
2- التربة السلتية
تتكون التربة الطمية أو التربة الطمية من صخور وجزيئات معدنية أكبر من الطين وأصغر من الرمل. وهو أحد أنواع التربة الطينية. تعتبر التربة الطينية نفسها طميًا إذا كان محتوى الطمي فيها أكثر من 80٪. تعتبر التربة السلتية أكثر أنواع التربة خصوبة، وهذا يعني أنها جيدة لزراعة المحاصيل، لأنها تسمح بتخزين المياه والاحتفاظ بها، كما تسمح للهواء بالتحرك بسهولة من خلالها.
3- التربة الطينية
تعتبر التربة الطينية من الأنواع الرئيسية للتربة، وتتميز بوجود الطين كأحد مكوناتها، وهو عنصر مرغوب في التربة الزراعية، حيث تعمل على ربط جزيئات التربة ببعضها البعض، لذلك تتميز بقدرتها على لتخزين وحفظ المياه. ومن الجدير بالذكر أن التربة الطينية هي تربة باردة ولزجة في الطقس. في الطقس الرطب، بينما في الطقس الجاف تصبح جافة ومتشققة، ومن سلبياتها أن صلابتها تعيق نمو النباتات، وتمنع حرية حركة الهواء حول جذور النبات، لكن يمكن تحسينها للزراعة. وذلك بإضافة الجير، أو الطباشير، أو عناصر أخرى مثل نترات الصوديوم.
4-التربة الرملية
تتكون التربة الرملية من جزيئات رملية كبيرة الحجم، حيث تكون المسام الموجودة بين جزيئات التربة كبيرة جداً، مما يسمح بترشيح الماء من خلالها بسرعة، ودخول الهواء إلى التربة بسهولة، مما يزيد من صعوبة تشبع التربة الرملية بالماء، ويجعل انها غير مناسبة للغاية لزراعة بعض النباتات. ومن الجدير بالذكر أن أي نبات يمكنه البقاء في الظروف الجافة يمكن زراعته في التربة الرملية، مثل: الصبار والزنبق. ولتحسين التربة الرملية يمكن إضافة بعض المواد العضوية كالأسمدة، وذلك للحفاظ على الرطوبة والمواد. العناصر الغذائية الموجودة في التربة، ويفضل إضافتها بكميات قليلة بشكل متكرر خلال الموسم، بدلاً من إضافة كميات كبيرة من هذه المنتجات دفعة واحدة. ملحوظة: أفضل التربة الزراعية هي التي تتكون من خليط من أنواع التربة الثلاثة (الرملية، والغرينية، والطينية) بنسب متفاوتة؛ أي 40% تربة طميية، 40% تربة رملية، 20% تربة طينية.