معلومات عن الأرانب وتربيتها، وكذلك أضرار تربية الأرانب في المنزل. وسنتحدث أيضًا عن معلومات حول تربية الأرانب المنزلية، وسنذكر أيضًا كيفية العناية بالأرانب أثناء تربيتها. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.
معلومات عن الأرانب وتربيتها
1- الحجم
يعادل حجم بعض الأرانب حجم القطة، بينما قد يصل حجم بعضها إلى حجم طفل صغير، وهناك بعض الأرانب القزمة (بالإنجليزية: Pygmy Rabbits) التي قد يصل طولها إلى 20 سم، ويقل وزنها عن 405 جراماً تقريباً، بينما يصل طول الأنواع الأكبر إلى 50 سم، ويزداد وزنها. حوالي 4.5 كجم.
أكبر سلالات الأرانب، بحسب الطبيبة البيطرية ليان ماكلويد، هي العملاق ذو الشطرنج الذي يزن أكثر من 5 كجم، والعملاق الفلمنكي الذي يزن أكثر من 5.9 كجم، وبابيلون العملاق الذي يتراوح وزنه بين 5.9-6.3 كجم، الشنشيلة العملاقة (بالإنجليزية: Giant Chinchilla) والتي يتراوح وزنها بين 5.4-7.2 كجم.
الأرانب البولندية أو الخادمة (بالإنجليزية: Britannia Petite) التي تزن أقل من 1.1 كيلوغرام، والأرانب القزمة الهولندية (بالإنجليزية: Netherland dwarf) التي تزن أقل من 1.1 كيلوغرام، والأرانب القزمية الهوتوت (بالإنجليزية: dwarf hotot) التي تزن تعتبر جبال الهيمالايا (بالإنجليزية: Himalayan) أقل من 1.3 كيلوغرام، والتي يتراوح وزنها من 1.1 إلى 2 كيلوغرام، وهي أصغرها سلالة من الأرانب.
2- المظهر الخارجي
تمتلك الأرانب آذانًا طويلة قد يصل طولها إلى 6 سنتيمترات، وهي وسيلة تكيف لاصطياد الأعداء من الحيوانات المفترسة. كما أن لديهم أرجل خلفية قوية وطويلة، وذيل قصير، وخمسة أصابع في كل قدم، أحدها صغير. إنهم يتحركون على أطراف أصابعهم، ولديهم أجسام ممتلئة وبيضاوية الشكل. وهو مُغطى بفراء طويل وناعم، ويتراوح لونه بين درجات اللون البني، والرمادي، والأصفر البرتقالي.
3- المنزل
تعيش الأرانب في بيئات متنوعة؛ مثل: الصحاري، والغابات الاستوائية، والأراضي الرطبة. وتنتشر في مناطق خطوط العرض الوسطى في نصف الكرة الغربي، وأوروبا، وأجزاء من وسط وجنوب أفريقيا، وسومطرة، وشبه القارة الهندية، واليابان.
4- النظام الغذائي
الأرانب من الحيوانات العاشبة التي لا تأكل اللحوم على الإطلاق. تتغذى على الأعشاب والبرسيم وبعض النباتات الصليبية. مثل: البروكلي، وكرنب بروكسل. ويمكنهم أيضًا تناول الفواكه والبذور والجذور والبراعم ولحاء الأشجار، وفقًا لشبكة التنوع الحيواني (ADW).
5- التكاثر
يمكن للأنثى أن تتزاوج مع الذكر في أي وقت خلال العام. تصبح قادرة على الإنجاب في عمر خمسة أو ستة أشهر، وتستمر خصوبتها لمدة أربع سنوات بعد ذلك. تستمر فترة حمل أنثى الأرنب 31 يومًا، وبعد ولادتها تلد عددًا يتراوح ما بين 1-12 صغيرًا. في كل مرة، لا يمكنها أن تحمل مرة أخرى إلا بعد عدة أيام من الولادة، ويمكن للمربي أن يشعر بوجود الجنين في بطن الأم عن طريق لمس جانبه بعد أسبوعين من الحمل، ومن الجيد عدم السماح لها بالحمل مرة أخرى. حتى مرور أربعة أسابيع. بعد سبعة أسابيع من الولادة، يحدث الحمل ست مرات فقط خلال عام واحد.
يعود سبب قدرة الأنثى على الإنجاب إلى حد كبير إلى أن عملية التبويض وإطلاق البويضات في مبايضها تحدث نتيجة الجماع مع الذكر، وليس على شكل دورة منتظمة، ومن الجدير بالذكر أنها تستطيع الخضوع لمرحلة ما بعد الولادة مباشرة بعد الولادة.
6- الصغار
الأرانب حديثة الولادة عارية، وعاجزة، وعمياء، والأمهات لا يهتمن كثيرًا بأطفالهن، حيث يرضعن صغارهن مرة واحدة فقط يوميًا، لبضع دقائق فقط؛ ولذلك فإن حليب الأرانب غني جداً بالعناصر الغذائية، ويعتبر الأغنى مقارنة بحليب جميع الثدييات الأخرى. وللتعويض عن قلة الاهتمام، عادة ما يتم فطام الأرانب عن الرضاعة الطبيعية بعد مرور شهر تقريبًا على الولادة، ولا يشارك الآباء عادة في رعاية الأطفال.
7- التكيف للهروب من الأعداء
الأرانب اجتماعية جدًا، وتعيش في مجموعات كبيرة (بالإنجليزية:colony)، وتعتبر أكثر نشاطًا أثناء الغسق وعند الفجر. الضوء الخافت في ذلك الوقت يساعده على الاختباء من الأعداء، كما تساعده قدرته على الجري لمسافات طويلة بسرعات عالية وأذنيه الطويلتين على الهروب منهم. على سبيل المثال، يمكن للأرنب القطني أن يجري بشكل متعرج بسرعة تصل إلى 29 كيلومترًا في الساعة، وفقًا لما ذكرته مجلة ناشيونال جيوغرافيك.
تقع عيون كل من الأرانب البرية والأرانب على جانبي الرأس؛ وهذا يمنحهم مجال رؤية 360 درجة حول أجسادهم، وحجمهم الكبير يسمح لهم بامتصاص كمية وافرة من الضوء في ظروف الإضاءة الخافتة أثناء الفجر، وساعات الظلام، والغسق، وهي الأوقات التي ينشطون فيها عادةً.
أضرار تربية الأرانب في المنزل
1- للإنسان:
الجرب مرض جلدي معروف. وهو من أكثر الأمراض التي تصيب الأرانب شيوعا ويمكن أن ينتقل من الأرانب إلى الأفراد المتواجدين في نفس المكان.
تصاب الأرانب بنوع من الجراثيم التي تنتقل إلى المرأة الحامل وتؤدي إلى الإجهاض أو تشوه الجنين. لذلك ننصح بعدم تواجد أي امرأة حامل في مكان تربية الأرانب، أو الاقتراب من الأرانب تحت أي ظرف من الظروف.
تفرز الأرانب بعض الغازات الضارة بصحة الإنسان وهي الأمونيا وثاني أكسيد الكربون، لذلك يجب تهوية المكان بشكل جيد.
مرض التولاريميا هو أخطر مرض يصيب الأرانب. وتنتشر العدوى بسرعة إلى البشر من خلال الاتصال المباشر بالأرانب أو لدغات الحشرات أو عضات الحيوانات. وهو مرض خطير يسبب الوفاة إذا لم يتم تشخيصه مبكرا ووصف العلاج المناسب له بالأنواع اللازمة من المضادات الحيوية. .
2-للأطفال:
يمكن أن يؤدي الاتصال بالأرانب إلى صعوبة في التنفس ونوبات سعال حادة تتطور أحيانًا إلى نوبات صدرية.
– التهابات الكلى والكبد.
– المعاناة من الإسهال والقيء ومشاكل معوية.
– ظهور تورم في العين، واحمرارها، وظهور دموع العين بكثرة.
– الشعور بالقشعريرة والصداع وأعراض الحمى.
– احتقان الأنف وسيلان الأنف الشديد.
– احمرار الجلد، والحكة، وأيضاً الطفح الجلدي.
معلومات عن تربية الأرانب المنزلية
1- تحضير مكان آمن لإيواء الأرنب:
ولأن الأرنب يحتاج إلى مساحة آمنة للعب داخل المنزل، فإنه يحتاج إلى التجول داخل المنزل والاستكشاف، لذلك يجب تغطية جميع الأسلاك بأكياس بلاستيكية أو أنابيب مرنة، أو رفعها بعيداً عنه. كما يجب إبعاد الأرنب عن بعض المناطق، لذا يجب عدم السماح له بالنزول تحت الأسرة لأنه يحب مضغ أطرافه السفلية. وينبغي أيضا أن تبقى بعيدا عن أرفف الكتب والنباتات المنزلية.
2- توفير التبن الطازج :
يتكون النظام الغذائي للأرنب من التبن، والذي يجب أن يكون متاحًا طازجًا دائمًا. أما الأرانب الصغيرة فيمكنك إطعامها البرسيم. تحب الأرانب الكبيرة أكل تبن تيموثي وقش الشوفان وقشه. يمكنك تخصيص وعاء تغذية للأرانب لوضع كمية كبيرة من القش بداخله مما يبقيه نظيفًا وجافًا. حتى يتمكن الأرنب من الوصول إليه وتناول طعامه.
3- توفير الخضار الطازجة وكرات الألياف والمياه:
يأكل الأرنب الخضار الطازجة وكرات الألياف والقش الطازج. كما يجب توفير الماء له ليشرب عندما يشعر بالعطش. يمكنك أيضًا زراعة بعض أنواع الخضروات التي يفضلها الأرنب.
4- تجهيز صندوق الفضلات:
يحتاج الأرنب لقضاء حاجته، لذا يجب توفير صندوق فضلات متوسط الحجم بالقرب من أوعية الطعام والماء، ووضع طبقة رقيقة من أوراق الجرائد المعاد تدويرها في أسفل صندوق الفضلات. يجب عدم استخدام نشارة الخشب لأنها غير آمنة للأرنب، ثم ضع القليل من التبن فوق أوراق الجرائد، فالأرانب تحب الأكل أثناء قضاء حاجتها، وهذا سيشجعها على قضاء حاجتها في الصندوق المخصص لذلك.
5- توفير ألعاب مخصصة للأرانب:
يحتاج الأرنب إلى التحفيز الذهني باستخدام ألعاب الورق المقوى وتشكيلها على شكل قلعة. سوف يمضغ الأرنب النوافذ ويفتح فيها مداخل جديدة. كما ستساعده هذه القلعة على الجلوس بداخلها عندما يحتاج إلى الهدوء.
6- تنظيف الأرنب :
يعتبر الأرنب من الحيوانات التي تقوم بتنظيف نفسها باستمرار، إلا أنه قد يحتاج إلى تمشيط فرائها للتخلص من الفراء الزائد. كما أن هذا الفراء يمكن أن يسبب للأرنب العديد من المشاكل في جهازه الهضمي إذا تم ابتلاعه، ويجب قص أظافره باستخدام مقص خاص لذلك.
7- خذ الأرنب إلى الطبيب البيطري:
يجب عليك أخذ الأرنب إلى الطبيب البيطري للتأكد من أنه ليس مريضاً، لأن من غريزة الأرنب إخفاء مرضه. يجب عليك أيضًا التأكد من أنه يأكل ويشرب ويتبول بانتظام. إذا لاحظت أي تغيير في سلوكه، يجب عليك الذهاب إلى الطبيب البيطري مباشرة.
8- فهم سلوك الأرنب ولغته:
يجب أن تفهم سلوك الأرنب حتى تتمكن من فهمه وبناء علاقة ثقة ومحبة معه.
كيفية رعاية الأرانب أثناء تربيتها
1- تحتاج الأرانب إلى الكثير من الرعاية أثناء تربيتها. ولا يقتصر الأمر على توفير السكن المناسب، بل يجب أيضاً توفير الرعاية اللازمة.
2- على سبيل المثال، عندما تكون أنثى الأرنب على وشك الولادة وتلد صغارها، يجب توفير مكان مخصص لها ولصغارها.
3- ويتم ذلك عن طريق عمل عش صغير من الخشب الطبيعي أو الأسلاك أو الألواح المعدنية.
4- تجهيزه ليصبح مكاناً مخصصاً لأنثى الأرنب وصغاره بعد الولادة.
5- إذا ولدت أنثى الأرنب في الشتاء فيجب تدفئة هذا العش المخصص لها.
6- ويتم ذلك بوضع كمية مناسبة من نشارة الخشب أو قطع القماش أو القش.
7- ويجب أيضًا رعاية الأنثى والصغار طوال هذه الفترة من خلال توفير الغذاء والماء والدفء والأمان لهم.
8- ومن ناحية أخرى يجب توفير العلف الجيد والغذاء المناسب للأرانب.
9- كما أنه من الضروري الاستمرار في استشارة الطبيب البيطري طوال فترة التكاثر لأخذ النصائح التي من شأنها تحسين حالتهم.