معلومات عن الضفدع للأطفال. سنذكر أيضًا كيف يتنفس الضفدع. وسنتحدث أيضًا عن المكان الذي يعيش فيه الضفدع وأهم المعلومات عن جلد الضفادع. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
معلومات عن الضفادع للأطفال
1- رؤية الضفادع
يمكن للضفادع أن ترى في جميع الاتجاهات في نفس الوقت، لأعلى ولأسفل وللجوانب. يمكنهم رؤية من يريد أن يفترسهم. مجال رؤيتهم هو 360 درجة، مما يمكنهم من القيام بذلك. كما ينام الضفدع وعيناه مفتوحتان، فهو لا يغمض عينيه طوال حياته.
2- مراحل حياة الضفادع
تحتفظ الضفادع ببيضها تحت الماء، وعندما يفقس تجد الضفدع يشبه الشرغوف الذي يتنفس عن طريق الخياشيم لأنه ليس له رئتان وله ذيل طويل. ثم يتحول بعد ذلك إلى ضفدع.
3- جلد الضفدع
ويعيش الضفدع الصغير في الأحواض لمدة ثلاث سنوات حتى يصل إلى مرحلة النضج والتكاثر. لا تعيش الضفادع طويلاً في البرية لأنها تكون فريسة سهلة للحيوانات الأخرى.
يوجد طلاء على جلد الضفادع للمساعدة في حمايتها من الحيوانات المفترسة. غالبًا ما يكون هذا الطلاء سامًا، وتستخدمه الثقافة القبلية أيضًا على الرماح التي تستخدمها في المعارك. كما أن الضفدع يسلخ جلده أسبوعيًا ويسحبه من جسمه ويأكله أحيانًا.
4-أنواع الضفادع
ضفدع الخشب، والضفدع النمر، والضفدع بيكريل، والضفدع المستنقع. توجد هذه الأنواع في كل مناطق العالم باستثناء مدغشقر وبولينيزيا وأستراليا والقارة القطبية الجنوبية.
ومن أنواع الضفادع تلك ذات الجلد الجاف التي تحب التواجد والعيش في المناطق الجافة بدلاً من الرطبة. هذه الأنواع من الضفادع لها غدد سامة خلف أعينها. لديهم أيضًا أرجل صلبة وصلبة في الخلف يستخدمونها للمشي دون القفز.
كيف يتنفس الضفدع؟
1- يعتبر جلد الضفدع الأداة الوحيدة للتنفس تحت الماء والسماح بدخول الأكسجين إلى الرئتين، حيث أن الضفدع لديه فتحة تقع تحت الحلق، وهي مغطاة بالجلد المخاطي، حيث يدخل الهواء من خلالها. هذه الفتحة، بالإضافة إلى مساعدتها في التنفس، تساعدها في الدفاع عن نفسها. أيضًا.
2- ومن خلالها يبتلع الضفدع أكبر قدر ممكن من الهواء ليبقى تحت الماء ليهرب من عدوه، حيث ينتفخ ويصبح كالبالون ليسمح بانتقال الهواء إلى الرئتين. عندما يكون الضفدع على الأرض، فإنه يتنفس من خلال أنفه لنقل الأكسجين إلى الرئتين، بينما تحت الماء يستخدم جلده للتنفس. ويقوم بإغلاق هذه الفتحات عندما يكون تحت الماء حتى لا يدخل الماء إلى الرئتين، مما يؤدي إلى قتل الكائن الحي.
3- بشكل عام، يتنفس الضفدع تحت الماء من خلال الجلد المغطى بطبقة مخاطية تنتجها الغدد الموجودة في الجلد. يمتص الجلد الأكسجين المذاب في الماء ويدخل إلى جسمه عن طريق الأوعية الدموية الموجودة في الجلد، وهي عملية تصفية الأكسجين ليدخل إلى الرئتين ليتمكن الضفدع من التنفس.
أين يعيش الضفدع؟
1- يعيش الضفدع اللبني في مناطق أمريكا الجنوبية، ويفضل هذا النوع من الضفادع تواجده في الأشجار وفي البيئات الرطبة ذات درجات الحرارة المعتدلة.
2- يعيش الضفدع الكبير وينتشر على نطاق واسع في غرب أفريقيا، وخاصة في الجداول الجبلية الجارية. كما أنها تتواجد في مناطق الكاميرون وتتركز هناك.
3- تعيش الضفادع السامة بكثرة في المناطق الاستوائية القريبة من خط الاستواء، وفي الغابات الاستوائية المطيرة، والغابات الجبلية الاستوائية. كما أنها تعيش في بعض مناطق أمريكا الجنوبية، وفي مدغشقر وغينيا الجديدة، ولكن الموطن الأصلي لهذه الضفادع هو كولومبيا.
4- تتميز هذه الضفادع بقدرتها الكبيرة على السباحة. يعيش ضفدع الشجر الأخضر في السهول الاستوائية والمناطق الممطرة في أمريكا الوسطى والجنوبية والمكسيك.
5- يعيش بالقرب من برك المياه الدائمة والمؤقتة. يعيش ضفدع النار السلمندر بشكل واسع في قارة أوروبا، وبعض مناطق شمال أفريقيا والشرق الأوسط، حيث يعيش في الغابات الرطبة وبالقرب من مجاري وينابيع المياه.
جلد الضفدع
1- يتميز جلد الضفدع بقدرته على امتصاص الماء من خلال الجلد، وخاصة في المنطقة الموجودة في الحوض والأرداف، ولكن هذه الخاصية تسمح بتسرب الماء إلى داخله.
2- في وقت الحرارة الشديدة خارج جسم الضفدع مما قد يعرضه للجفاف.
ولذلك فإن أنواع الضفادع التي تعيش في الأشجار لا تمتلك هذا النوع من الجلد الذي يسمح بالتسرب، كما أن الضفادع الأخرى تنشط ليلاً وصامتة نهاراً لعدم تسرب الماء من أجسامها.
اكتشف العلماء أن السم الموجود في الضفادع يستخدم في علاج العديد من الأدوية، كما قد يكون أحد العلاجات الفعالة لمرض الإيدز.
3- بعض أنواع الضفادع تستطيع تغيير لون جلدها للتمويه لحماية نفسها من الحيوانات المفترسة. أما الضفادع التي تعيش بالقرب من المسطحات المائية فإن جلدها سيكون أكثر نعومة ونعومة بما يتناسب مع البيئة التي تعيش فيها. بعض أنواع الضفادع تكون سامة، وخاصة الأنواع عديمة الذيل، وتوجد هذه الغدد السامة في أعلى الرأس وخلف العينين.
4- تعلن الضفادع السامة عن السم الموجود فيها بألوان زاهية حتى تخاف منها الحيوانات المفترسة، كما تحاول بعض أنواع الضفادع غير السامة إبراز لونها لتمويه الحيوانات المفترسة بأنها سامة.