معلومات مختصرة عن اللغة العربية. وسنتحدث أيضًا عن من اخترع اللغة العربية وهل اللغة العربية أقدم من القرآن؟ أهمية اللغة العربية وكل هذه المواضيع ستجدها في هذا المقال.
معلومات مختصرة عن اللغة العربية
وقد أثرت اللغة العربية في العديد من اللغات الأخرى في العالم، مثل التركية، والكردية، والماليزية، والفارسية، وبعض اللغات الأفريقية. كما تعد اللغة العربية من أغنى لغات العالم من حيث المفردات والمصطلحات، إذ تحتوي على 12,302,912 كلمة دون تكرار.
اللغة العربية هي اللغة الخامسة الأكثر انتشارًا في العالم، ويتحدث بها 422 مليون شخص كلغة أساسية و130 مليون كلغة ثانية.
ولللغة العربية أهمية قصوى عند المسلمين، فهي لغة القرآن وتقام بها العبادة الإسلامية. كانت اللغة العربية أيضًا لغة السياسة والعلوم والأدب لعدة قرون في أراضي العالم القديم.
– اللغة العربية هي لغة رسمية في 25 دولة في العالم، كما أنها إحدى اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة.
اللغة العربية هي اللغة السامية الأكثر استخداماً في العالم، وتسمى “لغة الداد” لأنها الوحيدة في العالم التي تحتوي أبجديتها على حرف “Z”.
وتسمى اللغة العربية لغة الضاد، فهي اللغة الوحيدة التي تضم هذه الحروف بين حروفها. وازدادت مكانة اللغة العربية مع ظهور الإسلام ونزول القرآن فيها.
– اللغة العربية الفصحى هي اللغة التي نزل بها القرآن. والقرآن هو المرجع للقياس لأنه يتميز بطهارة اللفظ وعدم وجود أي دنس.
من اخترع اللغة العربية؟
لا يوجد رأي سائد في مسألة أصل اللغة العربية وبدايتها. يرى أغلب مفسري القرآن الكريم أن أول من تكلم العربية هو آدم عليه السلام، وأن الله تعالى علمه في البداية أسماء الأشياء باللغة العربية. ويقول آخرون: إن العربية نزلت على لسان جبريل عليه السلام، الذي علمها سيدنا نوح، ثم أورثها لابنه سام. وفي الأحاديث النبوية عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث: «أول من انقطع لسانه بالعربي المبين إسماعيل، وكان ابن أربع عشرة سنة».
كما يعتقد الكثيرون أن “يعرب بن قحطان” هو من تكلم العربية بصيغتها الفصيحة الأولى.
هل اللغة العربية أقدم من القرآن؟
ويعتبرها البعض أقدم من وجود العرب أنفسهم، حيث رجحوا أنها لغة آدم عليه السلام في الجنة. وهناك أقوال أخرى تقول أن أول من تكلم العربية هم قبيلة يعرب بن قحطان.
بينما تشير أقوال أخرى أيضًا إلى أن سيدنا إسماعيل عليه السلام هو أول من تكلم العربية، لكن لا يوجد دليل يثبت أيًا من هذه الأقوال.
وبحسب التاريخ، كان من المفترض أن تتكلم قبيلة يعرب بن قحطان عربية أخرى بقواعد مختلفة عن اللغة العربية الأصلية، بينما وجدت أماكن في شمال الجزيرة العربية كانت عليها كتابات قديمة بعدة لغات مختلفة و تختلف عن اللغة العربية التي وردت في القرآن الكريم أو في الشعر. ما قبل الإسلام.
ولذلك اعتبرت لغة القرآن الكريم هي أصل اللغة العربية، مع أن هذه اللغات أقدم من لغة القرآن الكريم. كما أن هناك من يرى أن اللغة العربية نشأت عند أهل قريش، خاصة وأن أقدم النصوص المتوفرة باللغة العربية هي نصوص القرآن الكريم ونصوص النبي محمد صلى الله عليه وسلم. والسلام، وكانت دعوته الأولى باللغة العربية، وهذا الرأي هو السائد عند معظم اللغويين العرب القدماء.
ورغم هذا الرأي فإن الرأي السائد كان اعتبار اللغة العربية هي لغة قريش، خاصة أن الشعر الجاهلي كتب بالفعل بعد الإسلام، ولا توجد نسخ أصلية أو أشعار جاهلية يثبت تاريخها بالضبط. يمكن تحديدها.
أهمية اللغة العربية
اللغة العربية هي أقدم لغة حية على وجه الأرض، وهناك خلاف بين الباحثين حول عمر هذه اللغة. ولا نجد شكًا في أن اللغة العربية التي نستخدمها اليوم موجودة منذ أكثر من ألف وستمائة عام، وقد تكفل الله -سبحانه- ببقاء هذه اللغة حتى يرث الله الأرض ومن عليها. انتشرت اللغة العربية في العصور الأولى للإسلام في معظم أنحاء العالم ووصلت إلى ما وصل إليه الإسلام، وارتبطت بحياة المسلمين. وأصبحت لغة العلم والأدب والسياسة والحضارة، بالإضافة إلى كونها لغة الدين والعبادة.
كما تتجلى أهمية اللغة العربية في أنها مفتاح الثقافة الإسلامية والعربية، فهي تتيح لمتعلمها التعرف على الأبعاد الثقافية والفكرية لأمة تربعت على عرش العالم لعدة قرون ورحلت إرث ثقافي ضخم في مختلف الفنون والعلوم المختلفة.
وقال أيضاً: “اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فريضة. “فهم الكتاب والسنة واجب، ولا يفهم إلا باللغة العربية، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب”. قال الإمام الشافعي في حديثه عن البدعة في الدين: “ما جهله الناس وما اختلفوا إلا لأنهم تركوا لغة العرب”. قال الحسن البصري – رحمه الله – في “المبتدعة”: “أهلكتهم العجم”.