معلومات عن المسجد الأقصى للاطفال

نتحدث عن معلومات عن المسجد الأقصى للأطفال من خلال مقالنا. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل تسمية المسجد الأقصى وتاريخ المسجد الأقصى ثم الخاتمة أهمية المسجد الأقصى الدينية. تابع السطور التالية.

معلومات عن المسجد الأقصى للأطفال

– سمي المسجد الأقصى لبعد المسافة بينه وبين المسجد الحرام، وكان أبعد مسجد في الأرض عن أهل مكة وكان يعظمه الزيارات.
ويسمى المسجد الأقصى أيضًا بيت المقدس، وكلمة “القدس” تعني المبارك والمطهر، وهو الاسم الذي عرف به قبل أن يسمى المسجد الأقصى في القرآن الكريم .
ولا يعرف على وجه التحديد متى تم بناء المسجد الأقصى لأول مرة، ولكن ورد في أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن بناءه تم بعد أربعين سنة من بناء الكعبة. وعن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله، أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال : المسجد الحرام . قلت: ثم ماذا؟ قال: المسجد الأقصى. قلت: كم بينهما؟ قال: أربعون سنة.
أول جماعة أتت إلى مدينة القدس وسكنتها هم اليبوسيون (3000-1550 ق.م.، وهم قبيلة كنعانية. وهم الذين بنوا مدينة القدس وأطلقوا عليها اسم “أور سليم” (سليم لايت).
المسجد الأقصى هو أحد أكبر مساجد العالم، ومن أقدس المساجد عند المسلمين، وأول القبلتين في الإسلام.
يقع المسجد الأقصى داخل البلدة القديمة بمدينة القدس في فلسطين.
وتبلغ مساحة المسجد الأقصى حوالي 144 ألف متر مربع، ويضم قبة الصخرة، والمسجد القبلي، والمسجد المرواني، وعدة معالم أخرى يصل عددها إلى 200.
يقع المسجد الأقصى على قمة هضبة صغيرة تسمى “هضبة موريا”. والصخرة هي أعلى نقطة فيها، وتقع في قلبها.
وقد ذكر المسجد الأقصى في القرآن: “سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى”. “وآياتنا: إنه هو السميع البصير”. سورة الإسراء، الآية 1.
كما يقدس اليهود المكان نفسه، ويطلقون على ساحات المسجد الأقصى اسم “جبل الهيكل” نسبة إلى هيكل النبي سليمان. تحاول العديد من المنظمات اليهودية المتطرفة استخدام هذه الحجة لبناء الهيكل وفقًا لمعتقداتها.

تسميات المسجد الأقصى

بماذا كان المسجد الأقصى معروفا قديما؟ اسم المسجد الأقصى هو اسم جاء به الإسلام، وبدأ المسلمون يطلقون عليه هذا الاسم، ولكن المسجد الأقصى له أسماء أخرى، منها:
– المسجد الأقصى

وهذا الاسم هو الذي أطلق على المسجد بعد ظهور الإسلام، وقد ورد هذا الاسم في القرآن الكريم. والذي سماه ذلك هو الله عز وجل. كما يقول – سبحانه – في سورة الإسراء: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى. آياتنا: إنه هو السميع البصير. ومنذ ذلك الوقت عرف هذا المسجد المبارك عند المسلمين بالمسجد الأقصى.
-القدس

وهذا هو الاسم القديم والمعروف قبل ظهور الإسلام، وقد ورد هذا الاسم في كثير من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها حديث إسراء الليل الرحلة في صحيح مسلم عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “”أتيت بالبراق، وهو أبيض” الحيوان طويل القامة، أطول من الحمار، وما دونه… ووضع البغل حافره على آخر طرفه، وقال: «فركبته حتى أتيت بيت المقدس». ومعلوم أن المسجد الذي دخله النبي صلى الله عليه وسلم هو المسجد الأقصى. وأيضا هناك الحديث الذي رواه عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – وهو يروي جانبا. من سيرة سليمان -عليه السلام- عندما بنى المسجد الأقصى. يقول الحديث: «لما بنى سليمان بن داود بيت المقدس سأل الله عز وجل لثلاثة أسباب». ومعلوم أن النبي سليمان -عليه السلام- هو من بنى المسجد الأقصى وليس مدينة القدس. وذلك لأن اسم بيت المقدس قد يعني أحياناً مدينة القدس، ولكنه في الحديثين السابقين كان يعني المسجد الأقصى.
– بيت المقدس

وهو اسم إسلامي متأخر، مثل إضفاء القدسية على هذا المسجد المبارك، والراجح أنه أطلق عليه في العصور التي كانت فيها الحروب الصليبية على الأراضي الإسلامية، كما ورد هذا الاسم في كلام الإمام ابن كثير. هاجر.

تاريخ المسجد الأقصى

ولا يُعرف على وجه التحديد متى تم بناء المسجد الأقصى لأول مرة، لكن ورد في أحاديث النبي محمد أن بنائه تم بعد أربعين سنة من بناء الكعبة. وعن أبي ذر قال: «قلت: يا رسول الله! أي مسجد بني في الأرض أولا؟ قال : المسجد الحرام . قلت: ثم ماذا؟ قال: المسجد الأقصى. قلت: كم بينهما؟ قال: أربعون سنة.
وقد اختلف المؤرخون في مسألة أول من بنى المسجد الأقصى على عدة أقوال: أنه كان الملائكة، أو النبي آدم أبو البشر، أو ابنه شيث، أو سام بن نوح، أو النبي ابراهيم. والاختلاف في ذلك يرجع إلى الاختلاف في أول من بنى الكعبة، ويعلم الباحث عبد الله أن آدم هو الذي بنى المسجد الأقصى أول بناء، وذلك لرواية عن ابن عباس، والأرجح أن آدم هو باني الكعبة، كما أشار الإمام ابن حجر العسقلاني في كتابه. افتح الشريط. ويرى عبد الله معروف أن البناء الأول للمسجد الأقصى اقتصر على تحديد حدوده وتحديد مساحته التي تتراوح بين 142 و144 دونما.
– أما بعد عهد آدم فانقطعت أخبار المسجد لعدم وجود تاريخ في تلك الفترة، حتى تم تسجيل معلومات تاريخية عن أول جماعة من الناس جاءت إلى مدينة القدس وسكنتها، وهم اليبوسيون (3000 – 1550 ق.م) قبيلة كنعانية، وهم الذين بنوا المدينة. القدس وأطلقوا عليها اسم “أور شاليم” (مدينة السلام)، حتى بقايا الآثار اليبوسية لا تزال موجودة في سور المسجد الأقصى حسب رأي بعض الباحثين. وفي تلك الفترة هاجر النبي إبراهيم إلى مدينة القدس، فبنى المسجد وصلى فيه، كما فعل ابنه إسحاق وحفيده يعقوب من بعده. وبعد ذلك انتقلت السيطرة على مدينة القدس والمسجد الأقصى إلى الفراعنة (1550 – 1000 قبل الميلاد)، وسيطر عليها فيما بعد “الشعب العملاق”. ثم فتح النبي داود وبنو إسرائيل المدينة عام 995 ق.م. وقام بتوسيع المدينة وإعادة بناء المسجد الأقصى. ثم تولى الحكم ابنه سليمان، فأعاد بناء المسجد وتجديده من جديد. ويروي النبي محمد ذلك قائلاً: “لما فرغ سليمان بن داود عليهما السلام من بناء بيت المقدس، سأل الله عز وجل ثلاث مرات أن يعطيه حكماً يوافق ملكه وملكاً لا أحد بعده”. ينبغي، وأن هذا لن يحدث”. المسجد فمن أراد أن يصلي فيه فقط غفرت ذنوبه كيوم ولدته أمه». فقال النبي محمد: “أما اثنان فأعطيهما، وأرجو أن يُعطى الثالث”. وبناء سليمان هذا هو الذي يزعم اليهود أنه نسب إليهم، ويسمونه “هيكل سليمان”. وبوفاة النبي سليمان انتهى حكم بني إسرائيل الذي دام 80 عاماً.

الأهمية الدينية للمسجد الأقصى

أُخذ بالنبي صلى الله عليه وسلم في رحلة من مكة إلى المسجد الأقصى في رحلة الإسراء والمعراج. كما فرضت الصلاة في هذه الرحلة، وكانت قبلة المسلمين فيها نحو المسجد الأقصى حتى أمرهم الله بالتوجه إلى الكعبة في الصلاة، وكان فضل الصلاة في المسجد الأقصى يعادل فضل الصلاة. مائتين وخمسين صلاة. وغير ذلك فإن اليهود يقدسونه، ويطلقون على الجبل الذي بني عليه المسجد الأقصى اسم جبل الهيكل، ويزعمون أن هيكل النبي سليمان كان مكان المسجد. الأقصى، ويقومون بالعديد من الحفريات والحفريات للكشف عنه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً