نتحدث عن معلومات عن أشجار النخيل في هذا المقال. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى مثل فوائد النخيل وطريقة زراعة النخيل ثم نختتم ببعض الأخطاء الشائعة في زراعة النخيل. تابع السطور التالية.
معلومات عن أشجار النخيل
شجرة النخيل هي شجرة تنتمي إلى عائلة البرسيم. وهي شجرة معمرة ذات ساق سميك، وأعلى ارتفاع مسجل لها بلغ 20 إلى 28 متراً لصنف أمهات. وتتوج بأوراق ريشية كبيرة تسمى السعف. شجرة النخيل نبات ثنائي المسكن. هناك نخيل مذكر وأنثى، وكلاهما ينتج البراعم. يحدث التلقيح بشكل طبيعي.
– ولكن للتأكد من الكمية والنوعية والنوعية، يجب نقل بعض السيقان الذكرية من الأنواع الجيدة إلى سيقان الأنثى للتلقيح، بعد انقسام السيقان التي تحتوي على السيقان الأنثوية وخروجها منها. بعد التلقيح، تنتج السيقان المرحلة الأولى من المراحل الخمس للثمرة، والتي تسمى الحصاد. التمر أخضر اللون. يكون التمر في بعض الأحيان أصفر اللون، وخاصة التمر.
أصل نخيل التمر غير معروف. الآن يدعي العالم الإيطالي إدواردو باكاري أن الموطن الأصلي للنخيل هو الخليج العربي، بينما يقول العالم دوكاندول أن نخيل التمر نشأ منذ عصور ما قبل التاريخ في المنطقة الحارة شبه القاحلة الممتدة من السنغال إلى حوض الأندلس و غالبًا ما يكون محصورًا بين خطي عرض. ولا نرى سوى 15 إلى 30 نموذجا منها مزروعة شمال هذه المنطقة لأسباب غير عادية، وتعتبر المناطق التي أشار إليها دوكاندول من أكثر المناطق كثافة لزراعة نخيل التمر منذ اكتشافه. وإلى الوقت الحاضر.
بدأت زراعة نخيل التمر في بلاد ما بين النهرين في العراق حوالي 4000 قبل الميلاد. وفي مصر حوالي 3000-2000 سنة قبل الميلاد، وفي عصر الكتاب المقدس، كانت شجرة النخيل شجرة معروفة في فلسطين.
يؤكل ثمرة النخل على شكل تمر كامل أو طازج، وبعض الأنواع الأخرى تؤكل على شكل تمر أو بعد تجفيفه. يتراوح طول التمر من 2.5-7.5 سم. ويبلغ إنتاج النخلة الواحدة حوالي 100 كجم ويصل في بعض الأنواع إلى 400 كجم. التمر بشكل عام ناعم أو نصف طري. جاف أو جاف ومتقشر.
فوائد طلع النخيل
تعيش شجرة النخيل لسنوات عديدة، حيث تبدأ بإنتاج الثمار في السنوات الأربع إلى الخمس الأولى من زراعتها للاستخدام التجاري. كما تنتج ما يقارب 40-80 كيلوغراماً أو أكثر، ويتناقص إنتاجها من الثمار مع زيادة عمرها. ومن أهم فوائد نبات النخيل ما يلي:
قد يساهم في حل مشاكل العقم عند الرجال، حيث أن تناول طلع النخيل عن طريق الفم يزيد من عدد الحيوانات المنوية وحركتها وتنشيطها.
إن استخدام محلول طلع النخيل داخل الفم يمنع حدوث تقرحات الفم الناتجة عن العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي للسرطان، وخاصة سرطان الرأس والرقبة.
يمكن استخلاص زيت النخيل من نبات النخيل واستخدامه في الطهي، أو يمكن إدخاله في بعض المواد مثل مستحضرات التجميل، والصابون، ومعجون الأسنان.
– يستخدم صناعياً من خلال خشبه في صناعة الأثاث والصناديق والمواد الخشبية.
وتستخدم قواعد الأوراق وسيقان ثمار النخيل للحصول على الوقود.
– يمكن استخدام ثمار النخيل للحصول على المشروبات الكحولية القوية والخل.
وتستخدم ألياف النخيل كحبال لجمع المواد.
– يساعد في حل مشاكل التنفس والسعال.
تساعد الكريمات التي تحتوي على 5% من بذور النخيل لمدة خمسة أسابيع على تأخير ظهور التجاعيد حول العينين.
كيفية زراعة أشجار النخيل
توضع التربة في حوض صغير بعمق حوالي 15 سم، مع ترك حوالي 2.5 إلى 5 سم من أعلى الوعاء فارغاً.
احفر حفرة في التربة تكفي لاحتواء الجذور، ويجب أن تلتقي المنطقة التي يتم قطع القطع منها بالتربة، لأنها إذا تم وضعها بشكل أعمق في التربة قد يؤدي ذلك إلى عدم نمو القطع.
يجب وضع الحوض في مكان تصله أشعة الشمس، مع الحرص على سقي التربة عندما تبدو جافة، وذلك بسكب الماء حتى تصبح التربة رطبة.
يتم نقل الفسيلة إلى خزان أكبر عندما تنمو من 5 إلى 7.5 سم فوق ارتفاعها الأصلي.
يتم نقل النخلة وغرسها في الأرض عندما تصبح أكبر من اللازم، وذلك عن طريق حفر حفرة في التراب، وتغطية جذورها بالتربة، وريها بالماء، حسب حاجة النخلة المزروعة.
بعض الأخطاء الشائعة في زراعة النخيل
زراعة الفسائل دون ضغط التربة جيداً حول الفرع يؤدي إلى وجود فراغات هوائية بين جزيئات التربة حول قاعدة الفرع، مما يؤدي إلى امتلاء هذه الفراغات بالماء عند السقي، وبالتالي تعفن قاعدة الفرع.
– استخدام حبوب اللقاح ذات الحيوية المنخفضة أو المأخوذة من حبوب اللقاح التي لم تكتمل نموها بعد، أو تأخير التلقيح بعد فتح الوصمات الأنثوية لفترة طويلة مما يؤدي إلى جفافها وعدم فائدة حبوب اللقاح. ولذلك يجب استخدام حبوب اللقاح ذات الحيوية العالية والمأخوذة من حبوب اللقاح الناضجة. تتم عملية التلقيح مباشرة بعد انقسام غلاف حبوب اللقاح أو لمدة 3-4 أيام.
– سقوط الأمطار بعد التلقيح مباشرة وعدم إعادة التطعيم، فإذا سقط المطر قبل مرور ست ساعات من انتهاء التلقيح يجب إعادة التطعيم.
– ترك الخيش الذي يحيط بالفرع عند زراعته لحمايته من أشعة الشمس لمدة طويلة بعد انتهاء فترة ارتفاع درجة الحرارة وخلال فترة الشتاء مما يؤدي إلى تجمع الأمطار حول قلب النبات وعدم يتبخر مما يؤدي إلى تعفنه. لذلك من المهم إزالة الخيش من حول النبتة بعد انتهاء موجة الحر الشديدة.
إن غرس النبات عميقاً تحت سطح التربة يؤدي إلى وصول الماء إلى قلب النبات مما يؤدي إلى تعفنه. لذلك، عند زراعة الفسيلة، يجب الحرص على أن تكون قاعدتها فقط تحت سطح الأرض.
في بعض الأحيان تتم زراعة الفسيلة مع عدد كبير من البراعم الصغيرة أو العديد من السعف حولها مما يؤدي إلى فقدان جزء كبير من المحتوى المائي للفرع الأصلي وبالتالي موته. ولذلك يجب إزالة البراعم الصغيرة المحيطة بالفرع قبل زراعته، ويجب إزالة السعف المنتشرة حوله، والاحتفاظ بالسعف العلوي فقط وتقصيره.
ترك عدد كبير من السيقان حول رأس النخلة يؤدي إلى الحصول على ثمار صغيرة ليس لها قيمة اقتصادية. ولذلك يجب إيجاد التوازن بين عدد السيقان الموجودة عند رأس النخلة وعدد السعف الأخضر، حيث لا تتجاوز هذه النسبة بين السيقان والسعف الأخضر 8:1 أو 10:1. الحد الأقصى للتقدير.