معلومات عن غابات الأمازون نتحدث عنها من خلال هذا المقال. ونواصل أن نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل الحياة الطبيعية في غابات الأمازون وأهمية غابات الأمازون.
كيفية الحفاظ على الغابات.
معلومات عن غابات الامازون
1- سبعون بالمائة من النباتات المعروفة بخصائصها المضادة للسرطان توجد في غابات الأمازون، لكن تسعين بالمائة منها لم يتم تحليلها علميا في المختبرات. ويوجد بها أخطر أنواع الثعابين والعناكب، كما أنها موطن للأناكوندا العملاقة، ويوجد بها الخفافيش التي تمتص الدماء، وكذلك الضفادع السامة.
2- يعود تاريخ غابات الأمازون إلى أكثر من خمسة وخمسين مليون سنة، ويوجد بها حيوانات لا توجد في أي مكان آخر في العالم. وهي غابات مطيرة، رطبة ذات أوراق عريضة.
3- يعتبر الطوقان صاحب الصوت الأعلى بين جميع حيوانات الغابة. يمكن سماع صوته من مسافة نصف ميل.
4- يستغرق وصول مياه الأمطار التي تهطل في منطقة الأمازون إلى الأرض عشر دقائق بسبب الأوراق العريضة لأشجارها التي تحجب أشعة الشمس أيضا.
5- يوجد بها أكبر نهر في العالم ويسمى نهر الأمازون. هناك حوالي ستة عشر ألف نوع مختلف من الأشجار، يصل مجموعها إلى ثلاثمائة وتسعين مليار شجرة، وأكثر من أربعين ألف نوع من النباتات، وما يقرب من ثلاثة آلاف نوع من الفواكه الصالحة للأكل. هناك أكثر من مليونين وخمسمائة مليون نوع من الحشرات.
6-تقع غابات الأمازون في قارة أمريكا الجنوبية، ضمن مساحات واسعة من البرازيل، وبعض المناطق المجاورة لها، مثل غيانا، والبيرو، وفنزويلا، والإكوادور، وتبلغ مساحتها حوالي خمسمائة وخمسين مليون نسمة. هكتاراً، مما يجعلها تلعب دوراً رئيسياً في عملية التمثيل الضوئي. وفيه تقوم النباتات بتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين، وهو العنصر الأكثر أهمية لجميع الكائنات، حيث يعتبر المحرك الرئيسي لعملية التنفس. وتجدر الإشارة إلى أن نسبة الأكسجين المنطلق من هذه الغابات تعادل حوالي 20% من نسبة الأكسجين. مجمل في الغلاف الجوي.
الحياة الطبيعية في غابات الأمازون
تصنف غابات الأمازون على أنها من الغابات البكر في العالم، والتي كانت موجودة على الأرض منذ حوالي 500 مليون سنة، مما ساعد على حدوث تنوع كبير في الحياة الطبيعية فيها. وأهم جوانب الحياة فيها هي كما يلي:
1- يوجد في غابات الأمازون ما يقرب من نصف أنواع الكائنات الحية الموجودة على سطح الأرض، والتي تقدر بعشرة ملايين نوع مختلف من النباتات والحيوانات، كما تضم ما يقرب من 750 نوعاً من الأشجار، بينما النباتات الطويلة يصل عددها إلى 1500 نوع مختلف.
2- المستوى العام لدرجة حرارة الهواء في غابات الأمازون يعادل 27 درجة، بينما يتراوح معدل هطول الأمطار السنوي بين 130 سم إلى 440 سم، وذلك لأنها تصنف ضمن الغابات المطيرة.
3- تحتوي أنهار الأمازون على 3000 نوع معروف من الأسماك.
4- تحتوي غابات الأمازون على خمس مصادر المياه العذبة على الأرض. تحتوي غابات الأمازون على ثلاثين مليون نوع متنوع من الحشرات.
أهمية غابات الأمازون
1-المناخ العالمي
تعد الغابات الاستوائية في العالم من العناصر التي تعمل بشكل كبير على الحفاظ على مناخ إقليمي متوازن. تتبادل الغابات الاستوائية كميات كبيرة من الماء والطاقة مع الغلاف الجوي المحيط بها، وتضخ الأشجار كميات كبيرة من الماء إلى الغلاف الجوي من خلال التبخر والتعرق، وهو ما يشكل عاملاً مهماً في دورة المياه في الطبيعة.
2- تنقية الهواء من الأكاسيد الضارة
من أولى فوائد غابات الأمازون، من الفوائد المهمة التي يهتم الإنسان بزراعة الأشجار من أجلها، وهي تنقية الهواء من ثاني أكسيد الكربون الضار. تنتج جميع الكائنات الحية، كجزء من دورة الطبيعة، ثاني أكسيد الكربون أثناء عملية التنفس، وتقوم هذه الأشجار أيضًا بتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين أثناء عملية التمثيل الضوئي، إلا أن الإنسان قام بضخ كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي أثناء عملية التمثيل الضوئي. مرور 150 عاماً مضت على بداية الثورة الصناعية بحرق المشتقات النفطية والغاز الطبيعي، وثاني أكسيد الكربون أحد الأمثلة على الملوثات التي تتخلص منها الأشجار عموماً وغابات الأمازون خصوصاً.
3-مورد للمواد الخام
سواء كانت هذه الموارد خشباً أو أقمشة أو جلود حيوانات أو جذوراً أو نباتات تستخدم للعلاج كما ذكرنا سابقاً فإن غابات الأمازون تعتبر من الموارد الطبيعية الرئيسية لكل هذه الأشياء، وكل هذا بالإضافة إلى كونها تعتبر سلة الغذاء في العالم، سواء كان ذلك من النباتات أو الحيوانات التي تعيش في هذه الغابات، ولكن مع الصيد الجائر للحيوانات والقطع العشوائي للأشجار في هذه الغابات، فإن هذه الموارد تتناقص باستمرار حول العالم.
4- الأهمية العلاجية
وهذه إحدى الفوائد التي لا ينتبه إليها الكثير من الناس عادة، وهي أن العديد من الأعشاب والأشجار الموجودة في غابات الأمازون تعتبر أدوية للعديد من الأمراض المختلفة حول العالم، ويعتقد العلماء أن أقل من 1% من تمت دراسة النباتات الزهرية واكتشاف آثارها العلاجية، ومع استمرار انكماش مساحة الغابات الاستوائية حول العالم، قد لا يتمكن العلماء من اكتشاف هذه الفوائد المتنوعة.
كيفية الحفاظ على الغابات
هناك عدة طرق للحفاظ على الغابات، منها:
1- التقليل من التلوث البيئي الذي يؤثر عليه بشكل أو بآخر.
2- العمل على حماية الغابات من الرعي الجائر.
3- التقليل من عمليات قطع الغابات. حماية الغابات من الحرائق، حيث تعتبر الحرائق من أكثر الأسباب شيوعاً لخسارة الغابات، حيث يصعب السيطرة على الحرائق بمجرد انتشارها، وقد تحدث نتيجة لأسباب طبيعية أو بفعل الإنسان.
4- تعويض النقص الناتج عن القطع الزائد للأشجار بزراعة المزيد منها.
5- تشكيل فريق لحراسة الغابة ومراقبة المتنزهين.
6- منع إقامة المشاريع الصناعية بالقرب من الغابات.
7- تنظيم الأنشطة السياحية من خلال وضع قوانين صارمة فيما يتعلق بترك مخلفات الزوار في الغابة.