معلومات عن كواكب المجموعة الشمسية وعدد أقمارها. وسنتعرف على معلومات عن كواكب المجموعة الشمسية وعدد أقمارها وما هي تعريفاتها العلمية من خلال هذه السطور التالية.
القمر
القمر هو القمر الطبيعي الوحيد للأرض وهو خامس أكبر قمر طبيعي في النظام الشمسي. ويعتبر أكبر قمر طبيعي في المجموعة الشمسية من حيث نسبة حجمه إلى قمره، حيث يصل قطره إلى ربع قطر الأرض، وتصل كتلته إلى 1/81 من كتلة الأرض. بالإضافة إلى ذلك، فهو يعتبر ثاني أعلى قمر صناعي من حيث الكثافة بعد قمر آيو. ويتميز القمر الأرضي بحركته المتزامنة مع كوكبه (الأرض)، فيظهر دائما نفس الوجه. يتميز الجانب القريب بأراضي منخفضة بركانية داكنة، تقع بين تلال القشرة الأرضية القديمة المشرقة وحفر الارتطام الشاهقة. ويلاحظ أيضًا أن قمر الأرض هو ألمع جسم في السماء ليلاً، وبشكل عام هو ألمع جسم بعد الشمس، وهذا على الرغم من أن سطحه مظلم جدًا، كما أن له انعكاسًا مشابهًا الفحم. إن ظهور القمر في السماء المظلمة ليلاً، ودورته المنتظمة من الأطوار (الأطوار)، جعل له، عبر العصور القديمة، تأثيراً ثقافياً هاماً على اللغة، والتقويم القمري، والفنون، والأساطير القديمة، المتمثلة في آلهة القمر، ومنها عبر الحضارات: “خونسو” في الديانة المصرية القديمة، و”تشانغ” في الحضارة الصينية، وكذلك “ماما قيلا” في حضارة الإنكا. ميزة أخرى متأصلة في القمر هي تأثير جاذبيته، مما يؤدي إلى حدوث المد والجزر في المحيطات وإطالة الدقيقة (بسبب تسارع المد والجزر) من اليوم. مع ملاحظة أن المسافة المدارية الحالية للقمر والتي تقدر بثلاثين مرة قطر الأرض، تجعل القمر يظهر في معظم الأوقات بنفس الحجم دون تغيير في السماء كما هو الحال مع الشمس، مما يسمح وهو (القمر) يغطي الشمس بشكل شبه كامل في ظاهرة الكسوف الكلي للشمس.
والقمر هو الجرم السماوي الوحيد الذي هبط عليه الإنسان بأقدامه. ورغم أن برنامج لونا التابع للاتحاد السوفييتي كان الأول من نوعه الذي نجح في الوصول إلى سطح القمر باستخدام مركبة فضائية غير مأهولة تحمل رواد فضاء عام 1959، إلا أن برنامج أبولو التابع لوكالة ناسا الأمريكية تمكن من تحقيق إنجاز السفر بالمهمات البشرية الوحيدة، والتي بدأت أول مهمة مدارية بشرية حول القمر هي أبولو 8 في عام 1968، والتي أعقبتها ست بعثات بشرية إلى القمر بين عامي 1969 و1969. 1972 – أولها رحلة أبولو 11 عام 1969. وفي طريق عودتهم، جلبت هذه الرحلات نحو 380 كيلوغراما من الصخور القمرية، والتي استخدمت بعد ذلك لتطوير فهم جيولوجي مفصل لأصول أصول القمر (الذي كان يعتقد أن أصولها تعود إلى 4.5 مليار سنة مضت، وذلك في إطار فرضية الاصطدام العملاق، والتي شملت تكوين كوكب الأرض)، وكذلك في فهم تكوين البنية الداخلية للقمر، وكذلك جيولوجيا القمر.
كواكب النظام الشمسي
الزئبق
وهو أقرب الكواكب إلى الشمس، وحجمه أكبر قليلاً من حجم القمر، وليس له غلاف جوي، لذا فإن سطحه مليء بالحفر.
وبسبب قربها من الشمس، تصل درجة حرارتها نهاراً إلى ما يقارب 450 درجة مئوية، بينما تنخفض ليلاً إلى مئات الدرجات تحت الصفر.
الزهرة
كوكب الزهرة هو الكوكب الثاني في المجموعة الشمسية، ويشبه الأرض من حيث الحجم والتركيب، ولكنه يختلف في سمك الغلاف الجوي.
إن كثافة وسمك غلافه الجوي يحبس الحرارة بشكل كبير، وبالتالي يكون الضغط ودرجة الحرارة على سطحه مرتفعين للغاية.
الأرض
إن كوكبنا الذي نسكنه يتكون من ثلاثة أرباعه من الماء.
ويعتبر هذا الكوكب موطناً لملايين الكائنات الحية بما فيها الإنسان، وهو الكوكب الوحيد الذي توجد عليه الحياة.
المريخ
الكوكب الرابع يسمى بالكوكب الأحمر لكثرة أكسيد الحديد فيه مما يعطيه هذا اللون، وهو يشبه الأرض من حيث التضاريس.
ويمكن العثور على الجبال والوديان والسهول على كوكب المريخ، ويشبه نظام تكوين العواصف والرياح ما يحدث على الأرض.
المشتري
كوكب المشتري هو خامس وأكبر كوكب في النظام الشمسي، لكنه يتكون في معظمه من غازي الهيليوم والهيدروجين.
وأكثر ما يميز هذا الكوكب هو وجود بقعة حمراء ضخمة على سطحه، وهي عبارة عن عاصفة بدأت منذ مئات السنين ولم تنته بعد.
زحل
الكوكب السادس في نظامنا الشمسي، ويتميز بوجود حلقات من الحطام والصخور الكونية التي تدور حوله دون أن تسقط على سطحه.
ويتكون هذا الكوكب أيضًا من غازات معظمها الهيليوم والهيدروجين، وله أيضًا عدد كبير من الأقمار.
أورانوس
أما الكوكب السابع، وهو بعيد جداً عن الشمس، فيميل إلى اللون الأزرق المخضر، حيث أن غاز الميثان الموجود في غلافه الجوي هو ما يمنحه هذا اللون.
ويتميز أورانوس عن بقية كواكب المجموعة الشمسية بمداره حول نفسه، إذ ينقلب مداره حوالي تسعين درجة، أي أنه يشكل زاوية قائمة تقريباً مع مدارات الكواكب الأخرى.
وبسبب اختلاف مدار هذا الكوكب فإن فصوله تمتد لحوالي 20 عاما.
نبتون
ويتميز الكوكب الثامن بسرعة الرياح التي تهب على سطحه والتي تتجاوز أحيانا سرعة الصوت.
بعد نبتون عن الشمس يزيد ثلاثين مرة عن الأرض، مما يجعله شديد البرودة.
بلوتو
أما الكوكب التاسع والأخير، والذي يسمى بالكوكب القزم، فهو أصغر في الحجم من قمرنا.
ومن مميزات هذا الكوكب أن مداره حول الشمس يتقاطع مع مدار نبتون.
تعريف الكوكب
الكوكب هو جرم سماوي له كتلة ومدار محدد حول النجم. النجم الموجود في النظام الشمسي هو الشمس، وغالبًا ما يكون مداره بيضاوي الشكل. كما أنها تتمتع بجاذبية كافية لتحقيق التوازن الكهروستاتيكي الذي يجعلها كروية أو شبه كروية الشكل. أما الأجسام التي لها مدارات حول الشمس ولكن جاذبيتها ليست كافية لتوازنها الهيدروستاتيكي، فهي تعتبر “كواكب قزمة”، والأرض هي الكوكب الوحيد المناسب للحياة، وذلك بفضل بعدها المناسب عن الشمس، وغلافها الجوي، ووجود الماء . حياة.
أقمار كواكب النظام الشمسي
عطارد والزهرة: ليس له أقمار تدور حوله.
الأرض: لها قمر واحد.
المريخ: وله قمران، فوبوس ودييموس، شكلهما غير منتظم وحجمهما أصغر بكثير من حجم قمر الأرض.
زحل: له 62 قمراً، وتتراوح أحجامها من الأقمار إلى الأقمار الكبيرة.
أورانوس: له 25 قمراً.
نبتون: له 15 قمراً، أكبرهم ترايتون.