معلومات مرعبة عن القطط

معلومات مرعبة عن القطط. كما سنتحدث عن معلومات مرعبة عن القطط، ونتعرف على خصائص القطط، وكوابيس القطط، وعلم القطط. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

معلومات مرعبة عن القطط

1-أنا أفضل منك!

لا تهتم القطط كثيرًا بالحلويات أو السكريات، فهي لا تمتلك حلمات لتتذوق هذه الأطعمة جيدًا، ولكن أكثر ما تحبه هو تناول اللحوم. تقتل القطط المنزلية أكثر من 20 مليون حيوان صغير و3 ملايين طائر سنوياً، وبعضها يجلب ما قتل إلى سيده، وكأنه يقول لك أفعل ما لا تستطيع فعله.
2- الصوت العالي

لن تمانع القطط في تأديبك ورفع أصواتها عليك بالصراخ والمواء الذي يشبه بكاء طفل بشري. للحصول على ما تريد، مثل الطعام.
3- أنت ملكه

لا تفرح كثيراً عندما تقوم أي قطة بمسح قدميك أو جسدك، فهو لا يعبر عن حبه لك، بل ينشر رائحته عليك. وحتى لا تقترب منك بقية القطط، فأنت الآن ملك له، أو على الأقل هذا ما يعتقده.
4- السخرية

غالبًا ما يتعرض محبو القطط للسخرية، خاصة بين الرجال.
5-ابتعد عني الآن!

على عكس الكلاب، القطط ليست مخلوقات اجتماعية. إنهم يحبون الجلوس بمفردهم لفترة من الوقت دون أن يقترب منهم مالكهم.
6- سوف ألتهمك!

إذا كنت تعيش بمفردك وتملك قطة أو أكثر وماتت، فستبدأ قطتك في أكلك دون أن تشعر بالأسف عليه. وتسمى هذه الظاهرة علميا بالافتراس بعد الوفاة.
7-الكبرياء يصل إلى السماء!

على الرغم من أن القطط تستطيع سماعك وتمييز صوت صاحبها، إلا أنها لن تنفذ طلبك إذا ناديتها في كل مرة. لديهم كبرياء غريب يمنعهم من الرد على صاحبهم طوال الوقت.
من ناحية أخرى، إذا أرادت قطتك لفت انتباهك، فسوف تكسر أي شيء أمامها، أو ترمي الأشياء على الطاولة، أو تفعل أي شيء يجعلك منزعجًا.
8- مخلفاتها سامة

تعتبر فضلات القطط شديدة السمية، حيث تحتوي على العديد من الميكروبات المسببة للأمراض العضوية مثل نزلات البرد، بالإضافة إلى بعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والفصام والقلق.
9-الحوامل

ينصح الأطباء دائما المرأة الحامل بالابتعاد عن القطط بسبب فضلاتها التي تحتوي على ميكروبات قد تسبب الإجهاض.

تعرف على خصائص القطط

1-السرعة

لفهم قدرة القطة المذهلة على الجري، دعونا نتعرف على قدراتها الفسيولوجية والبيولوجية. يمتلك القط عمودًا فقريًا مرنًا يمكن أن يتوسع وينقبض، ويحتوي على 32 فقرة، يتحكم بها القط بحرية. كما أن القط يمشي على أطراف أصابعه، مما يتيح له خطوة أكبر وبالتالي سرعة أكبر أيضًا. أثناء الجري، ينقبض العمود الفقري للقطة ويرتعش بقوة هائلة، مما يدفع القطة للأمام، مما يزيد من السرعة ومقاومة الهواء. يستطيع القط أن يقلب العملة المعدنية، وذلك بسبب عظامه المرنة والقوية.
2- الأصوات

تمتلك القطة 100 صوت مختلف بينما يمتلك الكلب 10 أصوات فقط، ويستخدمها للتعامل مع مجموعة واسعة من العوامل الخارجية. يتمتع القط بصوت عالٍ بسبب حلقه القوي، ويمكن أن يصل صوته إلى 140 ديسيبل، وهي نفس كمية صوت محرك الطائرة أثناء الإقلاع. أصواته المخيفة والمهددة كافية لإذابة حتى أشجع القلوب بالخوف.
3- الأنياب

يتمتع القط بقوة عض كبيرة، وله 32 ناباً قادراً على اختراق الجلد والوصول إلى العضلات والأنسجة وبالتالي إتلافها.
4-مخالب

على الرغم من مظهرها البسيط، إلا أن القطة تمتلك أسلحة استثنائية تعوض صغر حجمها. وله 5 مخالب أمامية و4 مخالب خلفية صلبة
إنه سميك ويتكون من بروتين الكيراتين. يتم إخفاء هذه المخالب في أغلفة واقية عندما لا تحتاجها القطة، وتتمتع هذه المخالب بقوة ضرب هائلة عند إطلاق النار. هذه المخالب قادرة على تمزيق الوريد، وقد تكون خدش القطة قاتلاً إذا كانت في الرقبة، كما أنها قد تقطع الوريد الوداجي وتؤدي إلى الوفاة.

كابوس القط

تحلم القطط أثناء النوم، وتظهر عليها علامات التفاعل بشكل ملحوظ داخل الحلم من خلال حركة ذيلها وأعينها.
تقوم القطط بجمع أحداث يومها المسجلة لتتحول خلال ساعات النوم إلى حلم أو سلسلة من الأحلام. إن الحركات الجسدية التي تقوم بها القطط أثناء النوم تشير إلى أنها غارقة في الأحلام وأحياناً الكوابيس.

علم القطط

تشبه القطط أسلافها البرية أكثر بكثير من الكلاب والذئاب، وبهذا المعنى فإن الكلاب أكثر استئناسًا من القطط.
ومع تكيف القطط مع الحياة جنبًا إلى جنب مع البشر، أصبحت أكثر اجتماعية مع بعضها البعض وأكثر تقبلًا للناس، لكن لا يوجد دليل على أنها تغيرت أكثر من ذلك خلال آلاف السنين القليلة الماضية.
تنتمي القطط والكلاب إلى مجموعة من الثدييات تعرف باسم آكلات اللحوم، وكان أسلاف كلا النوعين يأكلون اللحوم في المقام الأول.
تشير تحليلات الحمض النووي الحديثة إلى أن الكلاب اكتسبت، على مدار تطورها، نسخًا أكثر من جين الأميليز، الذي يفرز إنزيمًا يساعد على هضم النشا.
وجود نسخ أكثر من هذا الجين يسمح للكلاب بتناول المزيد من أنواع الطعام. في المقابل، فقدت عائلة القطط – المعروفة باسم السنوريات – الجينات التي تشفر العديد من الإنزيمات الأساسية – بما في ذلك تلك التي تصنع فيتامين أ والبروستاجلاندين والحمض الأميني توراين – في وقت مبكر من تطورها. وبينما يمكن للكلاب (والبشر) بناء هذه المواد من سلائف النباتات، يجب على القطط الحصول عليها من اللحوم. لتوسيع النظام الغذائي للقطط، سيتعين عليها تطوير السمات الفسيولوجية التي تسمح لها بتجميع هذه العناصر الغذائية الأساسية وغيرها من الأطعمة النباتية.
ولم تظهر هذه القدرة خلال 10 ملايين سنة من تطور القطط، لذا يبدو من غير المرجح أن تنشأ بشكل عفوي في القطط الأليفة التي نحتفظ بها في منازلنا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً