معنى الآداب. وسنتحدث أيضًا عن معنى الإتيكيت والبروتوكول. وسنذكر أيضًا فن الإتيكيت في التعامل مع الآخرين. وسنتحدث أيضًا عن أهمية تعلم آداب السلوك للفتيات. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.
معنى الآداب
آداب السلوك تنطوي على المداراة والاحترام بين الأفراد والجماعات. سواء كان ذلك بين أفراد الأسرة، أو في البيئات الاجتماعية والتجارية أو حتى أثناء الاجتماعات الدبلوماسية. إنه يقوم على قواعد المجاملة المشتركة التي يكتسبها الناس طوال حياتهم. ومن الناحية المثالية، ينبغي تقديمه منذ الطفولة المبكرة والاستمرار فيه على مر السنين.
ويتضمن، من بين ميزات أخرى، الأخلاق الصحيحة، والتحيات، وآداب المائدة، والشجاعة والكرم. وبعبارة أخرى، آداب السلوك هو مصطلح آخر يستخدم للإشارة إلى “الخبرة في الحياة”. وبحسب العديد من الكتب، فإن كلمة آداب ظهرت لأول مرة في عهد الملك الفرنسي لويس الرابع عشر (1638-1715) للإشارة إلى قواعد الآداب والسلوك السليم داخل حديقة قصره.
ومنذ ذلك الحين، تشير كلمة آداب بشكل أساسي إلى قواعد السلوك التي يستخدمها الإنسان أثناء أي نوع من التفاعل.
معنى الإتيكيت والبروتوكول
1-الآداب
الإتيكيت هو نمط سلوكي ينظم حياة الإنسان في مختلف المجالات، بما في ذلك المجالات الشخصية والرسمية والاجتماعية والدولية. ولكل دولة عاداتها الخاصة التي قد تتعارض أو تتفق مع المبادئ العامة للآداب، والتي من المهم احترامها ودراستها قبل زيارة الدولة. على سبيل المثال: لمس رؤوس الأطفال يعتبر إهانة في جنوب أفريقيا، في حين أن الآداب لا تمنع ذلك وتراه مناسبا. ومن ناحية أخرى، يعتبر رفع القدمين على الطاولة من الأخلاق السيئة في الدول العربية، وهو ما يعتبر مقبولا وعاديا في أمريكا، كوسيلة لمشاهدة التلفزيون.
2- البروتوكول
وينظم البروتوكول أيضًا الأخلاقيات، لكنه نظام دولي. فهو يحدد كيفية عقد المؤتمرات، واستقبال مسؤولي الدولة، وتنظيم المفاوضات. ويؤدي عدم الامتثال للبروتوكول إلى عواقب سياسية ودولية. كما يهتم البروتوكول بالتعامل مع المؤسسات الكبرى فيما بينها، مع تبادل الخبرات والموارد وإبرام عقود ملزمة. وهي واضحة وثابتة ولا تختلف من دولة إلى أخرى، لتوحيد لغة الاحترام بين العالم وقادته ومنظماته.
فن الإتيكيت في التعامل مع الآخرين
1- يجب على الإنسان أن يكون مرناً في تعامله مع الآخرين، بحيث يتم تقديم بعض التنازلات وعدم الإصرار على رأي واحد.
يجب على الإنسان أن يتحلى بالتواضع في التعامل مع الآخرين.
2- يجب على الإنسان أن يكون موضوعياً عند الدخول في أي نقاش مع الطرف الآخر، بحيث يكون كلامه بعيداً عن التعصب والتحيز لأي رأي سواء كان مؤيداً لهذا الرأي أو معارضاً له.
3- اصبر لأنه كلما صبر الإنسان على بعض التصرفات الغبية وغير اللائقة الصادرة من الطرف الآخر بحسن الخلق كلما وُصِف بأنه يمتلك فن الإتيكيت.
4- يجب أن يكون العقل حكيماً في التعامل مع الآخرين في كافة الأمور المختلفة، ويجب أن يتغلب العقل على العاطفة عند الحكم على الآخرين.
أنواع الآداب
1- آداب التعامل مع زملاء العمل
في البداية، عندما تقترب منهم، يجب أن تلقي التحية. ويفضل أن تبتسم في وجوههم دائماً، فهذا يساعدك كثيراً في اكتساب أكبر قدر من العلاقات الجيدة في العمل. احذر من التعامل مع الزملاء بعصبية، ولا يجب استخدام الصوت العالي معهم. وأيضاً كن حذراً جداً من أن تغلق باب المكتب بالقوة في وجوههم، فهذا سيسبب كراهية كبيرة منك. الحرص على زيارة الزملاء الذين يعانون من أعراض صحية أو أمور طارئة كالولاء لا قدر الله وغيرها من الأمور. كن أول من يبدأ بدعوة الزملاء الآخرين لزيارته. تأكد من التفاعل بطريقة مريحة بين الزملاء. لا داعي للتعامل معهم بحزم وصرامة، فهم رفاقك طوال فترة العمل. احرص على خلق بيئة أسرية إنسانية تساعد على خلق الشعور بالأخوة والراحة في العمل.
2- آداب التحدث
وهذا النوع من الإتيكيت يدل على شخصية صاحبه، لذا يجب الاهتمام به كثيراً حتى تتمكن من التحكم في أسلوب الحوار وأيضاً نبرة الصوت. احرصي دائمًا على أن تكون نبرة الصوت متوسطة، وليست مرتفعة ولا منخفضة. كما يجب توخي الحذر الشديد للتحكم الكامل في الانفعالات الصوتية. تأكد من التزام الهدوء عند مواجهة المشاكل. واعلمي أن الصوت العالي يؤدي إلى تدهور العلاقات وتدهور الأمور. من أهم آداب المحادثة أننا يجب أن نتعلم احترام آراء جميع الأشخاص من حولنا. هناك مقولة شهيرة تقول: الاختلاف في الرأي لا يفسد صداقة القضية، فاحذر أن تعترض على آراء الآخرين. من قواعد آداب الكلام، أو المعروفة في فن الإتيكيت بآداب الحديث واللباقة، الحرص الشديد على عدم مقاطعة المتحدث. إذا أردت إضافة رأي لا يتفق مع رأي المتحدث أو يتفق معه، فاحرص على الانتباه الكامل حتى ينتهي المتحدث من الحوار. يجب أن تكون حذراً جداً عندما ترفض موضوعاً ما إذا كنت ترفضه بطريقة بسيطة لا تتضمن أي إهانة من أي طرف. كما ينبغي أن تقتصر على قول كلمة “لا” مرة أو مرتين فقط، فالتكرار من السيئات التي يزيلها الآداب.
3- آداب تقديم الطعام والشراب
عندما تقدم الطعام للناس، يجب أن تكون حريصًا جدًا على تقديمه بعناية، مهما كان الشخص صغيرًا أو بسيطًا في الحياة. احرص على الابتسام دائمًا عند تقديم الطعام. كما احرصي عند تقديم الطعام على قول أفضل أنواع الكلمات، مثل ” تفضلي ” أو ” استمتعي بالطعام ” والعديد من العبارات المشابهة. – الاهتمام بوضع الطعام في أطباق جيدة تسر العين. عند تناول الطعام، احرص على عدم تناول الطعام حتى يحضر جميع الأشخاص الذين سيشاركون الطعام. احرص أيضًا على عدم التحدث عن مواضيع من شأنها أن تنفر الحضور. كن حذرًا جدًا عند تناول الطعام من الجانب الذي أمامك مباشرةً. إذا كنت تريد بعض الطعام من مكان بعيد عنك، فيجب عليك أن تطلبه بأفضل طريقة ممكنة. لا ينبغي لك أن تأخذ الطعام منك دون إذن.
ما أهمية تعلم آداب السلوك للفتيات؟
1- من أهم الأشياء التي يجب أن نعرفها أن الفتيات من أكثر الكائنات التي تهتم بكل الأشياء.
2- مما يجعل مظهرهم العام أمام الناس من أفضل الأشياء التي يستمتعون بها.
3- ولهذا يعتبر الإتيكيت من الأساليب المهمة التي يجب على كل فتاة اتباعها، حتى تتعلم الطريقة الصحيحة التي تمكنها من التصرف أمام الناس.
4- هذه الأساليب التي يمكن أن نطلق عليها فن الإتيكيت، هي من الطرق التي يمكن أن تحافظ على مظهر الفتاة أمام الناس.
5- تظهر التنشئة الفعلية التي نشأت عليها الفتاة في أسرتها أو في المجتمع الذي عاشت فيه. كما أنه يعتبر جزء من الأناقة والأناقة التي يجب أن تتمتع بها كل فتاة.