معوقات الإبداع الإداري. كما سنتحدث عن معوقات الإبداع في المدارس وما هي أهم إيجابيات وسلبيات الإبداع. وسنتحدث أيضًا عن معوقات تطوير الإبداع. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.
معوقات الإبداع الإداري
العوائق التنظيمية، مثل:
1- القصور الهيكلي في المنظمات.
2- انخفاض المهارات، والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:
1- أسلوب الإدارة .
2- عدم وضوح الأهداف للمنظمة والموظفين.
3- المركزية والسلطوية وعدم إتاحة المجال للتفويض.
4- المماطلة في اتخاذ القرارات.
5- الافتقار إلى القيادة الفعالة ذات التفكير الاستراتيجي.
6- التسرع وعدم التخطيط.
7- عدم وجود معايير واضحة للأداء وعدم وجود تقييم صحيح.
8- الالتزام بالإجراءات والروتينات الرسمية.
9- أنظمة إدارية قديمة وسياسات غير مناسبة.
10- عدم وجود الدافع للابتكار وتثبيط الأفكار الجديدة.
11- ضعف المشاركة في اتخاذ القرار وعدم التواصل الفعال.
12- مناخ العمل غير مناسب.
13- تدني معنويات الموظفين.
14- الخوف من الفشل.
15- سياسة إرضاء جميع الأطراف.
16- مقاومة التغيير.
17- عدم الثقة في قدرات الآخرين.
18- الشعور بالدونية، واستقرار البنية البيروقراطية لفترة طويلة، وترسيخ الثقافة البيروقراطية، وما يصاحب ذلك من رغبة أصحاب السلطة في الحفاظ عليها وطاعة مرؤوسيهم وولاءهم لهم، أو الرغبة في ذلك. من ذوي الامتيازات للحفاظ على امتيازاتهم.
19- عدم الثقة بالنفس.
20- الخوف من تعليقات الآخرين السلبية.
21- الخوف والخجل من الرؤساء.
22- الرضا بالواقع.
23- الركود والتمسك بالخطط والقوانين والإجراءات.
24- التشاؤم.
25- الاعتماد على الآخرين والاعتماد عليهم.
26- التأخر في تنفيذ الأفكار.
العوائق المعرفية والنفسية.
ويتعلق بأن يتخذ الإنسان أسلوباً وطريقة واحدة في النظر إلى الأشياء والأمور. ولذلك فإن الإنسان لا يدرك الشيء عندما ينظر إليه إلا من خلال أبعاد محدودة تحددها هذه النظرة الضيقة، فلا يرى الأبعاد الأخرى. وهذا يفسر لنا تمسك البعض بالحل أو بوجهة النظر الوحيدة التي يرون أنها صحيحة فقط بسبب النظرة إلى العالم. من منظور واحد.
العوائق النفسية والعاطفية
1- ضعف الشخصية والخوف من المغامرة وارتكاب الأخطاء وقلة التحديات والخوف من الفشل مما يحبط الفرد ويقلل من إصراره على البحث عن حلول مبتكرة.
2- التركيز على ضرورة الاتفاق مع الآخرين، ومن ثم الخوف من تقديم أفكار جريئة حتى لا تكون مدعاة للازدراء والسخرية.
3- الالتزام بما هو مألوف والخوف من تحدي ما يبدو بديهياً، أي التصرف وفقاً لما يتوقعه الآخرون منك.
4- التقييم المتسرع للأفكار، أي الحكم ببطلان هذه الفكرة أو تلك.
5- القول بأن هذه الفكرة سابقة لأوانها.
6- من يستطيع ضمان نجاح هذه الفكرة؟
7- القول بأن الإدارة العليا لن توافق على ذلك.
8- القول بأننا جربنا شيئاً مماثلاً من قبل ولم ينجح، وهكذا.
العوائق الثقافية والاجتماعية
1- أنظمة التعليم القائمة على الحفظ والحفظ.
2- تربية تقوم على الهيمنة والقهر في الأسرة والمجتمع.
العوائق الثقافية والبيئية
مثل المشاكل الناجمة عن البيئة والخوف من الانحراف عن العادات والتقاليد.
معوقات الإبداع في المدارس
1- أولاً يجب أن تعلم أن جميع الطلاب وجميع الأطفال لديهم القدرة على الإبداع والتفكير الإبداعي.
2- ولكن هذا موجود بنسب مختلفة عند كل طفل، لذا يجب على المعلم معرفة قدرة الطالب حتى يتمكن من تنمية إبداعه.
3- من أهم معوقات الإبداع والتفكير الإبداعي داخل المدارس هو جهل المعلم بقدرات الطلاب الإبداعية وفشله في توجيه الطلاب توجيهاً سليماً.
4- ولذلك نجد أن الكثير من الطلاب يكرهون الذهاب إلى المدرسة، بسبب سوء معاملة المعلم لهم، وهو من أهم المعوقات.
إيجابيات وسلبيات الإبداع
إيجابيات وسلبيات الإبداع
1- إيجابيات الإبداع :
– رفع مستوى الثقة:
يساعد الإبداع على تنمية الثقة بالنفس، لأن الإنسان المبدع يتعامل مع العديد من المواقف الإيجابية والسلبية، ويكون عرضة للفشل في كثير من الأحيان. على سبيل المثال، يمكن للفنان أن يرسم لوحات وهو يعلم أنه قد لا يرى ضوء الشمس أبدًا، وكل هذا يجعله أكثر قدرة على اكتشاف أن الفشل شيء يمكن التعامل معه والنجاة منه، وهذا سيساعده على تحقيق عمل أفضل والتخلص من المشكلة. الخوف من الفشل أو تجربة أشياء جديدة، وبالتالي تنمية ثقته بنفسه أكثر.
– اكتشاف الذات:
يمكن أن يشعر الإنسان في كثير من الأحيان أن عقله في حالة من الفوضى، وأنه يطارد فكرة أو شعورًا لا يستطيع التعبير عنه، كما أن الطرق التقليدية لاكتشاف نفسه ومشاعره وأفكاره غير مناسبة، بينما الأساليب الإبداعية مثل كتابة المذكرات أو الرسم ساعديه على تحرير عقله من القيود واكتشاف نفسه بطريقة أوضح.
– يعزز الصحة العقلية:
يساعد الإبداع على تعزيز الصحة النفسية، وزيادة متوسط العمر المتوقع، وتقليل خطر الوفاة، حيث يرتبط الإبداع بالشبكات العصبية داخل الدماغ التي تساعد على تقليل المشاعر السلبية وتقليل التوتر والقلق، ولا تقتصر فائدته على المساعدة على العيش لفترة أطول فقط. ، ولكنه يساعد أيضًا على تحسين نوعية الحياة والصحة العامة. مثل هذا.
– حل المشاكل بسهولة:
عندما يبدع الإنسان، يكون قادراً على إيجاد حلول أفضل للمشاكل في كافة مجالات حياته، حتى في عمله. فبدلاً من التعامل مع المشكلة بالطريقة المنطقية المعتادة، يمكنه التعامل بطريقة إبداعية مختلفة والنظر إلى الموقف من زوايا أخرى، حيث إن الإبداع يساعد الإنسان على النظر إلى الأشياء والتعامل معها. معه بشكل أفضل، يساعده ذلك أيضًا على التكيف بشكل أفضل مع الأشياء غير المعروفة.
– زيادة الإنتاجية:
تكمن أهمية الإبداع في التعليم والعمل في جعل عقل الإنسان المبدع متفتحاً ونشطاً، ويكون لديه العديد من الأفكار المميزة والملهمة في نظرته للعالم من حوله. وهذا يساعده على أن يكون أكثر إنتاجية من الشخص ذو العقل المنغلق الذي لا يرى ما يحدث حوله جيدًا. يبحث الشخص المبدع دائمًا عن حلول وطرق مختلفة لفعل الأشياء، مما يجعله أكثر ابتكارًا ومهارة، وهذا يساعد في زيادة الإنتاجية.
– خلق المزيد من الفرص:
يساعد الإبداع على تطوير مهارات مهمة تزيد من خلق الفرص والنجاح. على سبيل المثال، يمكن أن يساعدنا القيام ببعض التمارين الإبداعية في إيجاد طرق مختلفة لإنجاز المهام، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى شيء جديد تمامًا، وخلق فرص مختلفة، وزيادة احتمالية النجاح.
2- عيوب الإبداع:
– الخوف من الخطأ والفشل:
فالفرد المبدع والمبتكر قد يخطئ أو يفشل، وهذا ليس عيباً أو نقصاً. فالخطأ يعتبر درساً قد يعلم الإنسان الكثير ويمنعه من الوقوع فيه مرة أخرى. ولذلك فإن ارتكاب الأخطاء لا ينبغي أن يكون عائقاً أمام المبدع، بل ينبغي أن يكون حافزاً له ليكون أكثر إبداعاً وابتكاراً.
– الالتزام بالعادات:
إن الالتزام بالعادات والاقتداء بالماضي دون تفكير أو اختراع جديد يقتل كل أنواع التفكير الإبداعي. تمثل العادة استجابة نمطية ومتكررة للأفعال السابقة. ولذلك يجب على الإنسان أن يتقدم دائماً، وينظر إلى جوانب الضعف والقوة. لتحديد الخيار الأنسب، وتقديم الإبداع والابتكار، مع الإشارة إلى أن هناك العديد من العادات والتقاليد التي لا تقبل الاجتهاد والإبداع في كل ما يخالفها، مثل العادات التي تتوافق مع ديننا الحنيف، وينص عليها القرآن الكريم، أو السنة النبوية المطهرة، كما يجب احترامها وتمجيدها. كما هو.
– عدم الثقة بالنفس:
قد يشعر الشخص المبدع بالإحباط أو الإحباط من قبل الآخرين. وبهدف قتل روح الإبداع والابتكار فيه، يعبّر المثبطون عن ما يناسب أفكارهم ورغباتهم، وليس ما يناسب الآخرين. لذلك يجب أن نستمع إلى الأشخاص المحفزين والمبدعين ونستفيد منهم.
– الخوف والخجل من الرؤساء:
من معوقات الإبداع الخوف والخجل من المدير أو المسؤول، ويجب على المبدع أن يتجنب الخوف، مع الحرص على إطلاق العنان لتفكيره وقدراته وإبداعه.
– الاعتماد على الآخرين والاعتماد عليهم:
لا ينبغي للمبدع أن يتبع منهج الآخرين، بل عليه أن يتبنى منهجه الخاص المبني على الأدلة والاجتهاد المبني على أسس صحيحة وسليمة.
– عدم إدارة الوقت:
قد يقضي الإنسان المبدع الكثير من الوقت في أداء أعمال وأنشطة لا فائدة منها، بحيث يرى أن الوقت لا يغطي كافة جوانب الحياة الأساسية، ويجد أنه لا يوجد وقت للإبداع والابتكار والتفكير. لذلك على المبدع أن ينظم وقته، ويضع برنامجه الخاص، بالإضافة إلى التقليل من الأنشطة غير المفيدة.
– المماطلة والتأجيل:
من معوقات الإبداع تأجيل الأعمال والمهام المقررة إلى وقت لاحق، وعدم أخذ زمام المبادرة، والتسرع في إنجازها في مكان العمل. ولذلك يجب على الشخص المبدع أن يأخذ زمام المبادرة في عمله ويخطط للمهمة التي بين يديه. بهدف تنفيذه في أسرع وقت ممكن.
معوقات تطوير الإبداع
1-الإحباط
خيبات الأمل والإحباط التي قد يتعرض لها الفرد المبدع نتيجة عدم فهمه للإبداع الموجود في عمله.
2- التقييم والمكافأة
ينبغي للفرد أن يعمل في المشاريع من منطلق دافعه الداخلي، وليس من أجل الحصول على مكافأة خارجية.
3- المنافسة
البيئة التنافسية تعطل الإبداع. الخوف: من الممكن أن يركز الفرد خوفه على الصعوبات بدلاً من الموضوع المطروح.
4- النظام التعليمي التقليدي
يفتقر النظام التعليمي التقليدي إلى المرونة في استخدام طرق التدريس التقليدية.