العوائق الاجتماعية أمام الإبداع. كما سنتحدث عن ما هي المعوقات التي تقف في طريق الإبداع والابتكار؟ كيف يتم القضاء على العوائق التي تعترض الإبداع؟ هل الحماس الزائد عدو الإبداع؟ كل هذه المواضيع تجدونها في هذا المقال.
العوائق الاجتماعية أمام الإبداع
1- قلة الطموح الكبير داخل الإنسان.
2- عدم وجود ميزة تحفيز الناس على النجاح. الطموح الزائد هو أهم سبب يؤدي إلى معوقات الإبداع.
3- وأيضاً عدم وجود الثقة الكافية بالنفس لتحقيق النجاح.
4- يعتبر عدم التوجيه العائق الأول أمام التفكير الإبداعي، ونقص التوجيه يعني أن الشخص لا يضع أهدافاً واضحة لنفسه. ويعمل جاهدا لتحقيقها.
5- الخوف الشديد لدى الناس تجاه المجتمع، والخوف الشديد من تدمير العادات والتقاليد التي نشأوا عليها.
6- تجد هؤلاء الأشخاص يعيشون حياة مظلمة، إلا إذا قام أحد بتوجيه مهاراتهم إلى مكانها الصحيح.
7- وهذا يساعد على تحسين التفكير الإبداعي وبالتالي تحقيق الإبداع.
الغياب التام للحماس مما يساعد كثيرا على النجاح.
8- كما أن هناك العديد من الأشخاص الذين يتمتعون بمهارات كبيرة وعالية ولكن لا يوجهونهم بشكل جيد.
9- يجد الكثير من الأشخاص صعوبة في تحديد أهدافهم، كما يجدون صعوبة في معرفة أهم الوسائل التي تساعدهم على تحقيق أهدافهم.
ما هي معوقات الإبداع والابتكار؟
1-قلة الدعم
وفي ظل بيئة فقيرة، يعد نقص الدعم سببا في تراجع معدل الابتكار والإبداع في مختلف المجالات. وسائل الدعم؛ تقديم حلول متعددة لمواجهة الظروف الصعبة في مجال العمل.
2- الخوف
ويظهر الخوف عائقاً أمام الإبداع عندما يتعلق الأمر بمشاعر الفشل أو الخطأ أو الفشل، أو عندما يخشى الإنسان التعرض للتنمر من الآخرين، بسبب سلوكه أو تصرفه أو غير ذلك من الأمور.
3- قلة الموارد والإمكانيات
إن تحقيق الإبداع والابتكار يتطلب توافر الموارد المالية والإمكانيات المخصصة للبحث والتطوير في مختلف المجالات. يؤدي عدم توفرها إلى نقص الإبداع. وتجدر الإشارة إلى أن نقص الموارد والقدرات يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتفكير قصير المدى.
4-قلة التركيز
تشتيت الانتباه وفقدان القدرة على التركيز على أمر معين، ضمن مجال العمل، بسبب عدم وجود سياسة عمل واضحة أو أي شيء آخر، يؤدي إلى فقدان القدرة على الابتكار والإبداع، وتركيز الجهود على أمر واحد. وذلك لضياع الوقت والموارد المتاحة.
5- ضيق الوقت
ويرتبط الإبداع ارتباطاً وثيقاً وإيجابياً بالوقت والتنظيم، حيث أن توفر الوقت يساهم على المدى الطويل بدرجة عالية في تحقيق الإبداع. ومن الجدير بالذكر أن الأفكار الإبداعية والإبداعية لا تنتج بين عشية وضحاها، بل تتطلب الكثير من الوقت، وبالتالي فإن التعرض لضغوط نفاذ الوقت هو سبب للفشل وقلة الإبداع.
عدم الاستجابة السريعة للتغيير. إن التحجر والتثبيت على كل ما هو قديم في البيئة وعدم الاستجابة لمختلف المتغيرات الجديدة هو سبب للابتعاد عن الابتكار والإبداع. وهذا النوع من التفاعل غالبا ما ينبع من عدم القدرة على التعامل مع الضغوط الحياتية التي تتطلب بذل جهد أكبر ووضع استراتيجيات مختلفة. للتعامل معها
6- عدم التعاون
تسهيل التعاون بين فرق العمل في المجالات المختلفة يؤدي إلى تبادل التجارب والخبرات، وبالتالي زيادة القدرة على الإبداع والابتكار. إن عدم التعاون يعني فقدان القدرة على التطوير، وغالباً ما تغيب هذه المهارة في الهيكل العام والموازنات الداخلية للعديد من المؤسسات والجهات، مما يؤدي إلى تدني مستوى الإبداع.
7- عدم وجود منهجية واضحة
إن افتقار العمل إلى منهجيات تتضمن الخطوات والأساليب التي يمكن اللجوء إليها أثناء التطوير والابتكار هو سبب في عدم تحقيق أي شكل من أشكال الإبداع. ومن الجدير بالذكر أن 32% من الأشخاص الذين يحققون الإبداع والابتكار لديهم منهجية وخطط واضحة يمكن الاستفادة منها أثناء العمل. من أجل تحقيق الأهداف والنجاحات المرجوة.
كيف يتم القضاء على العوائق التي تعترض الإبداع؟
– ابتعد عن أصحاب الأفكار السلبية، ولا تنشغل بالتفكير في حديثهم، والتزم بأهدافك التي تريد تحقيقها، وأنت على يقين أنك ستصل إلى ما تريد.
– ابتعد عن تقليد الآخرين، والتزم دائمًا بإضافة شيء جديد إلى الأشياء التي تقوم بها. هكذا تعتاد على التميز.
هل الحماس الزائد عدو الإبداع؟
يسيطر الحماس الزائد على الإنسان، مما يؤدي مع مرور الوقت إلى استعجال المراحل للحصول على نتائج جيدة بسرعة، مما يؤدي إلى الانتقال من مرحلة إلى أخرى دون استكمال المراحل السابقة.