مفهوم الرضاعة الصناعية

نتحدث عن مفهوم التغذية الصناعية من خلال هذا المقال، كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل أضرار التغذية الصناعية، وأسباب التغذية الصناعية، ومن ثم الخاتمة، مميزات التغذية الصناعية. تابع السطور التالية.

مفهوم التغذية الصناعية

تُعرف الرضاعة بالزجاجة بأنها الرضاعة الطبيعية التي يتم فيها تزويد الطفل بالحليب ليمده بالعناصر الغذائية اللازمة لنموه وتطوره من خلال زجاجة الرضاعة الصناعية، سواء كان مصدرها:
– ثدي الأم في هذه الحالة يحتوي على نفس العناصر الغذائية الموجودة في حليب الأم ولكنها تمنحها راحة أكبر لأن الطفل لا يعتمد على وجودها أثناء تناول طعامه.
– تركيبات الرضع، والتي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية، ويتم مراقبة تصنيعها من قبل هيئة الغذاء والدواء، ولكنها لا تطابق القيمة الغذائية الكبيرة.
وجدت في حليب الثدي.

أضرار الرضاعة الصناعية

– نقص الأجسام المضادة

تبين أن الحليب الاصطناعي يفتقر إلى الأجسام المضادة؛ مما قد يزيد من احتمالية إصابة الطفل ببعض المشاكل الصحية، مثل: الإسهال، والتهاب الأذن أو التهابها، والتهاب الصدر، والتهاب المسالك البولية، كما أن الحليب الصناعي لا يحتوي على العناصر الغذائية الطبيعية والحيوية للطفل، على عكس الرضاعة الطبيعية. من المعروف أنه يقوي ويساعد على تطوير الجهاز المناعي لدى الطفل، وذلك لاحتوائه على أجسام مضادة مهمة تساعد في الحماية من العديد من الأمراض والالتهابات التي قد تصيب الطفل.
-تكلفة إضافية

ويترتب على اختيار الحليب الصناعي تكلفة مالية إضافية ناتجة عن معدات الرضاعة مثل الزجاجة والمعقم وأدوات تنظيف الزجاجة، بالإضافة إلى سعر الحليب. يشار إلى أن أنواع الحليب تختلف في تكلفتها. ترتفع تكلفة الحليب لوجود خصائص مميزة في تركيبته، مثل ما يعطى لبعض الحالات، مثل: الحليب المحضر من الصويا، أو الحليب المعطى في حالة الحساسية لبعض مكونات التركيبة الأساسية.
-أقل ترابطا

يلعب هرمون الأوكسيتوسين دورًا مهمًا في تقوية العلاقة بين الأم وطفلها. يفرز هذا الهرمون عندما ترضع الأم طفلها، بينما تفتقر الرضاعة الصناعية إلى وجود هرمون الأوكسيتوسين، فتقل الرابطة بين الأم وطفلها، ويمكن أن تتعزز عن طريق إرضاع الأم للطفل بالزجاجة وهو في سن الرضاعة. قريبة من صدرها، ومن الأفضل أن يكون جلد الطفل ملامساً لجلد الأم. وهكذا تتقوى العلاقة بين الأم وطفلها.
– لا يمكن مقارنته بجودة حليب الثدي

يحتوي الحليب الطبيعي على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل والضرورية لنموه. الحليب الطبيعي معقد في تركيبته لدرجة أنه يلبي حاجة الطفل من العناصر الغذائية حسب المرحلة العمرية، بينما الحليب الصناعي لم يصل بعد إلى هذه الدرجة من التعقيد في تركيبته. وهذا ما يشار إليه بالحليب الصناعي فهو يزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة في مرحلة الطفولة المبكرة، على عكس الحليب الطبيعي فهو خفيف على المعدة ولا يسبب السمنة.

أسباب الرضاعة الصناعية

فوائد حليب الأم لا تعد ولا تحصى، فلا تلجأي إلى الرضاعة الصناعية إلا عند الضرورة، وبعد استشارة الطبيب أو أخصائي الرضاعة. وأبرز أسباب اللجوء إلى الرضاعة الصناعية هي:
– إدرار الحليب لديك ضعيف بما يكفي لمساعدة طفلك على النمو. مرض الأم أو ضعفها يجعل الرضاعة ضارة لها.
– وجود التهاب في الثديين أو الحلمتين يمنعها من إرضاع طفلها. وجود جروح عميقة في الحلمات يجبر الأم على عدم إرضاع طفلها حتى تشفى الجروح.
– أي مشكلة صحية قد يعاني منها الرضيع. هذه أبرز الحالات التي قد تدفع الطبيب إلى وصف الرضاعة الصناعية لطفلك، لكن تذكري أن الأصل والفائدة بالنسبة له هي الرضاعة الطبيعية، وبعد وصوله لعمر أربعة إلى ستة أشهر يمكنك تقديم الأطعمة الصحية له إلى جانبه.

مميزات التغذية الصناعية

هذه بعض الفوائد الإضافية لتغذية الطفل بالزجاجة:
يحتوي الحليب الصناعي على عدة عناصر مغذية ومفيدة، لذلك لا داعي للقلق من إعطاء الطفل أي فيتامينات إضافية أثناء الرضاعة. يحتوي الحليب الصناعي في الغالب على الحديد وفيتامين د، الذي يصفه بعض الأطباء لحديثي الولادة، مما يزيد من فائدة الحليب الصناعي للطفل.
الرضاعة أكثر راحة للأم لأنه يتم هضمها بشكل أبطأ، لأن الحليب الصناعي أثقل ويستغرق وقتا أطول في الهضم من الحليب الطبيعي. وميزة ذلك أن الطفل لا يجوع بسرعة كما يحدث مع الرضاعة الطبيعية.
– توفير الكثير من الوقت للأم. تستهلك الرضاعة الطبيعية جزءاً كبيراً من وقت الأم في الأسابيع الأولى بعد الولادة، مما يعيق الأم عن إنجاز مهام أخرى مثل رعاية طفلها الأكبر، خاصة إذا لم تجد المساعدة الكافية ممن حولها، لكن الرضاعة الصناعية تمنحها الفرصة لقضاء المزيد من الوقت. مع الطفل الأكبر سناً، لأن عدد مرات الرضاعة تكون أقل، ويشعر الطفل بالشبع بشكل أسرع مقارنة بالرضاعة الطبيعية.
تقاسم المسؤولية مع الآخرين. الرضاعة الصناعية تمنح الأم فرصة المشاركة في رعاية الطفل والتناوب في رعايته مع من حولها، مما يمنحها المزيد من الراحة في الوقت الذي تكون في أمس الحاجة إليه. كما أن إطعام الأب لطفله يزيد من الترابط بينه وبين طفله.
تحديد كمية السعرات الحرارية التي يتناولها الرضيع، حيث يساعد ذلك على معرفة عدد السعرات الحرارية التي يتناولها بشكل دقيق، خاصة أن الأطفال يفقدون بعض الوزن بعد الولادة، مما يطمئن الأم بأن الرضيع يحصل على كفايته من العناصر الغذائية.
– استخدام الأم العاملة للحليب الصناعي كإرضاع تكميلي لطفلها، وإن كان من الأفضل للأم العاملة عصر حليب الثدي الطبيعي وحفظه في الثلاجة، ليتمكن الطفل من استهلاكه أثناء تواجد الأم في العمل. في بعض الحالات، مع كمية صغيرة من حليب الثدي، تحتاج الأم إلى استخدام بعض الرضاعة الطبيعية التكميلية. من الحليب الاصطناعي، لضمان حصول طفلها على ما يكفيه ليبقى شبعاناً وينمو.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً