مفهوم الغطاء ودوره في النبات وكذلك الأنسجة المرستيمية. وسنذكر أيضًا وظائف الأنسجة المرستيمية، وسنتحدث أيضًا عن منطقة الشعر الماصة. كما سنشرح أنواع الأنسجة الدائمة، وكل ذلك من خلال مقالتنا. تابعنا.
مفهوم القلنسوة ودورها في النباتات
1- مفهوم القلنسوة :
الغطاء، أو غطاء الجذر، للنبات عبارة عن كتلة سميكة من الخلايا التي تغطي الخلايا النامية في نهايات الجذور؛ ويحميها من العوامل البيئية. وهو موجود في جميع النباتات تقريبًا عند قمم الجذور، ويتكون من خلايا تسمى “الحمة”، مما يمنحها قوامًا صلبًا. لأداء وظيفتها الوقائية وإبعاد التربة عن القمم النامية.
تُعرف أيضًا باسم القبة متعددة الطبقات، وتتكون من خلايا الأنسجة التي تغطي الطرف المتنامي للجذر. أي أنها غير موجودة حول جميع أجزاء جذور النبات، وهي تحمي الأطراف النامية من الاحتكاك أثناء زحفها عبر التربة، بينما يفرز صمغ الروتين السكرى كمادة تساعد على الحركة، وتوجه نمو الجذور عن طريق استشعارها. المحفزات البيئية. مثل الجاذبية ودرجة الحرارة والرطوبة والمواد الكيميائية وما إلى ذلك.
وينتج الغطاء نفسه من نسيج يسمى “النسيج الإنشائي القمي”. وهو جزء من النبات قادر على انقسام الخلايا، وهو الذي ينتج ويشكل جميع الخلايا الجذرية المتعددة. ويرمز له باللغة الإنجليزية بالرمز (RAM). كما تعمل القلنسوة على حماية هذا النسيج، وتحافظ القلنسوة على حجم ثابت طوال فترة نمو الجذر.
2- دوره في النبات :
– حماية الخلايا الجذعية الحساسة:
يعمل الغطاء على توفير الحماية للخلايا الجذعية الحساسة داخل الأطراف النامية للجذور. كما أنه يستقبل وينقل الإشارات البيئية التي يتلقاها من خلال الاتصال بالتربة إلى الأطراف النامية. لتوجيهها أثناء عملية النمو، ولأداء هذه المهام، فإنها تحافظ دائمًا على موقعها عند أطراف الجذور، في الوقت الذي تنمو فيه هذه الجذور باستمرار، والخلايا الحدودية (الخلايا الموجودة في الطبقة الخارجية للغطاء) ) لها وظائف مهمة؛ في حماية البراعم النامية من مسببات الأمراض البكتيرية والفطرية.
يمثل الغطاء المحرك المحوري لنمو الجذور:
يوجه الغطاء استطالة البراعم النامية ويدفع الخلايا المنتجة من النسيج الإنشائي القمي إلى الأمام، مما يسمح بتكوين خلايا جديدة لتحل محلها. وأخيرًا، يتخلص من الخلايا الخارجية ويدفعها إلى داخل التربة، وبالتالي يقوي عناصرها. ويقوم بإنتاج هذه الخلايا والتخلص منها بأعداد كبيرة يومياً. وذلك لأنه يمتزج مع المادة الراتنجية فيزيد من سرعة نمو القمم النامية.
– إنتاج مركب يقلل من مقاومة التربة :
وينتج الغطاء مركب يسمى “RBC-mucilage” الذي يقلل من مقاومة التربة عند اختراق الجذر لها، مما يساعد على تحديد اتجاه نموها. يحافظ الغطاء على نفس السماكة طوال فترة نمو الجذر ودفعه عبر التربة. وبعبارة أخرى، فإن الغطاء يمثل ضمان جميع عمليات النمو والحماية والوقاية. وهو أحد الأمراض المتعلقة بالجذور، ولذلك فهو السبب الأول والأهم لنمو النبات ككل واستمرار حياته.
الأنسجة المرستيمية
تُعرف الأنسجة المرستيمية بأنها الأنسجة الحية ذات الخلايا غير المتمايزة، وهي المسؤولة عن بناء وحدات البناء الرئيسية لجميع الأجزاء النباتية المتخصصة. تحتوي الخلايا المرستيمية على خلايا يمكنها الانقسام بكثرة وبشكل دوري، ولها القدرة على تكوين أجزاء متخصصة مثل البراعم والأوراق والأزهار وأطراف الجذور، وتكون الخلايا الموجودة داخل الأنسجة المرستيمية مسؤولة عن زيادة طول النبات.
أول من اكتشف مصطلح “النسيج الإنشائي” هو كارل ويليام عام 1858م، وقد نشره في كتابه “مساهمات في علم النبات العلمي”. وهذا المصطلح مأخوذ من الكلمة اليونانية ميريزين والتي تعني الانقسام، وقد أُطلق على النسيج المرستيمي هذا الاسم نسبة إلى وظيفة الخلايا الموجودة فيه.
وظائف الأنسجة المرستيمية
– يلعب دوراً هاماً في عملية النمو من خلال الانقسام السريع.
يساعد النسيج الأساسي في عملية النمو الخطي للنبات.
الأنسجة الثانوية هي المسؤولة عن النمو الثانوي للنبات عن طريق زيادة سمك النبات.
– الأنسجة المرستيمية هي الأنسجة المسؤولة عن تكوين أجزاء جديدة في النبات.
– ينتج النسيج المرستيمي براعم تؤدي إلى ظهور الفروع والأزهار.
تساعد هذه الأنسجة النبات على إصلاح الأجزاء التالفة.
– الأنسجة المرستيمية هي المسؤولة عن إنتاج أنسجة نباتية ثانوية مثل الخشب والفلين وغيرها.
منطقة شجرة الامتصاص
الأنابيب الماصة هي شعيرات دقيقة وظيفتها امتصاص الأملاح المعدنية والماء من التربة. أنها تشبه زغب. وهي تتبع منطقة الاستطالة في الجذر وتبدأ ببضعة ملليمترات من نهاية الجذر وعلى مسافات ثابتة في كل نبات. وعندما يستطيل الجذر، تموت هذه الأنابيب لتنمو مرة أخرى. في أسفل الجذر للمحافظة على إستمرارية تجدد النبات مع المحافظة على امتداده وموقعه بعيداً عن أعلى الجذر.
أنواع الأنسجة الدائمة
1- الأنسجة الدائمة البسيطة :
الأنسجة الدائمة البسيطة هي أنسجة تتشابه فيها جميع الخلايا التي يتكون منها النسيج في تركيب الخلية ومكوناتها، حيث أنها تتكون من نوع واحد من الخلايا. تصنف الأنسجة الدائمة البسيطة إلى ثلاثة أنواع: الأنسجة الحشوية، والأنسجة الحلزونية، وأنسجة الخشب.
2- الأنسجة الدائمة المعقدة :
الأنسجة الدائمة المعقدة هي أنسجة تتكون من أنواع مختلفة من الخلايا التي تنسق معًا لأداء وظائف معينة داخل النبات. هناك نوعان من الأنسجة الدائمة المعقدة، وهما: نسيج الخشب الوعائي، ونسيج اللحاء الوعائي، وذلك على النحو التالي:
– النسيج الوعائي الخشبي:
يوفر النسيج الوعائي الخشب الدعم للنباتات، والنسيج الوعائي الخشب هو النسيج المسؤول عن عملية نقل الأملاح والمعادن والماء من الجذور إلى بقية أجزاء النبات المختلفة، مثل الساق والأوراق. يتكون نسيج الخشب الوعائي من القصبات الهوائية وألياف الخشب وأوعية الخشب.
– الأنسجة الوعائية القشرية:
النسيج الوعائي اللحائي (اللحاء) هو النسيج المسؤول عن نقل الغذاء الناتج عن عملية التمثيل الضوئي من الأوراق إلى باقي أجزاء النبات المختلفة. يتكون النسيج الوعائي اللحائي عادة من أنابيب غربالية وألياف وخلايا غربالية.