مفهوم بيئة العمل وسنتحدث عن خصائص بيئة العمل ومكونات بيئة العمل وأهمية تحسين بيئة العمل. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
مفهوم بيئة العمل
1- بيئة العمل هي المكان الذي يؤدي فيه الإنسان وظيفته، وتشمل بيئة العمل جميع الظروف والعناصر الجسدية والنفسية التي بدورها يمكن أن تؤثر على مشاعر الموظف، وعلاقاته وتعاونه مع زملائه في مكان العمل، وعلاقته الكفاءة والصحة كذلك.
2- بيئة العمل الواقعية تشجع النشاط البدني بين موظفيها، وتفضل للأشخاص النشطين، أو كما يطلق عليهم الأشخاص النشطين. وغالباً ما يكون أداء الموظف الذي يعمل في هذه البيئة جيداً جداً، حيث يحرص على أداء عمله بسرعة واحترافية عالية، ومن بين الوظائف التي تتضمنها بيئة العمل أعمال الهندسة والصيانة والبناء الواقعية.
3- تؤثر ظروف وعناصر بيئة العمل على إنتاجية الموظف اليومية وتطوير حياته المهنية. بيئة العمل المريحة تعزز نجاح الإنسان وتحفزه على التقدم والإبداع في عمله. هناك أنواع عديدة من بيئات العمل.
خصائص بيئة العمل
1- الشفافية والتواصل المفتوح
وهي أدوات يشعر الموظف من خلالها أن ما يقوله له قيمة، ويشعر أيضًا بإحساس الانتماء إلى المنظمة التي يعمل فيها، ومن ثم يصبح العمل مهمًا وذا معنى ويشعر الجميع أن ما يفعلونه يؤثر على تقدم العمل. المنظمة التي يرتبطون بها.
2- التدريب والتطوير
من الضروري للمؤسسات مواكبة التغييرات وتدريب موظفيها وفقًا لذلك. على سبيل المثال، تتطور التكنولوجيا بسرعة كبيرة لدرجة أن ما كان شائع الاستخدام في المؤسسات منذ عشر سنوات أصبح قديمًا (مثل محركات الأقراص المضغوطة، وأجهزة مودم الطلب الهاتفي، وما إلى ذلك).
3- التوازن بين العمل والحياة:
يجب أن يكون هناك نوع من التوازن بين العمل والحياة الشخصية بشكل عام، وهذا التوازن يؤدي إلى تحسين الرضا الوظيفي بين الموظفين لأنهم يشعرون أن هناك مجالات أخرى في حياتهم لا تقل أهمية عن العمل، ولكنها أكثر خصوصية و خصوصية. وتوفر بيئة العمل الإيجابية هذا المناخ المتوازن.
4- أخذ وعطاء
وهذا يعني الاستسلام في اتجاهين، حيث يؤدي التواصل المفتوح في العمل في نهاية المطاف إلى كسر العقبات البيروقراطية. تعمل هذه الطريقة على تعزيز الثقة في التفاعلات اليومية بين زملاء العمل، وكذلك بين المرؤوسين والمشرفين.
مكونات بيئة العمل
1-بيئة العمل المادية
وتشمل الظروف المناخية السائدة في مكان العمل داخل المنظمة، مثل التهوية، الإضاءة، النظافة، ضغط العمل، مساحات العمل، الضوضاء، عدد ساعات العمل، فترات الراحة…إلخ. ولهذه الظروف انعكاس وتأثير على سلامة وصحة الموارد البشرية في العمل وفعالية أدائها.
2- بيئة العمل النفسية والاجتماعية
ويشمل المناخ الاجتماعي العام وطبيعته، والروابط الاجتماعية، والعلاقات الشاملة السائدة بين الموارد البشرية في مكان العمل، والصراعات التنظيمية التي توجد بين الموظفين. ولهذه الجوانب تأثير كبير على الجانب النفسي لكل من يعمل في المنظمة، ويمكن تحديد نطاق هذه الجوانب من خلال العلاقات بين المرؤوسين وبعضهم البعض. مع البعض؛ علاقات الرؤساء مع مرؤوسيهم؛ وعلاقات مجلس إدارة المنظمة فيما بينهم.
أهمية تحسين بيئة العمل
1- تحسين بيئة العمل له أثره على الموظفين والمؤسسات. عندما يجد الموظف والعامل في المؤسسة بيئة عمل جيدة فإن ذلك سيشعره بأنه ينتمي لهذه المؤسسة وأنه شخص مرغوب فيه، مما يجعله يقدم للمؤسسة أفضل ما لديه من طاقات وقدرات، أي أن تساهم بيئة العمل المثالية في رفع أداء الموظف وكفاءته ورفع إنتاجيته بشكل فعال، مما ينعكس على تطور المنظمة وتميزها.
2- يعتقد البعض أن توفير البيئة المناسبة من خلال رفع الأجور للعاملين فقط، إلا أن هناك رؤى إدارية حديثة تؤكد على أهمية وجود مجموعة من المبادئ والقيم والمشاعر والأخلاق التي تساهم في خلق بيئة عمل مثالية مثل: : مراعاة المشاكل والاهتمامات الشخصية للموظف والتواصل والاتصال في بيئة العمل. دور العلاقات والمشاعر الشخصية بين الموظفين ورؤسائهم وقادتهم والتي تعمل على رفع مستوى إنتاج الفرد العامل وبالتالي تطوير ونجاح المنظمة.
3- الظروف غير الملائمة والسيئة في بيئة العمل بالإضافة إلى الضغوط النفسية على العاملين تؤثر سلباً على الموظفين من حيث رغبتهم في العمل وتؤدي إلى مشاكل نفسية وربما صحية للعاملين مما ينتج عنه مشاكل في العمل البيئة، وتوتر العلاقات، وغياب الموظفين المتكرر، وبالتالي يؤثر على مستوى الإنتاجية وتدهور السمعة. مؤسسة.