نقدم لكم مقالات اجتماعية قصيرة ومفيدة في هذا المقال بطريقة بسيطة ومثالية في هذه السطور التالية.
خصائص المادة الاجتماعية
واقع المجتمع:
يشرح المقال الاجتماعي واقع المجتمع إلى حد كبير ويعرض المزايا والعيوب التي تواجه أفراد المجتمع. لا تتحدث المقالة الاجتماعية عن أي قضية أدبية أو علمية، بل تتحدث عن القضايا التي تمس أفراد المجتمع والواقع الذي يعيشه الأفراد والمشكلات التي تصيبهم. المقال الاجتماعي إما أن يتحدث مؤيدا لظروف المجتمع، أو أنه يعارض الواقع الذي يواجهه أفراد المجتمع، ثم يقوم الكاتب بسرد حلول للمشكلة.
لفت الانتباه إلى القضية المطروحة:
ولعل السبب في كتابة مقال اجتماعي هو توجيه الانتباه ولفت الانتباه إلى قضية معينة لم تحظ بالاهتمام من أفراد المجتمع ناهيك عن المسؤولين، وحينها يكتب الكاتب سطوره من أجل تقريب الفكرة وتقريبها. إيصال الفكرة إلى المجتمع ككل.
أمثلة حية:
وفي هذا السياق يجب على كاتب المقال الاجتماعي أن يذكر أمثلة تتعلق بالقضية المطروحة والتي عاش فيها أفراد في المجتمع ويحتاج أفراد المجتمع فعلا إلى حل لهذه المشكلة. وفي الواقع فإن أغلب القضايا الاجتماعية المطروحة هي في الأساس مشكلة تواجه أفراد المجتمع ويبحثون عن حلول لها.
مخاطبة شريحة واسعة من أفراد المجتمع:
يجب على الكاتب أن يعي جيدًا عند كتابة مقال اجتماعي أنه يخاطب فئة واسعة ومختلفة من أفراد المجتمع. ويخاطب جميع فئات المجتمع من الطبقات الفقيرة إلى الطبقات الغنية، بالإضافة إلى تنوع الفئات العمرية. ويخاطب كافة الأعمار، بدءاً من 16 سنة تقريباً وحتى 60 سنة فما فوق. .
مقال اجتماعي عن الجهل
يعتبر العلم أساس البناء والتطور في المجتمع. وهو ما يحرك حركة التنمية ويخلق البيئة الاقتصادية المناسبة للتقدم. كما أن العلم يحرر الإنسان عقلياً ويمنحه حرية التفكير والتصرف كما يريد ويمنحه القدرة على التمييز بين الحق والباطل. العلم يمنح الإنسان المعرفة والقيم التي تساعده على التفوق في مختلف المجالات.
بينما الجهل يفقد الإنسان القدرة على التصرف واتخاذ القرارات بحرية ويؤدي إلى انتشار الإحباط والسلبية. الجهل يؤثر على استقرار المجتمع. ويخلق بيئة عنصرية ومتطرفة تقوم على الاضطهاد والعنصرية. كما أن انتشار الجهل يؤخر تقدم المجتمع ويعرقل عملية التنمية. الجهل يسبب انتهاك الخصوصية ويؤدي إلى انتشار التعصب والعنف. في المجتمع.
هناك أنواع ومظاهر عديدة للجهل، منها ما يلي:
النوع الأول: الجهل الناتج عن فقدان تعلم القراءة والكتابة. ويعتبر هذا النوع من أكثر الأنواع انتشارا وتأثيرا ويحدث بسبب الظروف الحياتية الصعبة التي تمنع القدرة على الذهاب إلى المدرسة وأيضا نتيجة عدم الرغبة في التعلم وعدم الرغبة في المعرفة.
النوع الثاني: وهو الجهل الناتج عن انغلاق العقول واتباع أفكار ومعتقدات خاطئة دون التفكير في صحة هذه الأفكار أم لا. ويعتبر هذا النوع من أخطر أنواع الجهل حيث يؤدي إلى حدوث العديد من الكوارث ويتسبب أيضًا في انتشار وتغلغل الأفكار الإرهابية والعنصرية التي تدمر استقرار واستقرار أي إنسان. المجتمع ويعيق تقدمه.
النوع الثالث: هو الجهل الناتج عن انتهاك كافة القيم والمعارف والمبادئ التي عرفها العلماء أو أقرتها ثوابت الدين، مثل ارتكاب المخالفات المختلفة التي تضر بالبيئة والمرافق العامة.
مقال اجتماعي عن التعليم
يعرف التعليم بأنه العملية التي يقدم فيها المعلم جميع معارفه لطلابه من خلال التفاعل المباشر مع طلابه. ونجد أن عملية التعليم تتم داخل المؤسسة التعليمية وخارجها، والهدف من تلك العملية هو إعداد جيل متعلم لديه القدرة على الابتكار والتفكير. يشمل التعليم تعلم: المهارات، والمعرفة، واللغات، والحساب، والعلوم الشرعية والعلوم المختلفة، وركوب الخيل، والسباحة، والحرف اليدوية، وقيادة السيارات، وغير ذلك الكثير. ونجد أن عملية التعلم يمكن أن تحدث بشكل مقصود ومخطط له أو فجأة، مثل التعلم من مواقف الحياة، فالتعليم هو أساس تقدم أي أمة.
أنواع التعليم:
نجد أن هناك أنواعًا مختلفة من التعليم:
– التعلم الإلكتروني.
– التعليم المدرسي.
-التعليم الخاص.
-التعليم القديم.
-التعليم التقليدي.
أهمية التعليم في حياتنا:
للتعليم أهمية كبيرة وثمار لا تحصى، ومن أبرزها ما يلي:
تؤدي عملية التعلم إلى تنمية الوعي والتفكير والقدرة على التفكير الصحيح.
– التعليم يرفع مكانة الإنسان، والدليل على ذلك قول الله تعالى: ((قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب)).
– تحقيق المساواة بين جميع الناس بغض النظر عن ألوانهم وأعراقهم ومعتقداتهم.
تزيد عملية التعليم من ثقة الإنسان بقدراته وإمكانياته.
– يتمتع الأفراد بالحرية ويحصلون على مستوى معيشي جيد من خلال حصولهم على وظائف مناسبة وحصولهم على مكانة اجتماعية متميزة.
– التعليم يعالج مشكلة الفقر ويحقق التقدم.
فمن خلال التعليم يتم تنشئة جيل يواكب التقدم والتطور الذي تشهده مختلف دول العالم.
– تحقيق السلام والتعاون ونشر الثقافة في المجتمع.
– كل فرد يفهم حقوقه وواجباته.
مقال اجتماعي عن المرأة
دور المرأة في المجتمع. للمرأة الفضل في دورها الكبير في المجتمع، مثلها مثل الرجل. وقد شاركوا على مر العصور القديمة والحديثة في مختلف المجالات، وكان لهم العديد من الأدوار الأخرى كشاعرة، وملكة، وفقيهة، ومحاربة، وفنانة، ومعالج، وغيرها. ولعل الدور الأساسي هو بناء أسرتها ورعايتها، إذ تقع عليها مسؤولية تربية الأجيال كأم، وكزوجة تتحمل مسؤولية إدارة البيت واقتصاده.
منذ بداية العقد الدولي للمرأة وحتى انعقاد مؤتمر بكين عام 1996، تم الاهتمام بمسألة تمكين المرأة وإتاحة الفرصة لها لممارسة دورها بفعالية مثل الرجل والمساهمة في اتخاذ القرار في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والإنسانية. وازدادت الحياة السياسية والاقتصادية. وقد اهتمت العديد من المنظمات والهيئات والدول بهذا المجال، من خلال عقد عدد من المؤتمرات والندوات. وقد أشارت هذه الفعاليات بمختلف أشكالها إلى أهمية تمكين المرأة وإعطائها حقها الكامل في العمل في كافة المجالات.
ويعرف الدور بأنه: (مجموعة من الخصائص والتوقعات المحددة اجتماعيا والمرتبطة بمكانة معينة. وللدور أهمية اجتماعية لأنه يوضح أن أنشطة الأفراد محكومة اجتماعيا وتتبع نماذج سلوكية محددة. المرأة في أسرتها يحتل مكانة اجتماعية محددة، ويتوقع منه أن يؤدي مجموعة من الأنماط السلوكية التي تمثل الدور المطلوب منه).