مقالة علمية عن العسل

ونقدم لكم مقالة علمية عن العسل من خلال مقالتنا. كما نذكر لكم حقائق متنوعة عن النحل ومعلومات هامة عن العسل بشكل عام. اتبع السطور التالية.

مقال علمي عن العسل

عسل

يعتبر العسل من المحليات الطبيعية المغذية التي تمد الجسم بالطاقة. يتم إنتاجه من رحيق الزهور بواسطة النحل. وله خصائص تمنع بقاء وتكاثر الجراثيم التي تنتقل إلى العسل من النباتات والنحل والغبار أثناء إنتاجه ومعالجته. إلا أن بعض أنواع البكتيريا يمكن أن تتكاثر وتنتج الأبواغ، مثل: نوع العسل الذي يسبب التسمم الغذائي عند الرضع الذين يتناولونه عن طريق الفم. ولحل هذه المشكلة يتم تعريض العسل للإشعاع الذي يمنع تكاثر البكتيريا ويوقف نشاطها. ومن الجدير بالذكر أن العسل الطبي يصنع من خلايا نحل خالية من الجراثيم ولا يعالج بالمضادات الحيوية. ويؤخذ رحيق هذا النوع من العسل من نباتات غير معالجة بالمبيدات الحشرية. تجدر الإشارة إلى أن العسل له أكثر من 300 نوع مختلف، ومن أنواعه: عسل البرسيم، وعسل الكافور، وعسل زهر البرتقال، وعسل الأفوكادو. ويعتبر هذا الطعام بديلاً صحياً للسكر في حالة استخدامه. باعتدال.
فوائد العسل الطبية

للعسل فوائد طبية عديدة، منها ما يلي:
يحارب العدوى:

أظهرت دراسة أن نوعاً معيناً من العسل يسمى عسل مانوكا يساعد في الحد من بقاء بكتيريا المطثية العسيرة في الجسم. مما يسبب الإسهال الشديد والغثيان.
يخفف من أعراض البرد والسعال:

وقد أجريت دراسة عام 2007 وأظهرت أن العسل يقلل من السعال ليلاً ويحسن نوعية النوم لدى الأطفال المصابين بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي. كما أن تأثيره أكثر فعالية من دواء السعال المسمى دكستروميتورفان، بالإضافة إلى أن منظمة الصحة العالمية توصي بتناول العسل كعلاج طبيعي للسعال. .
يقلل من تدفق حمض المعدة:

أظهرت الأبحاث أن العسل يمكن أن يقلل من ارتجاع حمض المعدة والأطعمة غير المهضومة. ويتم ذلك عن طريق بطانة المريء والمعدة، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض الجزر المعدي المريئي الذي يسبب عدة أعراض. مثل الالتهابات والارتجاع الحمضي وحرقة المعدة.
يشفي الحروق والجروح:

تشير الأبحاث إلى أن العسل قد يساعد في علاج الحروق، كما أنه أقل تكلفة من العلاجات الأخرى. مثل المضادات الحيوية عن طريق الفم، والتي قد يكون لها آثار جانبية، والعسل أو الضمادات التي تحتوي على العسل قد تحسن من التئام الجروح وتقلل من العدوى والألم. ومن ناحية أخرى أثبتت دراسة أن تطبيق العسل الطبي على جروح مرضى الكلى لا يعطي فوائد ونتائج أفضل من المضادات الحيوية. .
أضرار ومحاذير تناول العسل

يعتبر العسل آمناً لمعظم البالغين والأطفال فوق عمر السنة عند تناوله عن طريق الفم أو استخدامه على الجلد من قبل البالغين، ولكن يجب مراعاة بعض الاحتياطات والتحذيرات لتجنب أي أضرار، ومنها ما يلي:
– التسمم الغذائي للرضيع الناتج عن التعرض لبكتيريا Clostridium botulinum، والتي يمكن أن تنمو وتتكاثر في أمعاء الرضيع، مما يؤدي إلى إنتاج سموم خطيرة. لذلك يجب تجنب إعطاء العسل للأطفال أقل من سنة واحدة، ولو بكمية قليلة.
– الإصابة بتفاعلات حساسية خطيرة، والتي قد تكون قاتلة في بعض الأحيان، لدى بعض الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه مكونات معينة من العسل. وخاصةً حبوب لقاح النحل، ورغم أن هذه الحساسية نادرة إلا أنها قد تسبب عدة علامات وأعراض. مثل: صوت صفير أثناء التنفس، بالإضافة إلى أعراض الربو، والدوخة، والغثيان، والقيء، والتعب، والإغماء، وعدم انتظام ضربات القلب، والتعرق الزائد.
– مشاكل في القلب، انخفاض ضغط الدم، آلام في الصدر، بالإضافة إلى مشاكل القلب الأخرى. وذلك في حالة تناول العسل الذي يتم إنتاجه من رحيق نبات الرودودندرون، وخاصة عند تناوله عن طريق الفم، حيث يعتبر هذا النوع من العسل غير آمن ويحتوي على مادة سامة.

الشذوذ عن النحل

يشترك النحل مع البشر في حبهم للسكريات، حيث يميل النحل إلى تفضيل الزهور التي يحتوي رحيقها على نسبة عالية من السكريات.
لدى النحل 172 مستقبلاً للرائحة مقارنة بـ 62 مستقبلاً في ذباب الفاكهة. وبذلك يستطيع النحل تمييز رائحة آلاف الزهور من مسافات بعيدة ومعرفة ما إذا كانت تحتوي على رحيق أم لا.
لكي يتمكن النحل من إنتاج كيلوغرام من العسل في خلية واحدة، عليه أن يطير مسافة 90 ألف ميل.
وبمقارنة دماغ الإنسان بدماغ نحل العسل، فإن دماغ نحل العسل أصغر بـ 20 ألف مرة من دماغ الإنسان.
تحتاج النحلة إلى أونصة واحدة من العسل لتزويدها بالطاقة اللازمة للطيران حول العالم.
هناك نوع من النحل يسمى “النحل القاتل” يطارد فرائسه في أسراب قد تموت من شدة لسعاتها.
يستهلك النحل ما يعادل 2 مليون زهرة لإنتاج نصف كيلو من العسل، ويمكن للنحلة على مدار حياتها أن تنتج من 1 إلى 12 ملعقة كبيرة من العسل.
وزن النحلة هو نتيجة الحركة السريعة لأجنحتها، حيث تقوم النحلة بتحريك جناحيها بمعدل 200 مرة في الثانية.
تلسع النحلة مرة واحدة في حياتها ثم تموت، باستثناء نوع واحد من النحل يلسع عدة مرات وهو النحل الطنان.
يستطيع النحل الطيران لمسافة تصل إلى 9.66 كم وبسرعة تصل إلى 24.14 كم في الساعة.
يستطيع نحل العسل فحص ما بين 50 إلى 100 زهرة خلال رحلة واحدة فقط. نحل العسل موجود منذ ملايين السنين.
على الرغم من أن دماغ نحلة العسل صغير، إلا أنه قوي جدًا. وهي بيضاوية الشكل وحجمها يعادل حجم حبة السمسم. ورغم هذا فإن النحل حشرات ذكية جداً وتتجلى هنا عظمة الله عز وجل.
الكافيين الموجود في رحيق الحمضيات ونباتات القهوة له تأثير على النحل مماثل لتأثيره على الإنسان، حيث يزيد من نشاط النحل ويقوي ذاكرته.

هل تعلم عن العسل؟

ظهرت النباتات الزهرية على الأرض منذ حوالي 130 مليون سنة، ويعود تاريخ أقدم قرص عسل إلى ثلاثة ملايين سنة.
وفي إسبانيا، يظهر رسم كهف قديم إنساناً يخرج العسل من خلية يعود تاريخها إلى 15 ألف سنة.
– عندما يعود نحل العسل إلى الخلية ومعه حبوب اللقاح لصنع العسل، فإنه يؤدي رقصة صغيرة ليعلم بقية الخلية مكان الزهور الجيدة.
– يستمر النحل في إنتاج العسل من الربيع حتى أشهر الخريف.
الربيع هو أفضل وقت لبدء خلية جديدة لأن الطقس الحار في الصيف سيزيد من إنتاج العسل بين النحل أثناء استعداده لفصل الشتاء.
– يمكن لخلية واحدة سليمة أن تنتج ما يصل إلى 60 رطلاً من العسل كل عام.
– لا يحتاج إلى التبريد قبل أو بعد الفتح، ومن الأسهل إحضاره إلى درجة حرارة الغرفة.
– يصعب تجميده بنجاح لأنه يحتوي على كمية كافية من الماء.

حقائق عن العسل

تبدأ عملية صنع العسل عندما يتغذى النحل على الزهور، فيجمع رحيق الزهور في أفواهه، ويمتزج مع إنزيمات خاصة في لعاب النحل، ويتحول إلى عسل.
إن رفرفة أجنحة النحل توفر التهوية اللازمة لتقليل نسبة الرطوبة مما يجعلها جاهزة للاستهلاك.
– يجب على النحل أن يزور حوالي مليوني زهرة ويطير أكثر من 55 ألف ميل ليصنع رطلاً واحداً من العسل.
وهو العنصر الرئيسي في المشروبات الكحولية.
يتكون من 80% سكر و 20% ماء.
-لا يفسد أبدًا، بشرط أن نحفظه في زجاجة عسل عالية الجودة ومحكم الغلق.
– لا تزال أوعية العسل المختومة الموجودة في مقبرة الملك توت تحتوي على عسل جيد، على الرغم من مرور أكثر من 2000 عام تحت رمال الصحراء.
يوجد في معدة النحل إنزيم خاص يتحلل إلى مواد كيميائية تمنع نمو البكتيريا في العسل والكائنات الحية الأخرى.
كان الطلب كبيرًا على العسل في القرن الحادي عشر، حيث طُلب من الفلاحين الألمان تقديم العسل أو شمع العسل إلى الإقطاعيين.
– في المتوسط، تنتج النحلة العاملة 1/12 ملعقة صغيرة من العسل طوال حياتها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً