مقالة عن المخدرات

مقال عن المخدرات: المخدرات من أهم الأمور التي تسبب القلق والتوتر للمجتمع ككل، فهي تنهي حياة الكثير من الشباب. وسوف نقدم عرضا شاملا عن المخدرات.
يعد إدمان المخدرات من أكبر المشاكل التي تواجه أي مجتمع، حيث يتزايد عدد المدمنين كل عام مع زيادة أنواع وأشكال المخدرات. كما لوحظ في الفترة الأخيرة أن ظاهرة الإدمان لم تعد مقتصرة على الأغنياء فقط كما كان الحال في الماضي، بل بدأ الأمر يشمل فئات من الطبقات الفقيرة. وربما أكثر من عدد الأثرياء المدمنين. في الماضي، كان تعاطي المخدرات يقتصر إلى حد كبير على الذكور، أما الآن فإن الإناث يتعاطين أدوية مختلفة، وفقا لأحدث الدراسات.

إدمان المخدرات


يعتبر إدمان المخدرات على نطاق واسع مرضا. يتطور هذا النوع من الإدمان بطريقة متكررة من الإفراط في تعاطي المخدرات، مروراً بحالة الطلب على المخدرات، إلى انتكاسة الحالة وانخفاض القدرة على الاستجابة للمحفزات الطبيعية. يصنف الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الإدمان إلى ثلاث مراحل:
– الانشغال أو الترقب
– النوبات أو السكر
– انقطاع أو تأثير سلبي.
وتوصف هذه المراحل الثلاث، على التوالي، بالطلب المستمر والانشغال بالحصول على المادة المخدرة، وتناول جرعة أكبر من اللازم للوصول إلى حالة النشوة أو التسمم، والمعاناة من الآثار السلبية، والانقطاع عن أنشطة الحياة الطبيعية.

تعريف المخدرات:


تُعرف المخدرات بأنها أي مادة تؤدي إلى اضطراب العقل كليًا أو جزئيًا، سواء كانت طبيعية أو مصنعة، وتجعل متعاطها غير مدرك لما يفعل.

تعريف كلمة مخدرة :


وتعرف كلمة مخدرات في اللغة بأنها كل ما يخفي العقل أو يحجبه.
معروفة علمياً: هي منتجات كيميائية لها تأثيرات بيولوجية مختلفة على الإنسان والكائنات الحية، ولها استخدامات مختلفة في مجال الطب، كالعلاج. يتم استخدامها كمواد للعلاج أو الوقاية من الأمراض أو تشخيص المرض. كما أنها تعزز النشاط البدني والعقلي، ولكن يتم ذلك من خلال استخدامها لفترات محدودة.
وتعرف قانونياً بأنها مواد تسبب الإدمان وتدمر الجهاز العصبي. ولا يجوز زراعتها وصناعتها إلا للأغراض المشروعة ولا يجوز استعمالها إلا بترخيص خاص.
وتعرف شرعاً بأنها: المواد المفطرة، أي المواد التي تبلد العقل والحواس، دون أن تجعل صاحبها نشوة وسعادة. أما إذا حدثت النشوة فإنها تعتبر مسكرة.

المخدرات في القانون:


المخدرات مادة محظورة في القانون الدولي، وكل من يحمل مخدرات سواء كان يتعاطىها أو يتاجر بها فهو مجرم بحكم القانون، ويمنع تداولها منعا باتا منعا للمخدرات، ولضمان شغل الشباب لأوقات فراغهم. وتوفير فرص العمل، والحد من البطالة.

أنواع المخدرات:


– أدوية المسكنات الأفيونية، والتي تشمل جميع مشتقات عقار الأفيون بأشكاله المختلفة، مثل الهيروين والمورفين.
– المسكنات غير الأفيونية، مثل المشروبات الكحولية بأنواعها.
-المخدرات المنشطة مثل البانجو والحشيش والكوكايين.
– أدوية الهلوسة مثل الإكستاسي والترامادول وغيرها.

الآثار الضارة للمخدرات


يعاني الفرد المدمن من التهاب رئوي مزمن، وصداع مستمر، وعدم قدرة جسمه على مقاومة الأمراض، ودوخة مستمرة، واضطراب في حاسة السمع والبصر، وسوء الهضم، والإمساك. كما تسبب المخدرات تلف الكبد، وتكوين الغازات، وقلة النشاط الجنسي، وانتفاخ البطن، والمرض. سرطان.
-الاكتئاب والعدوان تجاه الآخرين وعدم القدرة على أداء العمل والشعور بالذنب وعدم القدرة على تحديد المكان والزمان.
– الهلوسة والفصام، بالإضافة إلى ضعف حيوية الجسم.
– القلق الشديد والحساسية واليأس والخوف والأنانية والعصبية.
قد يؤدي الإدمان إلى سلوكيات منحرفة مثل الاحتيال والسرقة والكذب والاحتيال.
العزلة عن المجتمع وعدم المسؤولية تجاه الأسرة مما قد يؤدي إلى التفكك الأسري وتشرد الأطفال.
-انعدام الأخلاق، والعمل المنافي للأخلاق، وارتكاب الجرائم.
– عدم وضوح الإحساس، والتهيج، والتعب الشديد، وبطء التنفس، والارتباك الواضح، وانخفاض ضغط الدم، وفقدان ملحوظ في الوزن.
– الاضطرابات النفسية والجسدية وحوادث المرور وهدر الأموال.
– الدخول في الغيبوبة والموت

التغيرات التي تظهر عند المتعاطين عند تناول المخدرات:


– يظهر الأصدقاء في حياة المراهق من خارج الأسرة والأسرة والدائرة الاجتماعية بأكملها.
-انخفاض المستوى الأكاديمي للشخص المدمن بشكل مفاجئ.
– يدخل الشخص المدمن في حالة من الاكتئاب الشديد.
-يلاحظ ضعف عام في الحركة ورد الفعل.
– يصبح سريع الانفعال وعلى خلاف دائم مع جميع أفراد الأسرة دون سبب واضح.
– يلاحظ وجود بطء في الكلام والتأتأة.
ويلاحظ خلل في وزن المراهق المدمن سواء زاد أو نقص.
– العودة إلى منزله في حالة من البرودة وعدم الإحساس بما حوله.
– يفقد المراهق الاهتمام بالعائلة والأصدقاء القدامى.

طرق الوقاية والعلاج من الإدمان:


– الابتعاد عن أصدقاء السوء ومن تسببوا في لجوء الإنسان إلى الإدمان.
-محاولة إشغال وقت الفراغ وهو عدو الإنسان.
– ضمان الحد من البطالة وتوفير فرص العمل للشباب بشكل خاص.
– التوعية بمضار المخدرات على الفرد والأسرة والمجتمع بشكل عام.
تشديد وزيادة العقوبات على تجار المخدرات ومتعاطيها على حد سواء.
أضرار المخدرات على المجتمع
تهدر أموال الدولة في مكافحة وعلاج الإدمان مما يعود بالنفع على المجتمع في إنشاء المدارس والمستشفيات والتقدم والتطور الزراعي والصناعي.
– يسبب انتشار الفوضى والفساد وانتشار الآفات والأوبئة الخطيرة.
– يضعف إنتاج الفرد المدمن وبالتالي يقلل الإنتاج الاقتصادي للمجتمع.
– يساهم في انتشار الجرائم المتعددة، حيث يكون المستخدم غير مدرك لأفعاله ويرتكب الجرائم دون وعي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً