مقال اجتماعي قصير عن التنمر وكذلك التنمر المدرسي. وسنذكر أيضًا أسباب التنمر في المجتمع، وسنتحدث أيضًا عن أنواع التنمر عند الأطفال. كما سنشرح علاج التنمر، وسنقدم أيضًا خاتمة عن التنمر، وكل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.
مقال اجتماعي قصير عن التنمر
يُعرّف التنمر بأنه شكل أو شكل من أشكال الإساءة ضد الآخرين، وهو وسيلة لإيذاء وإيذاء الآخرين، سواء كانوا مجموعة من الأشخاص أو شخص واحد. ويختلف التنمر في شكله بين التنمر اللفظي واللغوي، والتنمر بالإيماءة، والتنمر الجسدي. قد يكون التنمر اعتداءً جسديًا واضحًا ومباشرًا. ، أو الاعتداء بالقول أو بالإيماءات، وقد قامت العديد من القوانين في معظم دول العالم بمكافحة هذه الظاهرة المدمرة بالمعنى الحقيقي للكلمة، وفرضت عقوبات قاسية على المتنمرين. وللحد من انتشار هذه الظاهرة المسيئة للإنسان، لكن هذه القوانين لم تكن كافية لردع المعتدين في مختلف أنحاء العالم، عرّف دان أولويوس التنمر بقوله: “عندما يقوم شخص عمداً بإيذاء أو إزعاج راحة شخص آخر ، من خلال الاتصال الجسدي، أو من خلال الكلمات، أو بطرق أخرى. آخر.”
التنمر المدرسي
التنمر المدرسي أو التنمر المدرسي هو نوع من التنمر الذي يحدث في البيئات التعليمية. ولكي يتم اعتباره تنمرًا، يجب أن يستوفي عددًا من المعايير، بما في ذلك النية العدائية والتكرار والمضايقة والاستفزاز. يمكن أن يكون للتنمر في المدارس مجموعة واسعة من التأثيرات على الطلاب الذين يتعرضون للتنمر، بما في ذلك الغضب والاكتئاب والتوتر والانتحار. قد يصاب الشخص الذي يتعرض للتنمر باضطرابات اجتماعية مختلفة، أو يكون لديه فرصة أكبر للانخراط في أنشطة إجرامية.
إذا كان الطفل مشتبهًا بتعرضه للتنمر أو أصبح هو نفسه متنمرًا، فهناك عدد من العلامات التحذيرية في سلوكه التي تشير إلى ذلك. هناك العديد من البرامج والمنظمات حول العالم التي تقدم خدمات الوقاية من التنمر أو معلومات حول كيفية مواجهة الأطفال للتنمر.
يهدف المتنمر أو المتنمر إلى إيذاء الآخرين نتيجة عدم مسؤوليته وقلة وعيه. كما أنه يشعر بمتعة كبيرة عند إيذاء الآخرين ومشاهدتهم يتألمون ويتوسلون.
أسباب التنمر في المجتمع
1- إظهار القوة:
يشعر معظم المتنمرين بالقوة والتمكين والحزم بشأن وجودهم عندما يسخرون من أقرانهم وزملائهم في المدرسة أو العمل أو يقللون من شأنهم. قد يشمل التنمر الأقوى جسديًا على الأضعف، خاصة في المدارس.
2- الشهرة والشهرة:
وفي بعض الحالات يكون التنمر مظهرًا اجتماعيًا، حيث يسعى المتنمر إلى التقليل من مكانة الآخرين، أو فرض نفسه بالقوة وبشكل يجذب الانتباه من أجل كسب الشهرة والاهتمام في محيطه.
3- ضحايا التنمر:
ضحايا التنمر يقصد بهم الأشخاص الذين وقعوا ضحايا للتنمر من شخص قريب أو بعيد. يسعون للانتقام والانتقام من خلال استهداف الأشخاص الأقل قدرة والأضعف منهم للتنمر عليهم، مما يجعلهم يشعرون بالراحة والمبرر لما عاشوه ويمنحهم القوة، وفي بعض الأحيان جعل الآخرين يعانون بنفس الطريقة التي عانوا بها يمنحهم شعورًا بالرضا. الشعور بالإنجاز. العدل والرضا.
4- عدم الاستقرار العائلي:
يعاني معظم المتنمرين في منازلهم من مختلف أنواع الاضطرابات والإساءات اللفظية والجسدية والجنسية والعاطفية وغيرها، مما يجعلهم يرغبون في تفريغ غضبهم على الآخرين كوسيلة للتغطية على عدم الراحة التي يشعرون بها في المنزل.
5- الغيرة :
إذا كان المتنمر يعاني من الغيرة تجاه شخص ما، فإنه سيحاول التقليل منه أو الحط من شخصيته أمام الآخرين حتى يشعر أنه أفضل منه.
أنواع التنمر عند الأطفال
1- التنمر اللفظي:
وهو استخدام ألفاظ بذيئة لفظياً أو كتابياً، ويشمل ذلك السخرية والتهديد والتعليقات الجنسية غير اللائقة، بالإضافة إلى التحرش والتلفظ باسم الطفل الذي يتعرض للتنمر بطريقة معينة بهدف إغضابه.
2- التنمر الاجتماعي:
ويتم ذلك من خلال تشويه سمعة الطفل الذي يتعرض للتنمر، وتدمير علاقته بالآخرين من خلال تركه خارج المجموعة عمداً، ومطالبة الأطفال الآخرين بعدم مرافقته، ونشر الشائعات عنه، وإحراجه أمام الآخرين.
3- التنمر الجسدي:
هو الاعتداء الجسدي على الطفل المتنمر من خلال الضرب أو الركل أو البصق عليه أو إعطاء دلالات سيئة أو دفعه أو كسر أغراضه.
علاج التنمر
– تقوية العقيدة الدينية للأفراد وتعزيز عقيدتهم منذ الصغر، وغرس الأخلاق الإنسانية في نفوس الأبناء كالتسامح، والمساواة، والاحترام، والمحبة، والتواضع، والتعاون، ومساعدة الضعفاء، وغيرها.
– ضمان تربية الأطفال في ظروف صحية بعيدة عن العنف والاستبداد.
– تعزيز عوامل الثقة بالنفس والكبرياء وقوة الشخصية لدى الأطفال.
– يجب على محطات التلفزيون العمل على بث البرامج التثقيفية والدينية والوثائقية الهادفة والابتعاد عن البرامج العنيفة. وحتى لو لم تغير المحطات سياستها، يجب على الآباء اختيار الوسائط المناسبة لأطفالهم.
– بناء علاقة صداقة مع الأطفال منذ الصغر، والتواصل معهم بشكل دائم، وترك باب الحوار مفتوحاً دائماً، حتى يشعروا براحة اللجوء إلى أهلهم.
– توفير الألعاب التي تهدف إلى تحسين القدرات العقلية للأفراد وتجنب الألعاب العنيفة.
– تدريب الأطفال على رياضات الدفاع عن النفس لتعزيز قوتهم البدنية والنفسية والثقة بأنفسهم، مع التأكيد على أن الهدف هو الدفاع عن النفس فقط وليس ممارسة القوة والعنف على الآخرين.
– مراقبة سلوكيات الأطفال المختلفة في سن مبكرة وتحديد السلوكيات الخاطئة وعلاجها.
– مراقبة الأطفال على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والانتباه إلى أي علامات غير عادية.
– تجنب الفراغ واستثمار الطاقات والقدرات الخاصة للأفراد في البرامج والأنشطة التي تعود عليهم بالنفع.
– الاستماع إلى المعلمين والمرشدين الاجتماعيين والنفسيين في المدارس والحرص على اللقاءات الدورية معهم وأخذ آرائهم.
انتبهي لأي من علامات التنمر المذكورة سابقاً إذا ظهرت على الطفل وتحدثي معه فوراً بهدوء.
– إحالة المتنمر أو الضحية إلى أخصائي نفسي أو اجتماعي.
– يجب على الحكومات وضع قوانين صارمة لمعاقبة من يمارسون التنمر بكافة أشكاله.
– حماية حقوق الأفراد الذين يتعرضون للتنمر وتعويضهم عما تعرضوا له من ضرر نفسي أو جسدي.
– توفير مرشد اجتماعي في كل مدرسة، مع تعزيز أهمية التواصل مع المرشد في حالة التعرض لأي شكل من أشكال العنف أو الأذى.
على الحكومات والمنظمات الحقوقية ومؤسسات حماية الأسرة والطفل إطلاق حملات توعية لجميع الأعمار حول سلوك التنمر وأشكاله وطرق التعامل معه والوقاية منه وعلاجه.
استنتاج حول التنمر
الدخول في أحضان التحديات وإجبار الذات على أن تكون نفسها في عوالم المنع والتغيير، قادرة على مواجهة التنمر والحد منه، ولكن لا تسمح للسم أن ينتشر داخلها أو حتى أن ينتقل بالعدوى. لا يتخلى أبدًا عن كيانه، خالق نفسه وقائده، يسعى للوصول إلى القمة، واثقًا. ومنهم أنه لا يهزمه بالكلمة، ولا حتى باللقمة، فالرق هو من يتقن فن الهزيمة والرقص على جثة الضحية، وهو لا يدري أنه يفعل ذلك. يشجع على التنمر وتصرفاته، لذا على الأسرة أن تغرس في نفوس أبنائها السلوك الإيجابي والثقة بالنفس، والاستماع إليه جيداً وطرح بعض الأسئلة عليه بهدوء وترويح، وتجنب ترهيبهم وتخويفهم، فكل ذلك يسهل عملية التنمر. عملية مواجهة التنمر والحد منه.