مقال عن أهمية اللغة العربية

نقدم لكم مقال عن أهمية اللغة العربية من خلال مقالتنا. ويتكون أيضًا من مقدمة للغة العربية، ولمحة عامة عن أهمية اللغة العربية، وأقوال العلماء في اللغة العربية، وفي نهاية الموضوع خاتمة عن اللغة العربية.

مقال عن أهمية اللغة العربية

عناصر المقالة

1- مقدمة في اللغة العربية
2-أهمية اللغة العربية
3- أقوال العلماء في اللغة العربية
4- خاتمة في اللغة العربية

مقدمة في اللغة العربية

تعتبر اللغة العربية أو لغة الضاد من أكثر اللغات انتشارا ضمن مجموعة اللغات السامية، في دول الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى مثل تركيا، الأحواز، مالي، تشاد، السنغال وإثيوبيا وإريتريا وإيران وجنوب السودان. تعتبر اللغة العربية لغة مقدسة، لأنها لغة القرآن. ولا تتم الصلاة وغيرها من العبادات في الدين الإسلامي إلا بإتقان اللغة العربية. كما أنها لغة طقسية في عدد من الكنائس المسيحية في أنحاء الوطن العربي، وقد كتبت بها العديد من الأعمال الفكرية والدينية اليهودية، وتحديداً اليهودية منها. في العصور الوسطى. كان لانتشار الدين الإسلامي أثر مباشر وغير مباشر في رفع أهمية ومكانة اللغة العربية، إذ أصبحت لغة العلم والأدب والسياسة لفترات طويلة في الأراضي التي حكمها المسلمون. بالإضافة إلى ذلك كان للغة العربية تأثير كبير على عدد من اللغات الأخرى في جميع أنحاء العالم الإسلامي، مثل الفارسية، والتركية، والكردية، والبربرية، والماليزية، والأردية، والألبانية، والإندونيسية، وبعض اللغات الجنوب إفريقية. مثل السواحلية والهاوسا. ويتم تدريس اللغة الأمهرية، والدجلة، والصومالية، بالإضافة إلى بعض اللغات الأوروبية، وخاصة البرتغالية والإسبانية والصقلية والمالطية، بشكل رسمي أو اختياري في عدد من الدول الإفريقية والإسلامية المتاخمة للدول العربية.

أهمية اللغة العربية

اللغة العربية هي أقدم لغة حية على وجه الأرض، وهناك خلاف بين الباحثين حول عمر هذه اللغة. ولا نجد شكًا في أن اللغة العربية التي نستخدمها اليوم موجودة منذ أكثر من ألف وستمائة عام، وقد تكفل الله -سبحانه- ببقاء هذه اللغة حتى يرث الله الأرض ومن عليها. انتشرت اللغة العربية في العصور الأولى للإسلام في معظم أنحاء العالم ووصلت إلى ما وصل إليه الإسلام، وارتبطت بحياة المسلمين. فأصبحت لغة العلم والأدب والسياسة والحضارة، بالإضافة إلى كونها لغة الدين والعبادة.
– لقد استطاعت اللغة العربية أن تستوعب مختلف الحضارات. العربية والفارسية واليونانية والهندية المعاصرة لها في ذلك الوقت، وجعلها حضارة واحدة، عالمية التوجه، إنسانية الرؤية، لأول مرة في التاريخ. وفي ظل القرآن الكريم أصبحت اللغة العربية لغة عالمية، واللغة الأم للعديد من البلدان. تنبع أهمية اللغة العربية من عدة جوانب: أهمها: ارتباطها الوثيق بالدين الإسلامي والقرآن الكريم. وقد اختار الله هذه اللغة من بين لغات العالم لتكون لغة كتابه العظيم، ولإظهار خاتمة الرسالة فيه: {إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون}، ومنه ومن هذا المنطلق ندرك الارتباط العميق بين العربية والإسلام، كما نجد هذه العلاقة في كلام كثير من العلماء، ومنهم ابن تيمية عندما قال: “ومعلوم أن تعلم العربية وتعليمها فريضة على الكفاءة”.
وقال أيضاً: “اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فريضة. “فهم الكتاب والسنة واجب، ولا يفهم إلا باللغة العربية، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب”. قال الإمام الشافعي في حديثه عن البدعة في الدين: ما الجهل؟ وما اختلف الناس إلا بتركهم لسان العرب». قال الحسن البصري – رحمه الله – في “المبتدعة”: “أهلكتهم العجم”.
كما تتجلى أهمية اللغة العربية في أنها مفتاح الثقافة الإسلامية والعربية، فهي تتيح لمتعلمها التعرف على الأبعاد الثقافية والفكرية لأمة تربعت على عرش العالم منذ عدة قرون ورحلت إرث ثقافي ضخم في مختلف الفنون والعلوم المختلفة.
تنبع أهمية اللغة العربية من كونها من أقوى الروابط والروابط بين المسلمين، إذ تعد اللغة من أهم مكونات الوحدة بين المجتمعات. حرصت الأمة منذ القدم على تعليم لغتها ونشرها للمهتمين بها، بغض النظر عن أجناسهم وألوانهم، وما زالت تفعل ذلك. ولم تعد اللغة العربية لغة خاصة بالعرب وحدهم، بل أصبحت لغة عالمية يبحث عنها ملايين المسلمين في العالم اليوم بسبب ارتباطها بدينهم وثقافتهم الإسلامية. كما نشهد رغبة في تعلم اللغة من غير المسلمين للتواصل مع أهل اللغة من جهة والتواصل مع التراث العربي والإسلامي من جهة أخرى.
يعد تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها مجالاً خصباً. نظراً للطلب الكبير على اللغة من جهة، وقلة الجهود المبذولة في هذا المجال من جهة أخرى، سعت العديد من المؤسسات الرسمية والهيئات التعليمية إلى تقديم شيء ما في هذا المجال، إلا أن الطلب على اللغة العربية لا يمكن ومقارنتها بالجهود المبذولة مهما قدمت الجامعات في الدول. ولا تزال جهود المنظمات العربية والرسمية تحتاج إلى المزيد والمزيد.

أقوال العلماء في اللغة العربية

على مر العصور، وصف العلماء والمستشرقون اللغة العربية بأعذب الأوصاف وأجملها. وهذه اللغة بمفرداتها وتراكيبها تتفوق على لغات العالم في الفصاحة والفصاحة. وفيما يلي سنذكر لك بعض الأقوال المتعلقة باللغة العربية:
1- قال ابن تيمية رحمه الله :

“اللغة العربية شعار الإسلام وأهله، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي تتميز بها”.
2- قال البروفيسور مارجليوت من جامعة أكسفورد:

“إن اللغة العربية لا تزال حية وحقيقية، وهي إحدى اللغات الثلاث التي استحوذت على شعوب العالم بشكل لا تملكه أي لغة أخرى.”
3-قال جان بيرك:

“اللغة العربية هي لغة المستقبل، ولا شك أن آخرين سيموتون، لكنهم سيبقون أحياء خالدين”.
4- قال أبو منصور الثعالبي رحمه الله :

«ومن يهدي الله للإسلام، ويشرح قلبه للإيمان، ويحسن خلقه فيه، يؤمن أن محمدًا خير المرسلين، والإسلام خير الأديان، والعرب خير الأمم، والعربية خير الأمم». خير اللغات والألسنة، والاهتمام بها وفهمها من الدين، فهو أداة العلم”.
6- قال بارتيلمي هيربلو:

“اللغة العربية أعظم لغات الأدب وأفصحها وأفصحها، وهي لغة الداد”.
6- قال الإمام الشافعي رحمه الله :

“إن اللسان الذي اختاره الله تعالى هو لسان العرب، فأنزل به كتابه العزيز، وجعله لسان خاتم أنبيائه محمد – صلى الله عليه وسلم -. ولهذا نقول: ينبغي لكل من استطاع أن يتعلم العربية أن يتعلمها، لأنها اللسان الأول.

خاتمة عن اللغة العربية

وفي الختام نود أن نشير إلى أن لغة الضاد هي لغة أثبتت وجودها عبر الزمن وعبر القرون والحضارات المختلفة، وذلك بسبب انفتاحها وتطورها المستمر. إنها مصدر إلهام لعدد من الثقافات. وهي شعاع من الأشعة الملهمة لشعبها لبناء المستقبل بشكل أكثر تميزا وتميزا، وعلينا جميعا أن نسعى جاهدين. وحفاظاً على اللغة العربية في كل الأوقات، لأنها لغة مقدسة عظيمة ومصدر فخر لنا، لا بد من تشجيع المبادرات التي تدعم انتشار اللغة العربية، والعمل على توعية الأجيال القادمة بأهمية اللغة العربية. .

‫0 تعليق

اترك تعليقاً