نقدم لكم مقال عن بر الوالدين من خلال هذا المقال بفقراته كاملة وهي كالآتي: مقدمة لمقال عن بر الوالدين وبر الوالدين في القرآن والسنة. هذا بالإضافة إلى فضل بر الوالدين، وفي نهاية الموضوع خاتمة مقال عن بر الوالدين.
مقال عن بر الوالدين
عناصر المقالة
1-مقدمة مقال عن بر الوالدين
2- بر الوالدين في الكتاب والسنة
3- فضل بر الوالدين
4- خاتمة مقال في بر الوالدين
مقدمة مقال عن بر الوالدين
إن بر الوالدين هو من أقل ما يمكن أن يفعله الأبناء لوالديهم. وهو أقل الواجبات، مقارنة بما قام به الآباء في تربية أبنائهم. كما حث الله تعالى على بر الوالدين، كما قال تعالى: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن معكم الكبر أحدهما أو الآخر”. كلاهما فلا تقل لهما سوءا ولا تنهرهما وقل لهما قولا معروفا. وهذه الآية تدل على مدى تفضيل الوالدين للبناء، مما يجعل كلمة “ف” وهي كلمة بسيطة، محرم علينا أن نقولها لهم.
-وفضل الوالدين مهما كثر الحديث عنه لن نستطيع أن نوفيهما حقهما، ويعتبر الوالدان من أكثر الأشخاص تأثيراً في حياة الإنسان، فهما ينظران إلى أمور الحياة. الوالدان هما من يوفران الحياة الكريمة للأبناء. هم الذين ربوا الأبناء، واجتهدوا من أجلهم، وتحملوا مصاعب الحياة من أجل الأبناء.
ولذلك يجب على الأبناء أن يردوا ولو جزءا بسيطا من هذا التعب، وعليهم أن يتحملوا والديهم عندما يكبرون، ويقدمون لهم كامل الرعاية والاحترام لوالديهم. الأمر ليس مستحيلاً، كما يعتقد البعض، بل هو أمر بسيط، إذا تم النظر إليه، كمتعة محاولة رد الجميل، والشعور بأن الأب والأم هما أساس حياتك.
بر الوالدين في القرآن والسنة
1- أن بر الوالدين جاء على فضل الجهاد في سبيل الله تعالى. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله عز وجل). قال: «هل من والديك أحد حي؟» قال: نعم، ولكن كلاهما، قال: (فتبتغ الأجر من الله عز وجل؟) قال: نعم، قال: (ثم ارجع فخير). الشركة معهم.)
2- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه)، قيل: من يا رسول الله؟ قال: (من لقي أبويه عندما يكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة) جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «يا يا رسول الله من أحق بحسن صحابتي؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال : : أبوك).
3- قال الله تعالى على لسان نبي الله نوح: (رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا المتقين). 28 سورة نوح وذكر علي على لسان سيدنا إبراهيم: (ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب) سورة إبراهيم، 41، وثانيهما الوصية التي هي ال حق المؤمن (ووصينا الإنسان بوالديه حسنا) (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا) (وإن جاهداك على أن تشرك بي إن ليس لك به علم فلا تطعهم وأحسن إليهم في الدنيا) (قل ما أنفقتم من خير فلللوالدين والأقربين).
4- قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (إن الله يوصيكم بأمهاتكم (ثلاث مرات، إن الله يوصيكم بالقريب ثم الأقرب).
5- عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود قال: (سألت النبي أي العمل أحب إلى الله؟ قال: (الصلاة على وقتها) قلت: ثم ماذا؟ قال: (بر الوالدين)، قلت: ثم ماذا، قال: (الجهاد في سبيل الله).
فضل بر الوالدين
ومن المزايا التي قد تعود على الابن جزاء بره لأبيه:
1- سبب لإطالة العمر
ويعتبر بر الوالدين من أسباب إطالة عمر العبد، كما ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «من سره أن يبسط له في عمره، ويكثر في رزقه» فليبر والديه، ويصل رحمه».
2- سبب لمغفرة الذنوب
ومن أسباب مغفرة الذنوب البر بالوالدين. جاء رجل إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يخبره أنه ارتكب كبيرة من الكبائر، ويسأل عن حكم توبته وهل له توبة أم لا؟ فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم هل كانت له أم ليحسن إليها ويحسن إليها.
3- سبب في توسيع الرزق
ومن فضائل بر الوالدين توسيع الرزق وزيادة البركة فيه، كما صرح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غير موضع أن بر الوالدين سبب لذلك. .
4- سبب لنيل رضوان الله تعالى
رضا الوالدين من رضا الله تعالى، كما أخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن رضا الله تعالى في رضا الوالد وسخطه في سخط الوالد أب. وقد وردت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آيات وأحاديث كثيرة تدل على ذلك.
5- الراحة والطمأنينة
إن الإنسان الذي يخدم والديه وينال رضاهما يشعر براحة نفسية كبيرة، وأنه يؤدي واجباً دينياً وواجباً أخلاقياً عظيماً، فيرد الجميل لوالديه بخدمتهما في الكبر كما خدما و رباه عندما كان صغيرا.
6- كسب حب الناس
ومن يبر والديه يكسب محبة الناس، ويكتسب تقديرهم، ويصبح قدوة لأبنائه، فيكرمونه كما يبر والديه.
7- من بار بوالديه يرجى دعوته
دعاء الصالحين مستجاب بإذن الله، ونتيجة إحسانه لوالديه، ينجيه الله تعالى من البلايا والمصائب، ويخلصه من الشدائد. وفي رواية أن بعض الناس قد أغلق عليهم باب الكهف بصخرة كبيرة، فلم يتمكنوا من الخروج منه، فضاقت عليهم الأرض بكل رحبتها، ولم يعد لهم أي شيء لتفعله حيال ذلك. ولا ينقذهم إلا الدعاء بصلاح أعمالهم. ودعا أحدهم ربه أن يطلق سراحهما، وكان هذا الشخص صالحاً. إلى والديه، وانتقلت الصخرة بعيدا.
خاتمة مقال عن بر الوالدين
وفي الختام، من الواضح أن الوالدين يملكان معظم ما يملكه الإنسان في نفسه. إنهم السند الذي يقوي الإنسان، وهم خير وأهدى الرحمن، وهم خير الناس وأعوانًا لنا. كلما وقع الإنسان في يد والديه لدعمه، فكل ما يحتاجه هو أن يجدهم يساعدونه. الآباء هم الدعم والدعم. ليس من الضروري. ولكي يفقدهم الإنسان، كما أنهم دين ودنيا، فلا يجوز الاستهانة بحقوقهم. أحسن إلى والديك، وساعدهما، واعتني بهما، فإن الحياة لم ترض متمردا، ولم تبرئ مستهزئا.