مقال عن رؤية 2030

مقال عن رؤية 2030، أهداف رؤية 2030 في التكنولوجيا، أهداف رؤية 2030 فيما يتعلق بالمواطنين، وتعريف رؤية 2030. هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

مقال عن رؤية 2030

لا شك أن المملكة العربية السعودية من أكبر الدول العربية والشرق أوسطية اقتصادياً وإقليمياً، لما لها من مكانة دينية لدى المسلمين، وقيمتها الوطنية في قلوب العالم العربي. لقد حرصت المملكة على الحفاظ على دورها الفعال إقليمياً في رعاية شؤون مواطنيها، والسعي الجاد في طريق الوصول إلى مصاف الدول المتقدمة على كافة الأصعدة، وقد شرعت في ذلك، بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله ورعاه – والأمير محمد بن سلمان ولي العهد. العهد عبارة عن خطة ممنهجة مبنية على أسس واضحة وقوية، مصحوبة بنية جادة للقيام بسلسلة من المشاريع الضخمة والاستثمارات التي تضمن ذلك.
رؤية المملكة 2030 هي الخطة التي وضعتها المملكة العربية السعودية، لتقليل الاعتماد على المشتقات النفطية، وتنويع الاقتصاد، وتحسين الاستثمار في قطاع الخدمات العامة، مثل: تطوير البنية التحتية، وقطاع السياحة، وتحسين وسائل الترفيه. والترفيه، من خلال التركيز على نقاط قوتها. المملكة والتي يمكن تلخيصها بثلاثة عوامل، وهي: المكانة الدينية، حيث تضم الحرمين الشريفين، وقبلة المسلمين كافة، والقوة الاستثمارية التي تتمتع بها المملكة والتي ساهمت في بناء مجتمع أكثر استدامة واستدامة. اقتصاد. وبالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي الذي يربط بين قارات آسيا، وإفريقيا، وأوروبا، فقد تم الإعلان عن الرؤية في الخامس والعشرين من إبريل 2016 من قبل الأمير محمد بن سلمان، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، وطرحها مجموعة من الأهداف التي تُرجمت إلى مشاريع ضخمة، بدأت كوادر الدولة السعودية العمل عليها بشكل جدي، ومن هذه الأهداف نذكر لكم: زيادة نسبة القطاع المحلي، خفض نسبة البطالة، زيادة القطاعات غير النفطية الصادرات، رفع نسبة الإنتاج المحلي، زيادة قيمة الأصول العامة لصندوق الاستثمار، مراجعة الأنظمة وإدارة المشاريع، استخدام الثروات والموارد لتحسين وتطوير مجتمع حيوي من خلال تنفيذ برامج تساهم في تحقيق الرؤية، إعادة هيكلة الحكومة، وإجراء الدراسات والمقارنات للعمل التنموي.
والعمل على برامج التوازن المالي وإدارة المشاريع والأمور المتعلقة بإعادة هيكلة صندوق الاستثمار وبرنامج رأس المال البشري لتحسين أداء القوى العاملة وضمان مستحقاتهم، بدلاً من برنامج التوسع في الخصخصة ومشاركة الشركات العالمية للوصول الرؤية السعودية 2030.
وهكذا كثفت المملكة العربية السعودية خطواتها وعملت بنية حكومتها الصادقة للوصول إلى رؤية 2030 بكل فخر واعتزاز وتحقيق سلسلة الأهداف التي حددتها الحكومة ضمن إطار زمني مرسوم ومحدد.

أهداف رؤية 2030 في مجال التكنولوجيا

– التوسع في الخدمات الإلكترونية لتشمل العديد من المجالات التي تخدم المواطنين وأشد الحاجة إليها مثل الرعاية الصحية والتعليم والمعلومات الجغرافية.
– الاعتماد الكبير على التطبيقات الإلكترونية في القطاعات الحكومية.
– تبسيط عمليات التعامل مع شبكة الإنترنت والمواقع الحكومية والخدمات المختلفة.
– تنويع قنوات الاتصال بين الحكومة والمواطنين.

أهداف الرؤية 2030 فيما يتعلق بالمواطنين

– إنشاء عدد كبير يزيد عن 400 نادي بهدف تقديم أنشطة ثقافية وترفيهية متنوعة في إطار المنهجية والأنظمة المهنية المتبعة في الدول الأكثر تقدما في العالم.
– تدريب ما يقارب نصف مليون موظف ضمن قطاعات المملكة رقمياً وعن بعد ليكونوا مؤهلين لتطبيق معايير الجودة فيما يتعلق بالمهارات المطلوبة للوظائف وإدارة الموارد البشرية وغيرها.
-تحتل المملكة حالياً المركز 25 في مؤشر التنافسية العالمية، وتسعى رؤية 2030 إلى جعل البلاد من المراكز العشرة الأولى، وأيضاً التقدم في ترتيب الخدمات اللوجستية من المركز 45 إلى المركز 25 عالمياً، وأن يكون صاحب المنصب. الأول على المستوى الإقليمي.
ومن مساعي الدولة وأهدافها أيضًا ضمن هذه الرؤية: الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتطوعين في القطاعات غير الربحية بما لا يقل عن مليون متطوع.
كما تهدف رؤية 2030 إلى جعل بعض المدن داخل المملكة من بين أفضل وأهم مائة دولة في العالم.
– زيادة فرص ومعدلات تملك العقارات والمساكن المختلفة للمواطنين إلى ما يقارب 5 بالمئة.
– تعزيز المشاركة في الأنشطة الرياضية مرة واحدة على الأقل في الأسبوع وزيادة نسبة المشاركين في ذلك من 13 إلى 40 بالمائة.
– العمل على زيادة فرص العمل وخفض نسبة البطالة داخل الدولة من 11.6 إلى 7%، مع مواصلة العمل على خفض هذه النسبة أيضاً تباعاً.

تعريف رؤية 2030

وهي الرؤية الشاملة التي تم وضع أسسها وأهدافها النهائية وآليات وبرامج التنفيذ، لنقل الاقتصاد الوطني من وضعه الحالي بكافة امتداداته المالية والاجتماعية والتنموية، والذي يعتمد بدرجة عالية جداً على الدخل النفطي. إلى نمط اقتصادي وتنموي يقوم على الاستقلال التام عن الاعتماد على النفط. وذلك بالاعتماد بشكل أكبر على إنتاجية مكونات الاقتصاد الوطني، وخاصة الإنسان، باعتباره الركيزة الأولى والأهم لأي مجتمع، وبالاعتماد على الفرص والموارد الهائلة التي يمتلكها الاقتصاد الوطني، وتوظيفها. وتوجيه عائدات تلك المسارات الإنتاجية نحو تعزيز قدرة الاقتصاد والمجتمع، والدفع إلى مستويات أفضل من الوضع الراهن، وبما يحفز منشآت القطاع الخاص على زيادة مساهمتها اقتصادياً وتنموياً واجتماعياً.
وقبل الخوض في نقاش طويل سيتناول العديد من المقالات المستقبلية حول هذه الرؤية المستقبلية لبلادنا حتى عام 2030 إن شاء الله، لا بد من معرفة الأهداف النهائية لتلك الرؤية، وما هي البرامج والآليات التي سيتم الاعتماد عليها من أجل تحقيق تلك الأهداف. وقد حددت الرؤية المستقبلية في وثيقتها الرئيسية نحو 24 هدفاً نهائياً، ستعمل على تحقيقها خلال السنوات الخمس المقبلة، بالاعتماد على تنفيذ 13 برنامجاً محدداً، من المقرر أن يتم تنفيذها وفق عمل متكامل. نظام بين جميع الجهات المكلفة بها، والتي ستتولى الإشراف على سير عملها ومراقبتها ومراجعتها. وأداها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً