مقدار الصاع بالكيلو جرام، ما هو الصاع، الصاع كم لتر، زكاة الفطر من المال أو الطعام، ومقدار الطين النبوي؟ وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
مقدار الصاع بالكيلو جرام
وفي ترجمة لفتوى من هيئة العلماء الدائمة بالمملكة العربية السعودية برئاسة الشيخ ابن باز رحمه الله، يظهر أن هناك تخصيص 2.172 كيلو جرام للصاع. وهذا لا يعني أن مثل هذا القياس يجب أن يكون غير دقيق، لأن الصاع (3 لترات) من بعض أنواع الطعام قد يزن في الواقع 2.172 كيلوجرامًا بالضبط. ولكن ينبغي العلم أن هذا التخصيص لم يرده أهل العلم في فتوى المرجع، والله أعلم.
ما هو الصاع؟
يعد مقياس saa أحد أشهر المقاييس التي تم استخدامها لفترة طويلة جدًا في تقدير الأحجام والكتلة. وقد أشار العلماء إلى أن الصاع يساوي 4 أمداد تقريباً، والمد يحتوي على 2500 مل. وقد أشار البعض إلى أن الصاع كان أحد التدابير المستخدمة منذ القدم في منطقة المدينة المنورة. المدينة المنورة وأرض الحجاز، خاصة بعد البعثة النبوية وظهور الإسلام، وفي الشريعة الإسلامية؛ وأصبح قياس الصاع هو الذي يعتمد عليه في تقدير مقدار زكاة عيد الفطر وقيمة الكفارة في حال ارتكاب الذنوب وغيرها. وهذا ما جعل الصاع يحتل قدرا كبيرا من الأهمية عند علماء الشريعة وأهل العلم. وكان يطلق عليه الصاع النبوي.
الصاع هو كم لتر
وقد قدر بعض أهل العلم مقدار الصاع باللتر، لحديث صحيح رواه أنس بن مالك رضي الله عنه، وفيه قال: «النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل، أو كان يغتسل، بالصاع إلى خمسة أمداد، وكان يتوضأ بالمد، فإذا كان مقدار المد “0.688” لتر الصاع يساوي إلى 2.752 لترا، لأن الصاع يساوي أربعة أمداد، والله أعلم.
هل زكاة الفطر مال أم طعام؟
وقد ذهب الفقهاء إلى إخراج زكاة الفطر طعاماً أو مالاً، لأن حكمها إدخال السرور على فقراء المسلمين ومحتاجيهم. وسواء كانت حاجتهم إلى المال لشراء الأساسيات التي يحتاجونها في عيد الفطر أو الطعام فهي مرغوبة. على أن يتم احتساب مقدار زكاة الفطر باستخدام الأموال نيابة عن الفرد، وأثمان الحبوب التي يرغب في إخراجها، ومن ثم حساب قيمتها المالية وإخراجها للفقراء زكاة الفطر.
مقدار المد النبوي
وقد قدر جماعة من أهل العلم المد بأربع حثيات في قبضة الرجل المتوسط، أو مثل كفي الرجل العادي إذا مد يديه بهما.
– وذلك لأن المد وحدة وكيلة يقاس بها حجم ما يوضع فيه، كما هو الحال في الصاع أيضاً. وقد قرر كثير من العلماء تعريف المد والصاع بالوزن؛ للحفاظ على قيمته ونقله؛ لأنه لا توجد معايير مقبولة يمكن تحديد الحجم بها سابقاً، كما ذكر ابن قدامة، قال: الأصل أنه يعني الصاع – الكيل، ولكن قدر بالوزن حفاظاً وحفاظاً. نقله. اه
ولذلك قدّر الفقهاء مد النبي بالجنيه، واتفق جمهورهم على أن مد النبي بجنيه وثلث.
– واستدلوا على ما ورد من الأدلة الدالة على أن المعتمد في الكيل هو كيل المدينة، كما جاء عن ابن عمر – رضي الله عنهما – أنه قال : “”الكيل مكيال أهل المدينة، والكيل مكيال أهل مكة”، وهو متفق عليه بين أهل الحجاز، كما قال أبو عبيد: وأما أهل مكة” حجار، لا يوجد والفرق بينهما فيما أعلم أن الصاع خمسة أرطال وثلث. يعرفه العالم والجاهل، ويباع في أسواقهم، ويحمل رايته بقرن. حوالي قرن.
– قال ابن حزم: «إن منكر أهل المدينة في صاعهم وزهدهم كإنكار أهل مكة في موضع الصفا والمروة».