مقدمة اذاعة مدرسية عن المرأة

نقدم لكم تعريفاً بالإذاعة المدرسية عن المرأة من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة عن المرأة، مثل كلمة عن يوم المرأة العالمي، ومقدمة عن حقوق المرأة، وخاتمة عن المرأة في الإسلام.

مقدمة لإذاعة مدرسية عن المرأة

ومن المؤكد أنه ليس هناك أغلى وأجدر بالاهتمام من المرأة، فالمرأة هي دعامة وأساس في عالم المجتمع وفي عالم البحث عن الارتقاء من الكسل إلى النشاط بالقول والعمل والتطور في كافة مجالات الحياة، سواء كانت تلك المجالات سياسية أو اقتصادية أو حتى ثقافية أو اجتماعية. هذه كلها تتزامن في النهاية لتنتج واحدة من قمم التطور والتحديث التي مثلها نجد أن هناك مطالبة كبيرة باحترامها وهو أمر ضروري وإلا فلن تكون هناك ثورة في ساحة الحياة للتخلص من الكسل وتجاهل المرأة والانتقال إلى التطوير والتحديث والتدفق في الحياة العلمية بعد أن أصبحت متقدمة.

كلمة عن يوم المرأة العالمي

يصادف اليوم العالمي للمرأة الثامن من مارس من كل عام. وهو يوم عالمي يحتفل فيه العالم أجمع بإنجازات المرأة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأدبية وغيرها. وفي هذا اليوم بالذات، تحصل النساء على إجازات وعطلات في عدد من دول العالم. مثل: الصين، وروسيا، وكوبا. ولا بد من الإشارة إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بدأ بعد مؤتمر الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي الذي عقد في باريس عام 1945م بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. مباشرة.
ولا بد من القول أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في الولايات المتحدة الأمريكية جاء بعد إعلان الحزب الاشتراكي الأمريكي أن أول يوم وطني للمرأة في الولايات المتحدة كان في الثامن والعشرين من فبراير. واستمر هذا الاحتفال حتى عام 1913م، ومن ثم تم الاتفاق في جميع دول العالم على أن يكون يوم 8 مارس من كل عام هو اليوم العالمي للمرأة في جميع أنحاء العالم.
-تقام مجموعة من الفعاليات احتفالاً باليوم العالمي للمرأة كل عام. وتقام مؤتمرات وندوات، تتخللها وجبات طعام، بحضور نخبة من النساء من القيادات السياسية والمجتمعية، بالإضافة إلى عدد من النساء البارزات في مجالات التعليم والتجارة وغيرها. تتم مناقشة القضايا المتعلقة بهذه القضايا في هذه الأحداث. بواسطة المرأة؛ مثل أهمية منحها حق التعليم والعمل، وفعالية دورها وتأثيرها في المجتمع.

مقدمة عن حقوق المرأة

-تتلخص حقوق المرأة في عدم استعبادها لأي إنسان مهما كان. وللمرأة الحرية الكاملة في اختيار كل ما تريد بشرط ألا يؤذي أحدا أو يسيء إلى كرامتها. وهذا يعني أن من حق المرأة أن تكمل دراستها إذا أرادت ذلك، ولا يحق لأحد أن يجبرها على ترك تعليمها مهما كانت الأسباب.
ومن حق المرأة أن تكمل تعليمها في الفرع الذي تختاره، سواء وافق ذلك والديها أم لا، لأن ذلك حقها تماماً. وهذا لا يعني أنها لا ينبغي لها أن تسأل والديها عن رأيهما، بل يعني أنه لا ينبغي للوالدين إجبار الفتاة على اختيار فرع للدراسة غير مناسب. ميولها أو طموحاتها.
– كما يحق للمرأة أن تعمل في العمل الذي يناسبها وطبيعتها الأنثوية. كالطبيب، أو المعلم، أو المهندس، أو الكاتب، أو الممرضة، وغيرها من الوظائف التي تليق بالأنثى وطبيعتها التي خلقها الله لها. أما من يزعم أن تحرر المرأة يكمن في مساواتها الكاملة مع الرجل فهذا مفهوم خاطئ. وهذا لا يعني أن عدم مساواتها مع الرجل يعني انخفاضا في مكانتها. وعلى العكس من ذلك، فإن عدم مساواتها بالرجل هو العدل نفسه.
لأن طبيعة الرجل الخشنة تمكنه من القيام بما لا تمكنها طبيعته الأنثوية الرقيقة من القيام به. لو أرادت المرأة أن تساوي الرجل يا بني لأثقلت نفسها أعباء ثقيلة لا تطاق، فالمقصود بحقوق المرأة هو العدل بينها وبين الرجل، وليس المساواة.
اسمحوا لي أن أعطيكم المثال عن كثب. إذا كان أمامك سنجاب وزرافة في غابة، وقمت ببناء جدار بطول أربعة أمتار بحيث يفصل الزرافة والسنجاب عن الجانب الآخر من الغابة، ووضعت كرسيين بطول نصف متر ووضعت عليهما السنجاب والزرافة وطلبت منهما وصف ما يحدث خلف الجدار. هل يستطيع السنجاب أن يرى ما وراء الجدار بحجمه الصغير؟ بالطبع لا، فقط الزرافة يمكنها فعل ذلك.
-وهذه هي المساواة التي يتحدث عنها المطالبون بحقوق المرأة، مما يجعلها مثل الرجل تماماً. أما العدالة فمعناها أن يعطى السنجاب كرسياً يمكنه من رؤية ما خلف الجدار حتى يتحقق العدل. نعم، لا يمكن مطلقاً أن نساوي بين شيئين يختلفان في طبيعتهما، وحقوق المرأة حفظها الله في شرعه ودينه.
إن أهم حق للمرأة هو أن يترك لها الاختيار في حياتها الشخصية، حتى لا تضطر إلى ما لا ترضاه، ولا تضطر إلى الزواج بمن لا تريده، حتى لو كان الأمر كذلك. فالوالدان يرى مصلحة ابنتهما عند فلان وغيره، لكن لا ينبغي لهما أن يجبراها على ذلك. ومهمتهم تعتمد على تقريب الأمور إليها وتوضيح الصورة التي بين يديها، أما إجبار الفتاة على الزواج فهو أمر ليس منصوص عليه في الشريعة الإسلامية ولا في الأنظمة الوضعية.
ومن أهم حقوق المرأة أن تكون مساوية للرجل في قانون الدراسة والمنح الدراسية الأخرى المقدمة. ولا ينبغي أن يقتصر الأمر على الرجال. وفي بعض البلاد، وحتى هذه اللحظة، يقدمون الرجل على المرأة في مثل هذه الأحوال، وهذا خطأ محض، والصواب هو التفريق في هذه الأمور. ويتم الأمر على أساس كفاءة كل منهم سواء كانت أكاديمية أو الدرجات التي تمكن كل منهم من الحصول عليها خلال السنوات الماضية.

المرأة في الإسلام

لقد أولى الإسلام المرأة اهتماما كبيرا ونظر إليها بكل اعتزاز واعتزاز. المرأة في الإسلام هي الأم، والأخت، والابنة، والعمة، والجدة، والزوجة، شريكة الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة. وقد وكلها الله مع الرجل بالقيام بمهمة الخلافة في الأرض، وتربية الأبناء وتربيتهم تربية صالحة، وجعلها على مستوى الرجل في الإكرام والتبجيل.
-يعتقد المسلمون أن الإسلام أعطى المرأة حقوقها بعد أن عانت في عصور الجاهلية من فقدانها، وأهمها الحق في الحياة. يتفق علماء الدين المسلمين إلى حد كبير على أنه في بداية الإسلام، وتحديداً في أوائل القرن السادس الميلادي، توسع النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وتشمل حقوق المرأة حقها في الميراث والملكية والزواج والنفقة وغيرها من الحقوق. كما نهى النبي محمد عن سب النساء وأمر بمعاملتهن بالرفق والرحمة. وقال في حجة الوداع: استوصوا بالنساء خيراً فإنهن إماء لكم لا يملكن شيئاً وما أخذتموهن إلا بأمانة الله واستحلتم فروجهن بكلمات الله فافهموا قولي يا أيها الناس.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً