مقدمة لإذاعة مدرسية عن الوطن نقدمها لكم من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم خاتمة إذاعة مدرسية عن الوطن ومقدمة مميزة عن الوطن. كل هذا وأكثر ستجده في هذا المقال والخاتمة مقدمة كاملة عن الوطن.
مقدمة لإذاعة مدرسية عن الوطن
بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ ونقدم لكم إذاعتنا اليوم عن الوطن وطننا الحبيب الذي يعيش فينا والذي نعيش فيه. وطننا الذي يحمل كل الخير لنا ولأبنائنا والأجيال القادمة، الوطن الذي ولدنا ونشأنا وترعرعنا فيه على أرضه وتحت سمائه. وطننا الذي عشنا فيه أجمل لحظات الفرح والسعادة، والذي لا نزال نعيش فيه كل لحظاتنا السعيدة والحزينة. لكن لا تحزن ونحن في وطن عزيز علينا. لو نظرنا حولنا لوجدنا ملايين بلا أوطان. وأيضاً من كلمة وطن نتعلم كل معاني النبل والعزة والكرامة، الوطن الذي لن يتخلى عنه أبناؤه، الوطن الذي سيظل يقدسه أبناؤه. كل أبطاله يخدمونه، وطن سيظل شعبه يدافع عنه بكل قوته، شعب يشتري وطنه ولن يفاوض عليه أبدا. وخير ما نبدأ به إذاعة مدرستنا آيات من القرآن الكريم، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. تحميل من العزيز الحكيم ومع القرآن الكريم والصوت العذب والطالب (……..).
اختتام إذاعة مدرسية عن الوطن
استنتاج رقم (1):
وفي الختام، لقد تعلمنا في التاريخ أن أكبر الحضارات والمدن لم تكن لتنمو وتتطور لولا أن يكون للإنسان وطن يحميه ويتحمل مهمة بنائه. قبل أن يكون الوطن حجارة ومباني وأرضا، فهو في الحقيقة فكرة تنمو وتترسخ في أعماق الإنسان، ينقلها إلى أبنائه. وإلا فإن الإنسان الذي لا يحمل في داخله حب وطنه لن يستحق أن يحمل علمه يوماً ما، فالحياة بدون الوطن خراب وضياع، والفضاء خالي من كل شيء إلا السواد والظلام الذي يخيم على القلوب. من الأطفال.
استنتاج رقم (2):
ويكفينا أن نقول في ختام ما سبق أن الإنسان لا يبني الحضارات دون أن يكون له وطن يعيش ويستقر فيه. أولئك الذين يسافرون كثيرًا وتكون أوطانهم خيامهم، لا يشعرون بالانتماء إلى أي أرض. كل الأراضي التي يسكنونها هي أوطان مؤقتة، كالطيور المهاجرة التي تسكن وطنا في الزمن الدافئ وتتركه في الزمن البارد إلى أوطان جديدة. هؤلاء البدو لا يبنون حضارات، وإذا بنوها فإنهم فقط يبنون الإنسان بداخلهم ويجعلونه أكثر صرامة وصلابة وقوة على تحمل المشاق، لكنهم لن يبنوا حضارات إلا إذا استقروا وأصبحوا لهم كيان ودولة مستقلة، فإن ذلك الإنسان القوي سوف يبني حضارة أعظم
استنتاج رقم (3):
ومن أهم المهام التي يجب أن نتحدث عنها في الختام، أن يبني الإنسان وطنه ليكون أهلاً له، ويحمل في داخله أنبل وأفضل وأسمى وأرقى الأخلاق. إن الأخلاق السيئة لا تجلب إلا الخراب والدمار للإنسان ووطنه، وتزرع بين أبنائه طبيعة الذئاب المتوحشة التي قد تفترس بعضهم. ولم يشهد التاريخ دولة سبق أبناؤها أقرانهم في الدول الأخرى إلا وكانوا قدوة في الأخلاق الحميدة. وأما الأخلاق السيئة، فمن المجتمعات مهما كانت حضارية وعمرانية، فإنها ستحيط بها البلية، كما أحاطت بقوم عاد وثمود وقوم مدين ولوط وغيرهم.
مقدمة مميزة للوطن
الوطن هو هذا الصرح الشامخ الذي يسجد له الجميع ليبذلوا دمائهم فداءً له، ويجددوا الولاء والطاعة له كل صباح ومساء. الوطن ليس مجرد أرض وسماء وبحار، وليس مجرد بقعة جغرافية تحدها حدود معينة، بل هو أعظم من كل هذا، فالوطن لا يقدر بثمن. ، ولا تستطيع العبارات والكلمات أن تصفه؛ لأن اللغة تبدو ناقصة جداً في وصفها. الوطن هو الأم الحنون، والأب الحنون، والأخ الداعم، وهو الحضن الكبير الذي يمنح أبنائه الدفء والأمان في كل وقت. ولذلك فإن كل ما يقدم في سبيل الوطن ليس خسارة بل مكسب، ومهما وصفته أشعار الشعراء فإن الوطن سيبقى عنيداً. كل القصائد؛ لأنها الروح التي تجوب الكون لتعطي الحياة لأبنائها.
الوطن هو الوطن بكل حياته. إنه يكمن في حماسة الشباب، وحكمة المسنين، وحنان الأمهات. كما أنها تتربع على عرش الحب الخالص، فيسارع الجميع للدفاع عنها وحمايتها، والسعي لرفعتها بكل ما أوتوا من قوة وإصرار. مهما كانت الروح غالية فهي رخيصة. في سبيل الوطن، ووالله، قال الشاعر حين قال: “وطني لو انشغلت بخلودي فيه لنافستني روحي في خلدي”.
تعريف كامل بالوطن
تحمل كلمة وطن معاني عديدة مختلفة ومتنوعة ومتناغمة في الوقت نفسه. ولها معاني عظيمة وعميقة إلا بالقدر الذي لا يتصور، فهي تتضمن معنى الطمأنينة والطمأنينة والأمان والعطاء لأبنائها بلا حدود أو انتظار مقابل، وهو المقصود بالحب غير المشروط، وبالتالي الوطن يصبح المكان . لا يوجد مثيل له ولا بديل يمكن أن يحل محله.
ويبقى الوطن الأفضل في أعين أهله والأقرب إلى قلوبهم مهما ابتعدوا عنه للدراسة أو العمل أو غير ذلك من الأسباب. ويستمر الشوق والشوق في إعادتهم إليه، ليجدوه ينتظرهم، ويمد لهم ذراعيه ليأخذهم إلى دفء أحضانه. ولذلك فهي الأم الثانية والوجهة الأولى والأخيرة التي لا يمكن لأي بديل أن ينافسها.
وقد تحدث عنه العظماء والشعراء ووصفوه من الحروف التي يتكون منها اسمه، فقالوا إن بدايته حرف الواو، وفيه تكمن معاني الوفاء. وأما التاء فهي اللطف والكرم الذي يعيش ويتمتع به الأجداد والآباء والأبناء. ثم تأتي الراهبة التي تدل على النبل والخير. وإذا قلنا وطني ففي نهايتها يا التي ينبع منها الرقي. والأعلى، فجدير بالدعاء للوطن، حفظ الله الأوطان عزاً وعزاً وفخراً.