مقدمة بحث ديني عن العقيدة الإسلامية

مدخل إلى البحث الديني في العقيدة الإسلامية، ومدخل إلى البحث الديني في التوحيد، ومدخل إلى البحث الديني في التفسير. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

مقدمة للبحث الديني في العقيدة الإسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله نحمده وبه نستعين. فالله هو المتفرد بكل جمال وكمال، ولا شبيه له سبحانه ولا مثل له. له الأسماء الحسنى والصفات العلى وهو العظيم العلي. والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف الخلق والمرسلين، وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم القيامة. الدين الآن بعد أن أقدم لكم اليوم البحث الذي أعددته بفضل الله وبركاته عن العقيدة الإسلامية، واستخدمت كتابته مع كتب كبار العلماء التي أعدتها لي منهجاً للبحث. بداية، عندما نتحدث عن الشريعة الإسلامية، نقول إن الشريعة تنقسم إلى اعتقادات وعمليات. أما المعتقدات؛ مثل الإيمان بألوهية الله تعالى، ووجوب عبادته وحده لا شريك له، بالإضافة إلى الإيمان ببقية أركان الإيمان، ويسمى أصلاً. أما القسم الثاني وهو العمليات فكل ما يتعلق بالعمل وشكله. كالصلاة، والزكاة، والصيام، والأحكام العملية، وهذه تسمى أموراً فرعية. لأنه مبني على معتقدات أصلية سواء كانت صحيحة أو خاطئة.

مقدمة في البحوث الدينية والفقهية

-في البداية يجب أن نجعل القارئ يشعر أن هذه دراسة دينية بأن نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد. ، وصلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وبعد ذلك نحرص على الإشارة إلى عنوان البحث بشكل مختصر جداً، دون إطالة، وبطريقة بسيطة ومنظمة تجعل القارئ قادراً على فهم موضوع البحث. ويجب ألا تزيد المقدمة عن ثمانية أسطر، كما نحاول أن نجعلها تتضمن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تتعلق بالموضوع.
– وبعد ذلك تتبعها فقرة يتم فيها توضيح العناصر والأسباب التي دفعت الباحث إلى الكتابة عن هذا الموضوع (موضوع البحث).
– ثم يسرد الباحث أهمية موضوع البحث من خلال ذكر تأثيرات موضوع البحث على المجتمع سواء كانت آثاراً إيجابية أو سلبية.
أما الفقرة الختامية فقد تضمنت المنهج الذي اتبعه الباحث في هذا البحث.

مقدمة للبحث الديني في التوحيد

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وأستعين بالله الواحد الأحد في كتابة هذا البحث الذي يتحدث عن أهم جوانب الدين وهو التوحيد. لكن الجانب الأول من الإسلام هو التوحيد، ويجب على المؤمن أن يعرف ما يلي:
ولا يدخل الجنة إلا بالتوحيد.
والتوحيد درجات، والجنة درجات أيضاً، والمؤمن يدخل الجنة بحسب قوة توحيده أو ضعفه. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما يرون النجم البعيد في الأفق من المشرق أو المغرب؛ للتفريق بينهما. قالوا: يا رسول الله، هذه منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم؟ قال: نعم والذي نفسي بيده، إنهم رجال آمنوا بالله، وصدقوا المرسلين.
إن الله يقبل عمل العبد المؤمن، ولكن يجب أن نعلم أن الأعمال مرتبطة بقوة التوحيد.

مدخل إلى دراسة دينية في التفسير

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وأما ما يلي:
إن أعظم العلوم التي توجهت إليها اهتمامات علماء المسلمين هو علم الكتاب المنزل. وهي كلمة الله التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها. نزله الحكيم العليم، وفيه هدى وشفاء للمسلمين، ورحمة وبيان وموعظة جميلة. ولو أنفقت فيه أرواح البشر لما حصل كل شيء. عمقه، ولو بذلت كل الجهود، لم ينفد شيء من مصدره، ومن هنا اجتمعت كلمة علماء الأمة الإسلامية على الاهتمام بتفسير القرآن العظيم وتوضيحه. وأن ندرسها، ونستفيد من كنوزها العظيمة، ونستمد من نبعها العذب الذي لا ينضب. وبسبب تفانيهم في دراستها، تنوعت أساليبهم في عرض معرفتها، واختلفت مشاريعهم في توضيح أسرارها.
لقد تطرقت إلى الخوض في دراسة وبحث علم التفسير برغبة ملحة في أن يكون تفسير القرآن العظيم من الوسائل التي تجعل المسلم يرجع إلى القرآن حقا، ويتعامل معه. كما تعامل معه السلف الصالح، فيستقبلونه بالقبول التام والرضا، كأنه نزل عليه، كأنه هو المخاطب. فكأنه مع كل آية فيه مسؤول عن إيصالها للناس وتطبيقها على نفسه أولاً، ثم على أهله، ومجتمعه، والإنسانية جمعاء.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً