مقدمة لأبحاث الأمراض المعدية، ما هو تعريفها العلمي الصحيح، وما هي أعراض الأمراض المعدية، كل ذلك في هذه السطور التالية.
مرض
المرض أو المرض أو المرض هو حالة غير طبيعية تؤثر على جسم الإنسان أو عقله، وتسبب عدم الراحة أو ضعف الوظائف أو الإرهاق للشخص المصاب مع الإزعاج. يستخدم هذا المصطلح أحيانًا ليعني أي إصابة جسدية، أو إعاقة، أو متلازمة، أو أعراض غير مريحة، أو سلوك شاذ، أو تغيرات غير نمطية في البنية والوظيفة، وفي سياقات أخرى قد يكون من الضروري التمييز بين كل هذه الأمور. علم الأمراض هو العلم الذي يدرس هذه الأمراض، بينما نشير إلى العلم الذي يدرس التصنيف المنهجي للأمراض المختلفة باسم علم تصنيف الأمراض. إن المعرفة الشاملة بأمراض الإنسان وطرق تشخيصها وعلاجها تشكل ما يسمى بالطب. والعديد من هذه الحالات المرضية قد تصيب الحيوانات (سواء المنزلية أو البرية)، ودراسة هذه الأمراض التي تصيب الحيوانات تسمى الطب البيطري.
عدوى
العدوى هي استعمار كائن حي مضيف بواسطة طفيلي أجنبي يسعى إلى استخدام موارد الكائن المضيف من أجل مضاعفة الكائن الغريب، وعادةً ما يكون ذلك على حساب المضيف. مثل انتقال البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات إلى أنسجة الجسم وانتشارها فيها.
مرض معدي
يُعرف المرض المعدي لأنه يمكن أن ينتقل من حيوان إلى آخر أو إلى الإنسان عن طريق أي من وسائل العدوى المختلفة. أما الإصابة بالمرض فتسمى العدوى، وهي دخول العامل المسبب للمرض إلى جسم الحيوان أو الإنسان وإحداث اضطرابات في وظائف أي عضو من أعضاء الجسم. وينتج عن ذلك مرض معدي قد تظهر عليه علامات سريرية واضحة أو قد لا تظهر عليه أي علامات مرضية، وبالتالي تبقى العدوى كامنة وتسمى عدوى كامنة، ويبقى الحيوان أو الإنسان حاملاً للمرض دون أي إشارة إليه.
أبرز الأمراض المعدية:
– بارد.
– الانفلونزا.
– النكاف.
– حُماق.
– الحصبة.
– شلل الأطفال.
– الإسهال الفيروسي.
– داء الكلب بمعنى الثمن.
– ثؤلول.
– الحمى الروماتيزمية الحادة.
– الجمرة الخبيثة.
– انفلونزا الطيور .
– بابيزيا.
– الدمامل والتهابات الجلد.
– داء البروسيلات.
– داء العطيفة.
– قرحة ناعمة.
– الجدري.
– الكلاميديا.
– الكوليرا.
– مرض كروتزفيلد جاكوب.
– الكساح.
– فيروس الروتا.
– الحصبة الألمانية .
– السالمونيلا.
– السارس.
– العصبية.
– هربس نطاقي.
– مرض الزهري.
– كُزاز.
– مرض الدرن.
– التولاريميا.
– حمى التيفوئيد.
مفهوم الأمراض المعدية
الأمراض المعدية هي أمراض تنتقل من شخص إلى آخر أو إلى مجموعة من الأشخاص وتسببها كائنات دقيقة.
تحدث الأمراض المعدية عندما تدخل بعض الأجسام الغريبة والملوثة إلى جسم الإنسان. هذه الكائنات هي إما أنواع من الفيروسات أو البكتيريا أو الفطريات أو الطفيليات. وفي أغلب الأحيان تصل هذه الأجسام إلى جسم الإنسان عن طريق العدوى من إنسان آخر أو من حيوان، أو بسبب تناول نوع ملوث من الطعام، أو بسبب التعرض للعوامل البيئية التي تحتوي على هذه الأجسام.
أعراض الإصابة بأحد الأمراض المعدية
ولهذه الأمراض العديد من الأعراض التي يلاحظها الإنسان بعد وقت قصير من دخول هذه الأجسام إلى جسمه، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
– ارتفاع درجة حرارة الجسم.
– فقدان الشهية وضعف عام في الجسم.
– وجود آلام في العضلات.
-تشخبص
هناك على وجه التحديد علامات مميزة تشير إلى وجود المرض، وتسمى بالأعراض المرضية. وهو أمر نادر الحدوث. عندما يكون هناك اشتباه في وجود عدوى، فإن الخطوة الأولى هي أخذ عينة من الدم والبول والبلغم للثقافة. قد يساعد أيضًا تحليل الأشعة السينية للصدر أو عينة براز المريض في التشخيص. فحص السائل الشوكي للتأكد من عدم وجود عدوى في الدماغ. عند الأطفال، يزيد الجلد المزرق والتنفس السريع وبقع الدم الحمراء والطفح الجلدي من خطر الإصابة المحتملة بالعدوى. وهناك مؤشرات أخرى مهمة تشمل المتابعة والمراقبة الوالدية، والمتابعة الطبية والسريرية، وكذلك ارتفاع درجة الحرارة عن 40 درجة مئوية.
الانتقال
تنتقل الميكروبات المسببة للعدوى عبر طرق مختلفة. قد يصاب الشخص بالعدوى من خلال التعرض المباشر للميكروبات. ويتعلق الأمر هنا بالبكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات، كما تنتقل العدوى من شخص مريض إلى شخص سليم. تدخل الكائنات الحية المختلفة إلى جسم الإنسان عبر عدة طرق، مثل الهواء عبر الرئتين، ومع الطعام عبر الفم، وكذلك عبر فتحات الجسم الأخرى مثل مجرى البول والشرج والغدد العرقية، ومن خلال جروح الجلد. تحدث الكائنات الحية عدة أفعال على العائل، أهمها:
فعل السرقة: وهو فعل شبه مستمر لأن جميع الكائنات الحية تفعله للحصول على غذائها. في بعض الحالات يكون فعل السرقة بسيطًا وليس له أي تأثير حيث أنه لا يؤدي إلى أي ظواهر ملموسة، ولكن هذا الفعل يكون ملحوظًا جدًا عندما يكون عدد الكائنات الحية كبيرًا.
العمل السام: تفرز بعض الكائنات الحية مواد سامة في الجسم تؤدي إلى اضطرابات عصبية
– العمل المثبط للمناعة: تؤدي بعض إفرازات الجسم إلى تفاعلات حساسية أو تفاعلات تأقية أو انخفاض في الدفاع المناعي.
– التغيرات النسيجية: حدوث أورام حبيبية ملتهبة تؤدي فيما بعد إلى التليف
أسباب الأمراض المعدية
الفيروسات: هي كائنات حية صغيرة الحجم، لا تظهر أي نشاط إلا داخل جسم الكائن الحي. أما خارج جسم الكائن الحي فهي تعتبر جمادات وليس لها أي نشاط. لا يمكن القضاء على الفيروسات التي تدخل الجسم، ولكن يتم إعطاء المصاب بعض الأدوية التي تقلل من نشاطها. فهو يقلل من شدة الأعراض ويمنع تطور هذه الأعراض. تنتهي آثار الفيروسات بانتهاء دورة حياتها في الجسم، ويتطلب ذلك عدة أيام تختلف باختلاف المرض.
البكتيريا أو الجراثيم: هي كائنات دقيقة وحيدة الخلية تسبب العديد من الأمراض. وهي منتشرة في كل مكان، وعندما تجد الظروف المناسبة في جسم الإنسان تتكاثر، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض. يمكن القضاء على البكتيريا باستخدام المضادات الحيوية.
الطفيليات: هي كائنات حية تسبب بعض الأمراض، مثل الملاريا، وهي أقل شيوعاً من الفيروسات والجراثيم.
أعراض الأمراض المعدية
قد تختلف الأعراض والعلامات الناتجة عن الإصابة باختلاف نوع السبب ومكان الإصابة، ولكنها في معظم الحالات تشترك جميعها في بعض الأعراض، مثل:
– ارتفاع درجة الحرارة لدى المصاب.
– فقدان الرغبة في تناول الطعام، مما يسبب فقدان الوزن للشخص المصاب.
– الشعور بألم في عضلات الجسم وعدم القدرة على الحركة بشكل جيد.
– الشعور بالتعب والضعف والإرهاق والضعف العام الذي يعيق قدرة الشخص المصاب على القيام بالمهام اليومية البسيطة، وبسبب عدم الرغبة في تناول الطعام، يفتقر الجسم إلى الطاقة التي يحتاجها.
يمكن علاج بعض الأعراض في المنزل من خلال علاجات منزلية بسيطة، لكن بعضها الآخر يجب استشارة الطبيب فورًا لأنها قد تهدد حياة الشخص المصاب، وقد تتطلب دخوله إلى المستشفى لتقديم العلاج المناسب.
طرق انتقال الأمراض المعدية
– ملامسة الشخص السليم لشخص مصاب، أو مخالطته واستخدام أدواته.
– انتقال العدوى من الأم إلى الجنين عن طريق المشيمة والحبل السري.
– مخالطة الشخص السليم للحيوانات المصابة أو تناول لحومها غير المطبوخة جيداً.
– الشخص السليم يأكل طعاماً ملوثاً.
كيفية الوقاية من الأمراض المعدية:
– المحافظة على التطعيمات في مواعيدها، واتباع التطعيمات الموصى بها للأطفال والكبار وحتى الحيوانات الأليفة.
– استخدم المضادات الحيوية تمامًا كما هو موصوف لك، وتناولها طوال الدورة العلاجية الكاملة كما هو موصوف لك.
– إذا كان الشخص مسافرًا من بلد إلى آخر، فيجب عليه الحصول على جميع التطعيمات الموصى بها لذلك البلد، واستخدام الأدوية الوقائية للسفر.
– غسل اليدين بشكل متكرر، خاصة خلال موسم البرد والأنفلونزا.
– يجب على الإنسان أن يكون واعياً لما يأكله، وأن يقوم بتحضير الأطعمة بعناية.
– الحماية والابتعاد عن حاملي المرض.
– بعد تعرضك لعضة حيوان، قم بتنظيف الجلد بالماء والصابون، واحصل على الرعاية الطبية على الفور.
– تجنب المناطق التي يوجد بها القراد.
– حماية الجسم من البعوض.